الوحدة نيوز/ خاص:
تكلل إعلان وقف إطلاق النار الذي أعلنه تحالف العدوان بقيادة السعودية بطلب من الفار هادي، من جانب واحد يوم الجمعة، بالفشل في وقف العدوان وإنهاء الحصار الذي أسفر منذ 20 شهراً عن مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص وشرد ما يزيد على ثلاثة ملايين نسمة، لتعاود طائرات تحالف العدوان اليوم الاثنين قصف العاصمة صنعاء، محدثة انفجارات قوية في عدة أحياء بالمدينة.
وبحسب مراقبون فإن عامين من العدوان والصراع، أثبتت يقيناً استحالة انتصار طرف على الآخر بالحديد والنار؛ مع أن كافة المؤشرات تُبين أن استمرار الحرب سيقود إلى انهيار الدولة وتحول اليمن إلى صومال أخرى.
وفي حين يواصل سفراء الدول الراعية للتسوية في اليمن مساعيهم لإنقاذ السلام عبر إقناع حكومة الفارين بالقبول باتفاق مسقط وخطة السلام التي تبنتها الرباعية الخاصة باليمن، يشدد “المؤتمر الشعبي العام” و”أنصار الله” على أن عمليات تحالف العدوان تهدد جهود إحلال السلام والمفاوضات.
التطورات على الأرض واستمرار حشد القوات والمقاتلين إلى جبهات ميدي في محافظة حجة وتعز وشرق صنعاء لا تبشر بقرب انتهاء الصراع ولا تعكس رغبة هذه الأطراف بتفضيل الحل السياسي؛ حيث كان من المقرر أن تستأنف أطراف الأزمة اليمنية مباحثات السلام نهاية نوفمبر الجاري استنادا إلى بنود خطة السلام التي تبنتها الأمم المتحدة، على أن يتم الانتهاء منها وتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة قبل نهاية العام الحالي.
الحل السياسي أم استمرار الحرب وانهيار الدولة؟
التصنيفات: أخبار وتقارير,الشارع السياسي