الانقلاب على العملية السياسية لم يحدث في 21 سبتمبر كما يزعم الخطاب السياسي والإعلامي للمرتزقة واربابهم في التبرير للعدوان
من قوض العملية السياسية هي القوى المحلية والإقليمية التي أرادت مؤتمر الحوار الوطني محطة للتنفيس الثورى وسحب الجماهير من الساحات ،ومن ثم إعادة تكريس وتوزيع السلطة بين اطراف النظام القديم ورفضوا أي دور فعلي للقوى الثورية الصاعدة .
من انقلب على العملية السياسية هو من انقلب على مخرجات القضية الجنوبية وقضية صعدة .
هي القوى التي انقلب على وثيقة الضمانات ولجنة الأقاليم والهيئة الوطنية
هي القوى التي كانت تتخوف من قانون العدالة الانتقالية ومن قانون استعادة الأراضي والأموال المنهوبة
هي القوى التي كانت تتخوف من البند (45) من مخرجات الحكم الرشيد الخاص بقانون العزل السياسي والذي اعفى دور النخبة السياسية القديمة من ممارسة أي دور سياسي رسمي او حزبي ووعملوا على سلقه في وثيقة المؤتمر .
من انقلبوا على العملية السياسية هم من كانوا يراهنون على ان الحدث السياسي يصنع في الخارج و ان اليمن مجرد جغرفيا محايدة لتجريب وصفات السفارات .
من انقلبوا على العملية السياسية هم من كانوا يرون الأمور تنحدر نحو الهاوية وهم يترددون على أبواب السفارات خاصة أبواب السفارتين الامريكية والسعودية وباعتقادهم انها تقول للشيء كن فيكون
هؤلاء العابثين هم قوضوا العملية السياسية ومهدوا للعدوان وفي ظنهم ان الارزاق والاقدار والاعمار السياسية تكتب في واشنطن والرياض.
عبدالملك العجري: من الذي إنقلب على العملية السياسية.؟
التصنيفات: أقــلام