أردوغان أهم وأخطر عميل ينفذ مشروع تقسيم دول الشرق الأوسط العربية والاسلامية على أساس عرقي وطائفي ومناطقي ومنها تركيا الذي تنفذه أمريكا واسرائيل فليحذر المسلمين والعرب منه والأدلة ما يلي::
1- استهدافه لبعض فئات الشعب التركي ومن ذلك الكرد ابتداء بفصل نوابهم من مجلس النواب وانتهاء بشن الحروب عليهم لدفعهم لحمل السلاح في مواجهة الجيش التركي وحينها ستدعمهم أمريكا لفرض استقلالهم عن تركيا ..
2– استهدافه لمئات الألاف من موظفي الشعب التركي معظمهم ضباط ومدرسين جامعيين وذلك بسجنهم ومحاكماتهم وفصلهم من وظائفهم بحجة اشتراكهم في مسرحية محاولة الداعية الاسلامي فتح الله غول الانقلاب وذلك لدفع المستهدفين للتمرد المسلح على الدولة التركية مستقبلا لفرض تقسيم البلاد .. أما التطور الاقتصادي الذي وقع في عهده لايجاد شعبية له لتمكينه من حكم تركيا ومن ثم استخدامه لسلطاته ونفوذه في تنفيذ المشروع الاسرائيلي الأمريكي فمن صنع ذلك التطور قادر على فرض عكسه كما يتم حاليا ..
3- تناقض أعماله فهو يظهر بمظهر المسلم الحريص على الاسلام بينما يشرعن لمزيد من مخالفة أحكام الاسلام في تركيا كانتشار محلات بيع الخمور والدعارة والافلام التركية التي تسعى لنشر الفساد بين المسلمين وزناء المحارم…
4- دعمه للارهابيين الذين أسستهم أمريكا واسرائيل كجناح مسلح لتنفيذ مشروع التقسيم بالقوة بحجة أنهم حماة للسنة وينشروا الاسلام ودعمه لهم ثابت لتقسيم سوريا والعراق وليبيا واليمن ومصر .. حيث جعل من تركيا ممرات آمنة لهم من وإلى هذه الدول….
5- استمرار تطوير وتنمية علاقات تركيا التجارية والعسكرية مع أصحاب مشروع تقسيم الشرق الأوسط ومع وجود أكبر قواعد عسكرية أمريكية واسرائيلية في تركيا إلا أقوى الأدلة..
6– دعمه وحبه من قطعان الاسلاميين اللذين تدعمهم السعودية وقطر باسم الوهابية وغيرها أفرادا ومكونات اسلامية كالاصلاح في اليمن والنهضة بتونس وغيرها على اعتبار أن إيجاد هذه القطاعان وتوجيهها لحب هذا وكره ذلك والقتال هنا أو هناك لا يتم إلا وفقا لما تمليه أمريكا واسرائيل وتريده ابتداء من جهادهم في أفغانستان مرورا بالجزائر والعراق وسوريا واليمن
هذا كافي والأيام بيننا