ماذا بعد هذا¿!
نيزان توفيق
> منذ بداية الأزمة اليمنية والجهات المسؤولة تندد بالأسلوب غير المسؤول الذي تتعاطى فيه وسائل الإعلام العربية والأجنبية مع جملة من القضايا المرتبطة بالشأن المحلي.
وفي كل مرة تصرخ هذه الجهات بأن هذا الإعلام – فضائيات وصحفاٍ ووكالات أنباء – يمارس التنجيم والتنبؤ ليس إلا والاعتماد على مصادر غير رسمية بل وبعيدة كل البعد عن بؤرة هذا الحدث أو تلك الحادثة فضلاٍ عن أن بعض تلك الوسائل الإعلامية هي في الأساس تمارس نوعاٍ من البروباجندا »الجوبلزية« تنفيذاٍ لأجندات خبيثة قوبل هذا الصراخ بصراخ مضاد له في الاتجاه وأكبر منه في المقدار بأن الحكومة تسعى إلى تكميم الأفواه وتقييد حرية الرأي والتعبير !!
وكلما انتقد هذا المسؤول أو ذاك هذه الوسيلة أو تلك لتجاوزها نصوص القانون ودوسها على الأعراف والتقاليد المهنية والأخلاقية بصورة واضحة وفاضحة راحت الأصوات المضادة تتعالى وتتطاير كالشرر لتنال من هذا المسؤول الذي تجاوز حدوده في السماح لنفسه بتوجيه أصابع الاتهام أو الانتقاد بحق هذه الوسيلة الإعلامية وهكذا دواليك!!
حتى حدثت جريمة النهدين الشنيعة وأخذت الفضائيات الاخبارية والمواقع الالكترونية والصحف ووكالات الأنباء العربية والغربية قبل المحلية تْذبِج مئات الأخبار العاجلة وآلاف التحليلات والتصريحات العاجلة جداٍ والمنسوبة إلى مصادر مطلعة أو عليمة أو موثوقة محلية وأجنبية بأن رئيس الجمهورية وأركان الدولة المصابين في جامع النهدين قد فارقوا الحياة!!
وفي اليوم التالي تنفي هذه الوسائل تصريحاتها واخبارها التي نشرتها الليلة الفائتة وهكذا في كل يوم وليلة !!
المهم ثلاثة أسابيع ونيف وهذه الوسائل تمارس بروباجندا تصيب المتابع لها بالسكتة القلبية ولم يوقفها عن ممارسة هذا الدجل سوى ظهور رئيس الجمهورية على شاشة التلفاز !!
ثم اختفت وتلك الأصوات المضادة »الغوغائية« ذابت وأصبحت كالسراب لا حس ولا بيان يفند أسباب ممارسة تلك الوسائل الإعلامية لأدائها بذلكم الأسلوب العاجل الفاشل !!
قد يقول قائل بأن المعلومات المتعلقة بصحة الرئيس كانت محاطة بهالة من السرية لكن هل معنى هذا أن تمارس تلك الصحف والفضائيات والوكالات لعبة الشعوذة في قضية كهذه تهم ملايين المواطنين¿! ألا يْعد هذا انتهاكاٍ صارخا بحق المواطن.. إذن من ينصف المواطن من تلك الوسائل¿!
طبعاٍ ليست نقابة الصحافيين فهي بحاجة إلى من ينصفها من نفسها أولاٍ !!
وكنا نتمنى أن يتم تنظيم ندوة نقاشية تضم نخبة من خبراء الإعلام والقانون من قبل وزارة الإعلام – مثلاٍ – تناقش فيها الأخبار والتصريحات والتناولات الصحافية التي تناقلتها وبثتها وسائل الإعلام المختلفة حول صحة رئيس الجمهورية – تناولات كانت في مجملها بعيدة كل البعد عن الحقيقة والغاية من الترويج لتلك المعلومات المغلوطة ووجهة نظر القانون في هكذا تناول وانعكاساته على الرأي العام والمهنة نفسها ¿!!..<
> منذ بداية الأزمة اليمنية والجهات المسؤولة تندد بالأسلوب غير المسؤول الذي تتعاطى فيه وسائل الإعلام العربية والأجنبية مع جملة من القضايا المرتبطة بالشأن المحلي.
