قالت الشرطة في إندونيسيا إن أسرة كاملة كانت وراء تفجيرات الكنائس في مدينة سورابايا في إندونيسيا الأحد.
وذكر تيتو كارنفيان، رئيس الشرطة في المدينة، أن أما وطفليها فجروا أنفسهم في إحدى الكنائس بينما استهدف الأب وثلاثة أبناء آخرين كنائس أخرى.
وقتل 11 شخصا على الأقل جراء التفجيرات علاوة على إصابة العشرات.
ويعتبر الهجوم هو الأعنف الذي تتعرض له إندونيسيا منذ عام 2005.
ويمثل المسلمون حوالي 90 في المئة من سكان إندونيسيا، لكن هناك أيضا أعدادا كبيرة من المسيحيين والهندوس والبوذيين.
في وقت سابق من اليوم ، قال واوان بوروانتو ، من وكالة الاستخبارات الإندونيسية ، إنه يشتبه في أن جماعة “أنصار التوحيد”، الموالية لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، تقف وراء الهجمات المتزامنة.آ
وأضاف أن التفجيرات من المحتمل أن تكون مرتبطة بحادث وقع في وقت سابق من هذا الشهر عندما قتل خمسة من أفراد قوات الأمن خلال مواجهة استمرت 36 ساعة مع سجناء إسلاميين متشددين في سجن في ضواحي العاصمة جاكرتا.
وفي زيارة لموقع أحد التفجيرات، وصف الرئيس جوكو ويدودو الهجمات بأنها “بربرية”.
وتبنت الجماعة الهجوم الأول لها في البلاد في يناير/كانون الثاني 2016 ، عندما قتل أربعة مدنيين في سلسلة من الانفجارات وإطلاق النار في العاصمة جاكرتا.
وفي عام 2002 قتل أكثر من 200 شخص في تفجيرين نفذهما متشددون مرتبطون بالقاعدة خارج حانة وملهى ليلي في جزيرة بالي.
وفي أعقاب هذا الهجوم شنت السلطات حملة ضارية على الجماعات المتشددة.
لكن السنوات الأخيرة شهدت هجمات أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها داخل إندونيسيا. وأودت الهجمة الأولى بحياة منفذي الهجوم الأربعة في يناير/ كانون الثاني عام 2016.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أُصيب عدد من الناس في هجوم بسيف على كنيسة في منطقة سليمان في مدينة يوغياكرتا. وقالت الشرطة إن منفذ هذا الهجوم حاول الانضمام قبل تنفيذ الهجوم إلى تنظيم الدولة في سوريا.