صرحت شركة فيسبوك الأمريكية، الثلاثاء 15 مايو الجاري، بأن “منشورات العنف الصورية” تزايدت بشكل ملحوظ على موقعها، خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأشارت الشركة في تقرير مكتوب، إلى أنه من بين كل 10 آلاف محتوى جديد، تضمن 22-27 منها، صورا وفيديوهات عنيفة، ما سبب تزايدا واضحا عن نسبة العام الماضي، التي قدرت بـ 16-19 منشور عنيف، فقط.
ونتيجة لذلك، أدرجت فيسبوك تحذيرا مرافقا لأكثر من 3.4 مليون منشور عنيف هذا العام، وذلك لتنبيه المشاهد قبل محاولته عرض الصورة أو الفيديو المرافق. بينما لم تتجاوز التحذيرات 1.2 مليون، في الربع الأول من عام 2017.
ولا تملك الشركة تفسيرا كاملا لهذه الظاهرة، ولكنها حاولت ربطها بالأحداث العنيفة الراهنة في سوريا والشرق الأوسط عموما. ويعد هذا التقرير الأول من نوعه بالنسبة لـفيسبوك، وهي المرة الأولى التي تفصح فيها الشركة عن حجم ونوعية المحتوى المنشور على موقعها.
وتقوم الشركة مؤخرا بمراقبة شديدة للمنشورات الرقمية، حيث تقوم بحذف ما لا يتناسب مع سياسة المحتوى الجديدة، كالمنشورات الإرهابية، أو تلك التي تمجد معاناة الآخرين، أو التي تثير النعرات العرقية. ومنذ بداية العام الجاري، حذفت فيسبوك أكثر من 1.4 مليار من المنشورات غير القانونية.
رويترز