ادانت مؤسسة حماية الاطفال والشباب الجريمة المروعة التي ارتكبها التحالف السعودي، واستهدفت حافلة طلاب المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم بغارات وحشية بجوار سوق مدينة ضحيان في محافظة صعدة ، والتي نتج عنها ما لا يقل عن 43 قتيل جلهم أطفال وجرح اكثر من 63 كحصيلة أولية وثقتها عدد من منظمات الرصد.
وقالت المؤسسة في بيان صادر عنها اليوم ، ان هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها التحالف بحق المدنيين في اليمن والتي تتعارض مع قوانين حقوق الانساني والقانون الانساني.
واضحت المؤسسة في بيانها أن التحالف السعودي قد انتهك المبادئ الاساسية للقانون الدولي الإنساني فلم يراع مبدأ الضرورة والتناسب ومبدأ الإنسانية ووجوب تحاشي الأهداف المدنية وتمييزها عن غيرها ، سيما والقصف استهدف حافلة طلاب في محيط سوق شعبي ، وهو ما يؤكد تعمد تحالف العدوان استهداف تجمعات المدنيين بهدف قتل أكبر عدد منهم مما يرقى بحق إلى وصفه بجريمه حرب , كما تعد هذه الجريمة امتداد لسلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات التحالف بحق الشعب اليمني.
وتؤكد المؤسسة ادانتها واستنكارها لهذه الجرائم البشعة بحق الانسانية وتحمل التحالف المسئولية عن هذه الجريمة والجرائم السابق بحق الاطفال والمدنيين، وتطالب بالتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
ودعت المؤسسة كافة هيئات ومنظمات الامم المتحدة وعلى رأسها الامم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى التحرك الجاد والمثمر في فك الحصار على مطار صنعاء وعلى اليمن ككل للتخفيف من التدهور السريع في الوضع الإنساني والذي طال جميع شرائح المجتمع دون استثناء وخاصة ( الأطفال والنساء).