كتبت صحيفة “The Avion Newspaper” مقالا حول “السلاح السري للحرب الباردة الثانية”، الذي يتطرق للحديث عن التطورات العسكرية التقنية الحديثة في 4 دول، وهي روسيا والولايات المتحدة والصين والهند.
وتحدث كاتب المقال، خاصة عن الأسلحة الروسية الفريدة، التي عرضها الرئيس الروسي، بما في ذلك الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت.
وأفادت الصحيفة أن “روسيا أعلنت تطوير منظومة كاملة، ليتم نشرها في عام 2019. وتسمى هذه المنظومة “أفانغارد”. كما أنها ستستخدم المسرعات “إس إس-19”. وأكدت روسيا على اختبار هذا السلاح بنجاح ضمن إطار التحضير لعملية الإنتاج. إلا أن التفاصيل الدقيقة عن الخصائص التقنية لمنظومة “أفانغارد” قليلة جدا، ويمكن التشكيك بالتصريحات الروسية، لكن هناك مواد عن منظومة صاروخية أخرى. فقد تم في منتصف شهر آذار/مارس، اختبار إطلاق منظومة الصواريخ الفائقة لسرعة الصوت والعالية الدقة “كا إن-72إم” “كينجال” من على متن المقاتلة المحدثة “ميغ-31”. كما أعلنت روسيا عن صاروخ جديد آخر، لكنه يتحول في الفيديو إلى صاورخ باليستي معدل من “إسكندر”، الموجود لدى القوات الروسية. كما أكدت روسيا على إطلاق صاروخ يفوق سرعة الصوت في البحر”، لكن الصحيفة شككت بتلك المعلومات.
كما يتحدث الكاتب في المقال عن تطوير أحدث الأسلحة في الولايات المتحدة والصين والهند، وخاصة عن صواريخ “براموس” الهندية و”دي إف-21″ الصينية والصواريخ التي تفوق سرعة الصوت لمقاتلة “إف-35”.
وقال الكاتب في نهاية المقال إن الأسلحة الحديثة تضع العالم على حافة حرب كبيرة، يمكن لأي خطأ أو استفزاز فيها أن يكون باهظ الثمن. ووفقا لأقواله فإنه يجري تحسين وسائل نقل الرؤوس الحربية النووية، وبالتالي يتناقص وقت وصلها إلى الهدف.
وكالات