أثارت المخرجات التي تمخض عنها “مؤتمر حضرموت الجامع” المنعقد، مؤخراً، في مدينة المكلا، ردود فعل متباينة لدى النخب والمكونات السياسية والثقافية في المشهد السياسي اليمني عامة ،و قُدمت على إثرها قراءات تحليلية متعددة لمحتوى مخرجات “مؤتمر المكلا” من زوايا مختلفة.
أكاديميون وسياسيون في أحاديثهم ل”الوحدة” أكدوا أن الخطوة التي أقدم عليها المُؤتمرون تجر البلد نحو الوصاية والتقسيم على حيتان كبار داخليين وخارجيين باسم الأقلمة، وتحت شعارات براقة ظاهرها مصلحة الناس ،وباطنها مصالح دولية وعبر أدوات محلية تحصل على الفتات.
وقالوا في استطلاع أجرته معهم “الوحدة ” أن إعلان حضرموت إقليما مستقلا،يدخل في دائرة ” الفوضى الخلاقة ” التي تقف وراءها القوى الدولية وبأداة إقليمية، تديرها بعض دول التحالف،لافتين إلى أن هذه الخطوة قد تكون في المستقبل القريب، مقدمة لمرحلة لاحقة تجعل من حضرموت دولة تبعية ، بالضم وبالتدرج لمنافعها الاقتصادية والجغرافية .
أكاديميون وسياسيون ل”الوحدة”:إعلان حضرموت “سايكس-بيكو” جديدة لإعادة إنتاج هويات لاتاريخية
التصنيفات: أخبار وتقارير