وفي كل مرة تصرخ هذه الجهات بأن هذا الإعلام – فضائيات وصحفاٍ ووكالات أنباء – يمارس التنجيم والتنبؤ ليس إلا والاعتماد على مصادر غير رسمية بل وبعيدة كل البعد عن بؤرة هذا الحدث أو تلك الحادثة فضلاٍ عن أن بعض تلك الوسائل الإعلامية هي في الأساس تمارس نوعاٍ من البروباجندا »الجوبلزية« تنفيذاٍ لأجندات خبيثة قوبل هذا الصراخ بصراخ مضاد له في الاتجاه وأكبر منه في المقدار بأن الحكومة تسعى إلى تكميم الأفواه وتقييد حرية الرأي والتعبير !!
وكلما انتقد هذا المسؤول أو ذاك هذه الوسيلة أو تلك لتجاوزها نصوص القانون ودوسها على الأعراف والتقاليد المهنية والأخلاقية بصورة واضحة وفاضحة راحت الأصوات المضادة تتعالى وتتطاير كالشرر لتنال من هذا المسؤول الذي تجاوز حدوده في السماح لنفسه بتوجيه أصابع الاتهام أو الانتقاد بحق هذه الوسيلة الإعلامية وهكذا دواليك!!
حتى حدثت جريمة النهدين الشنيعة وأخذت الفضائيات الاخبارية والمواقع الالكترونية والصحف ووكالات الأنباء العربية والغربية قبل المحلية تْذبِج مئات الأخبار العاجلة وآلاف التحليلات والتصريحات العاجلة جداٍ والمنسوبة إلى مصادر مطلعة أو عليمة أو موثوقة محلية وأجنبية بأن رئيس الجمهورية وأركان الدولة المصابين في جامع النهدين قد فارقوا الحياة!!
وفي اليوم التالي تنفي هذه الوسائل تصريحاتها واخبارها التي نشرتها الليلة الفائتة وهكذا في كل يوم وليلة !!
المهم ثلاثة أسابيع ونيف وهذه الوسائل تمارس بروباجندا تصيب المتابع لها بالسكتة القلبية ولم يوقفها عن ممارسة هذا الدجل سوى ظهور رئيس الجمهورية على شاشة التلفاز !!
ثم اختفت وتلك الأصوات المضادة »الغوغائية« ذابت وأصبحت كالسراب لا حس ولا بيان يفند أسباب ممارسة تلك الوسائل الإعلامية لأدائها بذلكم الأسلوب العاجل الفاشل !!
قد يقول قائل بأن المعلومات المتعلقة بصحة الرئيس كانت محاطة بهالة من السرية لكن هل معنى هذا أن تمارس تلك الصحف والفضائيات والوكالات لعبة الشعوذة في قضية كهذه تهم ملايين المواطنين¿! ألا يْعد هذا انتهاكاٍ صارخا بحق المواطن.. إذن من ينصف المواطن من تلك الوسائل¿!
طبعاٍ ليست نقابة الصحافيين فهي بحاجة إلى من ينصفها من نفسها أولاٍ !!
وكنا نتمنى أن يتم تنظيم ندوة نقاشية تضم نخبة من خبراء الإعلام والقانون من قبل وزارة الإعلام – مثلاٍ – تناقش فيها الأخبار والتصريحات والتناولات الصحافية التي تناقلتها وبثتها وسائل الإعلام المختلفة حول صحة رئيس الجمهورية – تناولات كانت في مجملها بعيدة كل البعد عن الحقيقة والغاية من الترويج لتلك المعلومات المغلوطة ووجهة نظر القانون في هكذا تناول وانعكاساته على الرأي العام والمهنة نفسها ¿!!..<