إقرار التحالف بجريمته، هل ستكون خطوة لإيقاف الحرب؟

الوحدة نيوز/ خاص:
أثار إعلان الفريق المشترك، في حادثة استهداف تحالف العدوان بقيادة السعودية، لمجلس عزاء آل الرويشان بالصالة الكبرى، بصنعاء، ردود فعل غاضبة، بعد أن جاء الاستهداف –حسب بيان الفريق المشترك التابع لتحالف العدوان- استناداً إلى “معلومات مغلوطة”.
الدكتور أبو بكر القربي عضو الوفد الوطني، أشار في تغريدة له على “التويتر” أن “التحقيق في جريمة القاعة إعتراف بالجريمة ومسؤولية التحالف عنها بغض النظر عن أن الجانب اليمني قدم الإحداثيات، وفيها قبح الحرب وضرورة وقفها فورا”.
لكن رئيس تحرير صحيفة رأي الالكترونية عبد الباري عطوان، أكد على أن” اعتراف التحالف السعودي رسميا بمجزرة العزاء بصنعاء يجب أن يكون خطوة للاعتراف الاهم بفشل العدوان على اليمن وإعلان وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار، وأن من قدموا المعلومات المغلوطة وحرضوا على القصف لا مستقبل لهم في “اليمن الجديد” “.
الفريق المشترك لتقييم الحوادث، التابع لتحالف العدوان، والذي يمثل 14 دولة بقيادة السعودية، توصل حسب بيان تلقى “الوحدة نيوز” نسخة منه، إلى أنه “يجب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الأشخاص الذين تسببوا في الحادث وضرورة قيام التحالف بمراجعة تطبيق قواعد الاشتباك”.
وبين فريق التحقيق المشترك-بحسب البيان- إن مركز توجيه العمليات الجوية في اليمن نفذ الغارة “بناء على معلومات من جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية (التابعة لتحالف العدوان) تبين لاحقا أنها مغلوطة”.
وأشار البيان إلى أن جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان اليمنية(التابعة لتحالف العدوان) أصرت “على استهداف الموقع بشكل فوري باعتباره هدفا عسكريا مشروعا”.
و بعد بيان فريق التحقيق المشترك، ها هو تحالف العدوان المشبوه بقيادة السعودية يرمون بالمسؤولية على (عيال سلمان) في جريمة اسنهداف الصالة الكبرى، فماذا أنتم فاعلون؟! وهل ستخجلون من أنفسكم وأنتم تبرؤنها مرة تلو الأخرى عقب جرائمها المتكررة بدقائق؟! ما لم دعوا الشعب اليمني المغلوب على أمره يخجل بدلاً عنكم!!
ومع ذلك تحدث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الضغوط باتت متزايدة أكثر من أي وقت مضى، لإنهاء هذه الحرب، التي لا يبدو أن فيها طرفا منتصرا، وأن الضحايا كلهم يمانيون.