أعلن رئيس هيئة الأركان العامة، للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، اليوم الخميس، أن اتفاق الانضمام للمصالحة في سوريا، وقعه وجهاء 1057 منطقة سكنية في المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة، و94 تشكيلاً معارضاً انضموا لنظام وقف القتال في سوريا، ما أسفر عن إرسال 3674 مسلحاً من ضواحي دمشق إلى إدلب.
وقال غيراسيموف في لقاء مع الملحقين العسكريين الأجانب المعتمدين في روسيا، اليوم: “كجزء من أنشطة المركز (مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة)، التي تواصل إثبات فعاليتها للدخول في اتفاقات مكتوبة للتهدئة، مع الإدارات المحلية والجماعات المسلحة. تم التوصل إلى اتفاق للمصالحة مع شيوخ ورؤساء 1057 منطقة سكنية. وهناك 94 تشكيلاً معارضاً، وقعوا على طلب الانضمام إلى نظام وقف الأعمال العدائية”. وتابع غيراسيموف قائلا: “تم إرسال 5744 شخصاً إلى إدلب، منهم 3674 مسلحاً مع أفراد أسرهم، وصدر العفو عن 3624 منهم، ممن يرغبون بالعودة إلى الحياة المدنية”. والجدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوعز إلى مركز المصالحة الروسي، لمصالحة الأطراف المتنازعة في الجمهورية العربية السورية، من خلال التعاون مع السلطات الرسمية السورية، بالتحضير لإخراج ما تبقى من المسلحين، وأفراد أسرهم من مناطق شرق مدينة حلب. وتجدر الإشارة إلى أن مركز المصالحة الروسي أعلن أن السلطات السورية تكفل أمن كافة الأعضاء المسلحين، من المسجلين، الذين قرروا مغادرة الشطر الشرقي لمدينة حلب السورية. ويقوم مركز المصالحة الروسي حالياً، بعملية مراقبة للوضع في مدينة حلب، باستخدام كاميرات الفيديو، والطائرات بدون طيار. وكان مركز المصالحة الروسي، أعلن سابقاً، أن الجيش السوري، استطاع تحرير أكثرية الأحياء الواقعة شرق مدينة حلب، مشيراً إلى أن المساحة الإجمالية للمناطق التي يسيطر عليها المسلحون في المدينة لا تزيد عن 2.5 كيلومتر مربع.