حـــوادث الســــير
أنور جمال أحمد
أنور جمال أحمد
> ارتفاع نسبة الحوادث خلال شهر رمضان من كل عام بات أمراٍ متوقعا مع أنه غير مبرر فأن يكن السائق صائماٍ لا يعني ذلك أن من المسموح له التسبب بإيذاء الآخرين الذين يفترض أنهم آمنون داخل سيارتهم وكذا على أرصفة الطريق ولا يخفى على أحد مشهد تصادم السيارات الذي يحدث على مدى أيام الشهر وخاصة أيام السفر لقضاء الإجازة في عيد الفطر من كل عام.
ولارتفاع الحوادث في هذا الشهر الفضيل أسباب عدة وغريبة أحيانا قد لايكون لها علاقة بالسرعة وإنما بالصوم فالسائق الذي يتسبب في الحادث يكون في الغالب إما متعباٍ لأنه سهر الليل بطوله وإما في حالة عصبية بسبب الجوع وعدم القدرة على التدخين ناهيك عن أن من الأسباب لتلك الحوادث في شهر رمضان الاستهتار المستشري بين السائقين والسرعة الزائدة عن المطلوب إضافة إلى أن معظم السيارات متهالكة ولا يجرى لها الفحص الدوري وكل هذه الأسباب مجتمعة تؤدي إلى خسائر بالأرواح والممتلكات وتفضي إلى مآسُ ينبغي أن يتداركها المجتمع من خلال التوعية بمخاطرها الجسيمة..<
ولارتفاع الحوادث في هذا الشهر الفضيل أسباب عدة وغريبة أحيانا قد لايكون لها علاقة بالسرعة وإنما بالصوم فالسائق الذي يتسبب في الحادث يكون في الغالب إما متعباٍ لأنه سهر الليل بطوله وإما في حالة عصبية بسبب الجوع وعدم القدرة على التدخين ناهيك عن أن من الأسباب لتلك الحوادث في شهر رمضان الاستهتار المستشري بين السائقين والسرعة الزائدة عن المطلوب إضافة إلى أن معظم السيارات متهالكة ولا يجرى لها الفحص الدوري وكل هذه الأسباب مجتمعة تؤدي إلى خسائر بالأرواح والممتلكات وتفضي إلى مآسُ ينبغي أن يتداركها المجتمع من خلال التوعية بمخاطرها الجسيمة..<