الصبــــــــــــــــر
إسماعيل يحيى النعمان
> يقول تعالى في محكم كتابه (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم »من صبر على أداء فرائض الله فله ثلاثمائة درجة ومن صبر على محارم الله فله ستمائة درجة ومن صبر على المصيبة فله تسعمائة درجة«.
قال بعض العارفين: الصبر على ثلاث مقامات »الأولى ترك الشكوى ويسر الصبر الجميل وهي درجة التائبين الثانية الرضا بالمقدور وهي درجة الزاهدين »التألف والمحبة بما يصنع به المولى وهي درجة الصديقين.
في »المورد العذب« للبوني رحمه الله تعالى: إذا كان يوم القيامة نادى منادُ من قبل الله تعالى: من له على الله دين فليقم بأخذ حقه من الله تعالى فيقال: ومن له دين على الله¿ فيقول: ليت الدعوى بلا بنية فمن في صحيفته الصبر والرضا فهو ممن له على الله دين فتأخد الملائكة بيد الصابرين إلى باب الجنة فيقول الملائكة: يا رضوان ما سمعت قول الله إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب فيفتح لهم فيدخلون الجنة.
كان أيوب عليه السلام إذا أصابته مصيبة قال: اللهم أنت أخذت وأنت أعطيت.. أحمدك على حسن بلائك
ذكر الله المصيبة في القرآن منكرة لتشمل كل مضرة كما روى أن سراج النبي صلى الله عليه وسلم انطفأ فقال »إنا لله وإنا إليه راجعون« فقيل يا رسول الله المصيبة هي¿ قال »نعم كل شيء يؤذي المؤمن فهو مصيبة«
ومعنى قوله تعالى: إنا لله: رضا بقضاء الله وإنا إليه راجعون: إيمان بقدره ولو علمها يعقوب عليه السلام لما قال: يا أسفا على يوسف. وعن النبي صلى الله عليه وسلم ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة..<
> يقول تعالى في محكم كتابه (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم »من صبر على أداء فرائض الله فله ثلاثمائة درجة ومن صبر على محارم الله فله ستمائة درجة ومن صبر على المصيبة فله تسعمائة درجة«.
قال بعض العارفين: الصبر على ثلاث مقامات »الأولى ترك الشكوى ويسر الصبر الجميل وهي درجة التائبين الثانية الرضا بالمقدور وهي درجة الزاهدين »التألف والمحبة بما يصنع به المولى وهي درجة الصديقين.
في »المورد العذب« للبوني رحمه الله تعالى: إذا كان يوم القيامة نادى منادُ من قبل الله تعالى: من له على الله دين فليقم بأخذ حقه من الله تعالى فيقال: ومن له دين على الله¿ فيقول: ليت الدعوى بلا بنية فمن في صحيفته الصبر والرضا فهو ممن له على الله دين فتأخد الملائكة بيد الصابرين إلى باب الجنة فيقول الملائكة: يا رضوان ما سمعت قول الله إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب فيفتح لهم فيدخلون الجنة.
كان أيوب عليه السلام إذا أصابته مصيبة قال: اللهم أنت أخذت وأنت أعطيت.. أحمدك على حسن بلائك
ذكر الله المصيبة في القرآن منكرة لتشمل كل مضرة كما روى أن سراج النبي صلى الله عليه وسلم انطفأ فقال »إنا لله وإنا إليه راجعون« فقيل يا رسول الله المصيبة هي¿ قال »نعم كل شيء يؤذي المؤمن فهو مصيبة«
ومعنى قوله تعالى: إنا لله: رضا بقضاء الله وإنا إليه راجعون: إيمان بقدره ولو علمها يعقوب عليه السلام لما قال: يا أسفا على يوسف. وعن النبي صلى الله عليه وسلم ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة..<