أب يقذف بفلذة كبده ذو الثلاثه اعوام من شاهق جبل ثم ينتحر بعده قفزا من ذات الشاهق..
وحفلة قميئة يعافها الانسان والحيوان من قبل مسلحين سيطروا على أسير من أبناء جلدتهم اليمنية فأشبعوه رصاصا.. ثم امتدت بيادة قدم احدهم وركلته من راس الجبل وسط اصوات ومفردات تعافها الفطرة السليمة لأي آدمي ..
ومسلح لم يجد غير نازحين الى عدن من الحديدة فيفجر قنبلة وسطهم ..
كل هذا ومايزال فينا من يتحدث عن ايمان.. وعن حكمة.. وعن فقة..
الى اين تذهب باليمنيين يازمن التوحش.. ؟ إلى أين.. ؟
(لا ذنب له.. نحن الذنب.. ؟)
أزعم أنني احب اليمن مثلكم ولكن.. أشعر هذه الأيام بحساسية وتوتر كلما سمعت انشودة تتغنى بالوطن عبر احدى الوسائط الاعلامية تقليدية كانت أو اليكترونية..من داخل البلاد او من الخارج..
فما أن أسمع انشودة تذوب عشقا وتتشكل صبابة في اليمن حتى اضغط زر الانتقال لموضوع آخر بوجع حتى لا أقول بقرف..
هل هذه الحالة خاصة بي ؟ أم أنها في سياق عدوى جماعية تجاه احوال وطن بائس.. منكوب بأبنائه.. وطن..
(لا ذنب له.. نحن الذنب.. ؟)
أنتظر تفسيرات تفاعلية تناقش ولا تزيد طين القضية الوطنية والمجتمعية بللا..
فسروا الحكاية.. جزاكم الله الف خير..