الوحدة نيوز/ متابعات:
حذرت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات من المساس بحياة الناشطة الحقوقية البريطانية رادها ستيرلنج بعد تسريب وثائق تؤكد تشكيل الإمارات لخلية إرهابية سرية في لندن بهدف التخطيط والإعداد لإستهداف الناشطة الحقوقية؛ وذلك لدفاعها عن حقوق المعتقلين لدى سلطات أبو ظبي وفضح انتهاكاتها وتحميلها مسؤولية المختفين قسراً في الامارات والمناطق التي تحتلها الميليشيات الاماراتية في اليمن.
وكانت ستيرلنج قد شكلت منظمة دولية بريطانية حقوقية تدافع فيها عن المعتقلين والمختفين قسراً في الإمارات تسمى “معتقل في دبي”. وتستخدم ستيرلنج مصادر معلومات موثوقة داخل الإمارات في توثيق وفضح الإنتهاكات التي ترتكبها الإمارات ضد حقوق الانسان في السجون والمعتقلات الإماراتية.
وقد زاد غضب السلطات الإماراتية عندما أطلقت ستيرلنج في وقت سابق حملة للمطالبة بحرية المعتقلين خاصة إحدى المعتقلات التي ذاع صيتها وخرجت قصتها مؤخراً إلى وسائل الإعلام، وهي ابنة أحد رموز السلطة في الإمارات.
وقالت الحملة الدولية وفقا لما أوردته ” الشرق القطرية” إنها تحمل السلطات الإماراتية المسؤولية الكاملة عن حياة الناشطة الحقوقية ستيرلنج. وطالبت من جهتها ايضاً الحكومة البريطانية حماية الناشطة الحقوقية من هذه الخلية الإماراتية الإرهابية بعد هذا التسريب.
وتدعوا حملة المقاطعة المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في دولة الإمارات وإلزام السلطات في الإمارات باحترام قوانين حقوق الإنسان.
ودعت الحملة أيضاً جميع الدول التي تحترم قوانين حقوق الإنسان والعالم الحر لمقاطعة الإمارات لأنها تنتهك حقوق الإنسان يومياً، سواء في الحرب في اليمن أو مع الدول المجاورة أو مواطنيها أو المقيمين فيها.
يشار إلى أن حملة المقاطعة تم إطلاقها في ضوء الإنتهاكات التي اللامتناهية لحقوق الإنسان التي تمارسها الإمارات، بالإضافة إلى جرائم الحرب التي ارتكبتها في اليمن وانتهاكات حقوق العمال، فضلاً عن كون الامارات مركز العبودية الحديث.
وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم واحدة من الدول التي تقود الإتجار بالبشر وهي من الداعمين الرئيسيين للجماعات الإرهابية في سوريا وأجزاء أخرى في الشرق الأوسط.