زاهر حبيب
(إلى حبـيـبــةٍ آمنــتُ بهـا غَيْـبًا)
يـا صَـدَى النَّبضِ في زَوايا وَريدي
يـا مَـسـافــاتِ بَـسـمَـتـي يـا نَشيدي
يــا تَـسـابيـحَ كُـلِّ طَـيْـفٍ لـعِـطري
واحـتِـفــالاتِ هــاتِــفــي بالـرَّصيدِ
حينَما العِشـقُ خَطَّ في الروحِ نَصًّا
كَـنْـتِ يــا أنـتِ فـيهِ بَـيْتَ الـقَصيدِ
أنــتِ مَـن فـيكِ سـافَرَت أغـنيـاتي
تَـزَرَعُ الـلحنَ فـي مَـساماتِ بِيدي
حـيـنَ أوْقَــدتُ فـي مَـرَاياكِ ناري
كُـلُّ مـا فِـيَّ قـالَ: هـل مِـن مَزيدِ؟
هـا أنا اليَوْمَ.. والهَوَى مَحضُ ظِلٍّ
يَـشْتَهي الـحَرَّ, فـي الزَّمـانِ الجَليدِ
كُــلَّـمـا قِــيــلَ: إنَّ لـلـحُـبِّ عِــيـدًا
جِئْتُ مَـعنَاكِ كَيْ أرَى فيهِ عِيدي
.