في اللقاء أوضح وزير الخارجية أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني قد أبلغا المبعوث الخاص في زيارته الأولى دعمهما للمساعي الحميدة للوصول إلى تسوية سياسية سلمية لوقف العدوان .
وأكد أن دول العدوان عمدت إلى تعطيل أي مساعٍ للسلام من خلال ممارسة جميع أشكال الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان ومنها اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد ، والتصعيد العسكري الأخير في الساحل الغربي وبشكل يهدف إلى زيادة معاناة المواطن اليمني من خلال مضاعفة الحصار .
ولفت الوزير شرف إلى أن الحل السياسي السلمي هو خيار الشعب نحو السلام المستدام ، وقال : ” إلا أن ذلك لا يعني الاستسلام، فاليد القادرة على الدفاع عن الوطن ومحاربة العدوان قادرة على مد يد السلام إذا كان سيوصل إلى إنهاء العمليات العسكرية ورفع الحصار الشامل المفروض على الشعب اليمني منذ 26 مارس 2015م” .
فيما أشار نائب وزير الخارجية إلى أن الشعب اليمني يتعرض منذ أربع سنوات لعدوان عسكري غاشم تم فيه استخدام كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً .
وأكد حسين العزي أن يد السلام ما تزال ممدودة طالما سيكون سلام عادل ومُشرف قائم على أساس الاحترام بين دول الجوار .
بدوره أكد المبعوث الخاص مارتن غريفيث ، أنه لا يوجد حل عسكري وأن الحل السياسي هو الخيار الوحيد والذي سيساهم في إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني .
ولفت إلى أنه في إطار وضع ملامح خطة عمل متكاملة للتسوية السياسية السلمية في اليمن التي يأمل بدئها في القريب العاجل, خاصة وأن هناك تفهم إقليمي و دولي بأن الحل للمعضلة اليمنية ممكن جداً ولن يمر إلا عبر الحل السياسي.
حضر اللقاء نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن معين شريم ومديرة مكتب المبعوث الخاص بصنعاء نيقولا ديفيز و المساعد الخاص للمبعوث الخاص إمانويل بارغ والمستشار بمكتب المبعوث الخاص أحمد بدوي ودائرة مكتب الوزير الدكتور طارق مطهر و مستشار نائب وزير الخارجية أحمد العماد ورئيس دائرة المراسم عبدالغني السعيدي و نائب رئيس دائرة مكتب الوزير سلوى الرفاعي .