نشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقالًا للكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي، يتحدث فيه عن حملة الاعتقالات الواسعة التي طالت عددًا من المثقفين ورجال الدين في المملكة.
يتساءل خاشقجي في مستهل المقال: «عندما أتحدث عن الخوف والتهديد والاعتقالات والتشهير بمثقفين ورجال دين كان لديهم الجرأة ليعبروا عن رأيهم، ثم بعد ذلك أخبركم أنني سعودي، هل تتفاجئون؟»
مع صعود ولي العهد محمد بن سلمان إلى السلطة، وعد بتبني إصلاحات اجتماعية واقتصادية –يقول خاشقجي- قد تحدث عن جعل بلادنا أكثر انفتاحًا وتسامحًا، ووعد أيضًا بأنه سيحدد الأمور التي تقوض تقدمنا، مثل حظر المرأة من قيادة السيارة.
وأضاف الكاتب: «لكن كل ما أراه الآن هو الاعتقالات». ويشير إلى أنه في الأسبوع الماضي تداولت التقارير القبض على 30 شخصًا من قبل السلطات السعودية، تمهيدًا لصعود ولي العهد إلى عرش المملكة. «بعض هؤلاء الأشخاص الموقوفين هم من أصدقائي الأخيار». إن ما حدث يعد تشهيرًا بمثقفين ورجال دين تجرؤوا على التعبير عن رأيهم بما يخالف حكام الدولة –بحسب تعبير الكاتب.
” ساسه بوست”