يعد خفض مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى 300 كغم فقط، والحفاظ على هذا الحجم حتى عام 2031 أهم بنود الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، الذي انسحبت منه أمريكا، مقارنة بـ800 كغم كانت تمتلكها قبل عام 2015.
وبحسب تقييمات استخباراتية فإن إيران يمكنها إنتاج قنبلة نووية، إذا خرجت من الاتفاق النووي، خلال 3 أشهر على أقل تقدير، وهي المدة اللازمة لإنتاج كمية يورانيوم مخصب بنسبة 90 في المئة يكفي لصنع قنبلة نووية، بحسب “بي بي سي”.
وبعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي 8 مايو / آيار، انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، أوردت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقارنة بين قدرات إيران النووية قبل وبعد الاتفاق النووي، الذي تم إبرامه عام 2015 بمشاركة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا.
ووقعت إيران على الاتفاق النووي الذي يشترط تخليها عن اليورانيوم المخصب وتصديره للخارج والسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء تفتيش مفاجئ على منشآتها النووية في أي وقت، مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وإذا لم تلتزم بقية الدول الكبرى وإيران بـ”الاتفاق النووي”، فإن طهران يمكنها استئناف عمليات التخصيب، التي تمكنها من إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 90 في المئة وإنتاج قنابل نووية، خلال أشهر، بحسب الصحيفة الأمريكية.
ذكرت تقارير استخباراتية أمريكية أن إيران كانت تدير برنامج نووي عسكري بصورة سرية حتى عام 2003، رغم تصريحاتها المتتالية بأن أنشطتها النووية لأغراض سلمية.
وكالات