شيعت الأوساط الثقافية اليمنية اليوم جثمان الكاتب والناقد هشام علي بن علي وكيل وزارة الثقافة لقطاع المصنفات والملكية الفكرية إلى مثواه الأخير في مقبرة الرحمة بحي سعوان صنعاء بعد الصلاة عليه في جامع الفردوس.
ونوه المشيعون، الذين تقدمهم عدد من قيادات وزارة الثقافة واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ورموز المشهد الثقافي، بما مثله الراحل خلال حياته وتجربته الوظيفية والابداعية، حيث كان مثالاً للإنسان الملتزم دمث الأخلاق المحب لوطنه ولمواطني بلده، وما كان يتميز به في تجربته الإبداعية كاتباً وناقداً فذا.
وابتهل المشيعون إلى الله العلي القدير أن يتغمد الراحل في واسع جنته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ” إنا لله وإنا إليه راجعون”.
الى ذلك نعى اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الكاتب والناقد هشام علي بن علي الذي توفي أمس عن عمر ناهز السبعين عاماً قضى معظمه في خدمة الثقافة والأدب.
ونوه البيان، بما كان يتمتع به الراحل من سمات انسانية وسجايا اخلاقية وما احتله من مكانة إبداعية في الكتابة والنقد الأدبي.
وعدد البيان الأعمال التي رفد بها الراحل المكتبة النقدية اليمنية وما تمثله من إضافات نوعية برز من خلالها بن علي رقماً كبيراً وناقد ضليعا وكاتباً متميزا منحازاً لقيم الجمال والصدق.
وأكد البيان أن اليمن قد خسرت برحيل هشام علي بن علي واحداً من أهم أعلام الأدب والنقد في اليمن وواحداً من قيادات الاتحاد الذين اسهموا في خدمة اتحاد الادباء في مرحلة عصيبة في تاريخ الاتحاد.
وأعرب البيان عن عميق الحزن والأسى إزاء هذا الرحيل المؤلم، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الراحل بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ” إنا لله وإنا إليه راجعون”.