ابراهيم طلحة
إلى عينيكِ تأخـذني البـــــــــــــحورُ
ومــــــنكِ إلـــــــــيكِ ينداحُ الشــعورُ
شعـــوري لا يخيـــــــــبُ وأنتِ أدرى
بـــــــــــــــــأنّـــي لا ألــــــفُّ ولا أدورُ
أحـبّكِ، عندَكِ استوقفتُ قــــــــلبي
فقــال: لهــــــــــــــذه “دام السـرورُ”!!
لتسترخي، وقولي: اقطِفْ حبيـبي
كما استرختْ لقاطــــــــفها الزُّهـورُ
سنرســــــــــمُ لوحةً ونخــطّ عِشقًا
ونطبع قُبـــــــلَةً.. حـــــــــــقًّـا أمـورُ!!
جـدائلُها لـــــــــــيالٍ حالِــــــــــــماتٌ
وطلَّتُها صبــــــــــــــــــاحـــــــاتٌ وَنورُ
وعيـــــــــــــناها مــواويلٌ وشِـــــــعرٌ
ونــــــهداها الصَّـــــحائفُ والزّبـــــــورُ
أرى في كَعـــْبِهَا الـــــــعالي غُــرُورًا
يَحــــــِـــــــــــقُّ لها التمنُّع والـــغرورُ
طريــقتُها بــهزّ القــــــــــــــاعِ أُخرى
ورقصتُها القــــــيامَةُ والنُّشــــــــــورُ!!
فإنْ حَضَرَتْ حضَرتُ بِدُونِ شَكٍّ…
وإنْ غابَتْ…. أيــعنــــيني الحُضُـورُ؟!!