طالبت خمس نساء حاصلات على جائزة نوبل للسلام مجلس الأمن الدولي بحماية المدنيين في اليمن، وبوقف فوري للأعمال العدائية وإطلاق النار.
وأعربن بشدة عن أسفهن من الضربة الجوية التي أصابت حافلة مليئة بالأطفال الصغار، ونتج عن ذلك مقتل 51 شخصا، بينهم 40 طفلا، وإصابة 79، من بينهم 56 طفلا.
وفي بيان مشترك دعت “نساء نوبل” لبدء عملية سياسية لحل الأزمة الراهنة في اليمن.
وحث البيان على إنشاء لجنة تحقيق بشأن هجوم التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات على حافلة مدرسية بصعدة، الذي خلف أكثر من 50 قتيلا معظمهم من الأطفال.
وفي بيان مشترك نشره موقع الجائزة على الإنترنت — ترجمه الموقع بوست — لخمس من النساء الحائزات على جائزة نوبل للسلام قالت النساء “إن المستوى الكبير من العنف وتجاهل القانون الدولي الإنساني في اليمن لم يعد من الممكن تحمله، وأكدن أن الغارة الجوية شكلت تدهورا كبيرا للمأساة في القائمة الطويلة لجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الأبرياء بما في ذلك الأطفال في اليمن”.
ودعت الحائزات جميع حلفاء التحالف السعودي الإماراتي بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وكندا إلى وقف توفير وبيع الأسلحة للسعودية والإمارات العربية المتحدة، واعتبرن استمرار مثل هذه الهجمات يجعل الوصول للمساعدات الإنسانية شبه مستحيل بالنسبة للشعب اليمني.
ووقع البيان كل من ميرياد ماغواير الحائزة على الجائزة للعام 1976، جودي وليامز 1997، والدكتورة شيرين عبادي 2003، وتوكل كرمان 2011، وليما غبوي 2011م.