استشهد فتى فلسطيني أمس الثلاثاء برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي قرب الجدار الفاصل غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الفتى سمير أحمد عوض ( 17 عاما) استشهد قبل ظهر أمس الثلاثاء جراء تعرضه لإطلاق النار من قوة احتلال إسرائيلية بقرية بدرس غرب رام الله في الضفة الغربية.
ونقلت مراسلة الجزيرة نت في رام الله ميرفت صادق عن فتية كانوا برفقة الشهيد قولهم إن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار باتجاههم لدى خروجهم من المدرسة الثانوية المحاذية لجدار الفصل المقام على أراضي القرية.
وقال مسؤول بمجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله للجزيرة نت إن الفتى وصل في حالة حرجة بعد إصابته بأربع رصاصات اخترقت صدره وبطنه وقدمه وفشلت محاولات إنقاذه.
ولكن ناطقا باسم الجيش الإسرائيلي قال إن «فلسطينيا حاول التسلل إلى إسرائيل عبر الجدار الأمني» مشيرا إلى أن «الجنود صوبوا أسلحتهم على ساقيه» وأنه «تم فتح تحقيق في الحادث».
ونفى رئيس المجلس القروي بدر محمد مرار رواية جيش الاحتلال مؤكدا أن الجنود أطلقوا النار باتجاه مجموعة من الفتية كانوا خارجين للتو من مدرسة القرية التي تبعد نحو 200م عن الجدار.
وقال مرار «اليوم كان آخر يوم امتحانات لطلاب المدرسة وسمير كان قد أنهى الامتحان وخرج هو ومجموعة من الطلاب من المدرسة متجهين إلى منازلهم».
وأضاف «وقعت مجادلة بين الفتية وجنود الاحتلال ورشق الفتية الجيش بالحجارة ومن ثم اعتقل الجيش الفتى سمير».
وتابع «تمكن سمير من الهرب من جنود الاحتلال بعدما اعتقلوه فأطلقوا عليه الرصاص من الخلف وأصابوه في رجله وظهره حيث خرجت الرصاصة من صدره كما أصابت رصاصة ثالثة رأسه».
من ناحية أخرى أفادت مراسلة الجزيرة في رام الله أن قوات الاحتلال اعتقلت قياديين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من رام الله بعد اقتحام منزليهما فجرا.
وقالت عائلة الشيخ جمال الطويل للجزيرة نت إن قوة إسرائيلية اقتحمت منزلهم وصادرت هاتفه النقال وحاسوبه وأخضعته للتحقيق لمدة ساعتين قبل اعتقاله.
وشغل الطويل منصب رئيس بلدية البيرة المحاذية لرام الله كما قضى في سجون الاحتلال أكثر من عشر سنوات وكان ضمن مئات المبعدين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1991.م.
وفي مخيم الجلزون شمال المدينة اعتقل القيادي في حماس باجس نخلة الذي أفرج عنه قبل خمسة أشهر فقط..