جماعات تكتنز من سحت الدولار واليورو.. وجماعات تتضخم من سحت الريال والدرهم وتتفرج على انهيار ما بقي من عملة محلية في ايادي الضعفاء.. وثالثه لا تترك ريالا جديدا او ممزقا إلا وأضافته الى ملايين نهبها المنظم والعشوائي.. ولا من ظالم يخاف دعوات المقهورين فيتراجع..
كل هذا ومازال فينا من ينتظر منهم الحل..
هي (دنيا) وليست (عليا) وهو ابتلاء وليس اصطفاء ..فاحذروا دعوة المظلومين اليمنيين.. وتذكروا أن لكل ظالم نهاية وأن الجزاء من جنس العمل ..
اللهم اقصم ظهر كل من أذل ابناء اليمن .. و أنصف منه في نفسه وماله والولد. وأرنا في المتجبرين والفاسدين عجائب قدرتك..
غنوا… وطز فينا
اتركوا تمباكي يتمبك.. وخلوا هشام الشويع يتهشهش ويتشوع.. إنهما تعبير عن واقع الحال ويعبران عن الوحدة والحالة الوطنية..
ما الذي سيحدث لنا من اصواتهما النشاز أكثر مما عمله فينا علماء وسياسيون كبار ونص نص. والكل صغاااار ..؟
ألم يدخلونا شعبا وبلادا هناااك حيث يقع (جح……الحمار الداااخلي..؟)
لم يحدث لمصر أي شيء لأن عدوية قدم أغنية (سلامتها أم حسن.. والواد طالع لأبوه.. وشيل الواد من الأرض.. ؟) ولم يصب نهر النيل بالجفاف عندما قدم مصري آخر اغنية(كوز المحبة أتخرم.؟)
تمباكي والشويع.. واصلوا غناءك ..فنحن أيضا نغني في الحمام أغاني بأصوات تسخر منها البومة ويشيب لها رأس الغراب..غنوا… وطز فينا…