بروفسور آمنة يوسف محمد
أتوق إلى الرحيل والابتعاد
عن الأرض التي قتلت فؤادي
وأحلم أن أعيش بلا شجون
بلا خوف يقود إلى الحداد
فيا وطنا به أمضيت عمراً
وضيعني لكي يفنى ودادي
ويا وطنا له أهديت روحي
لكل حروفه في كل وادي
وداعاً ، سوف أرحل عنك يوماً
وعن ذكراك يسبقني مرادي
وداعاً للأماني ، للأغاني
وللنسيان يدعوني جوادي
سأبحث عن وجودي في الوجود
لكي يلقى دفاتره مدادي
لكي أبقى كما النجم الفريد
أعبر عن كياني بانفراد
لكي يرقى هنالك سر ذاتي
ويرغب في الرحيل وفي البعاد
كما الغيمات قبل الانهمار
رحيلي رائح من دون غادي
لعلي إن رحلت أرى قراري
يفوق الحزن بل كل انقياد
وأصنع من قراري كل رأي
له وزن وميلاد أحادي
يحرر حلمه المأسور حيناً
ويرقص فوق آفاق البلاد
( الخميس 2 – 2 – 2017 )
نشيد الرحيل
التصنيفات: ثقافــة