هذا أعـتقـــــــــــد !
نيزان توفيق
> شهدنا وعشنا كثيراٍ من الألأم والأحزان خلال الشهور الفائتة وسمعنا عديد الطلقات النارية وصولاٍ إلى الألعاب النارية.. مرت تلك الشهور بمنغصاتها وويلاتها ولفحات لهيبها التي لم يعتدها أحد من قبل بتلكم الهيئة المروعة والداعية إلى تداعي جسور التفكير والتأمل في ملكوت الله وملاكات الوطن !!
نعم هكذا كنت اعتقد مع استقبالنا أول أيام الشهر الفضيل.. اعتقدت أنها عدت لكن أتضح أنها لم تعدي أو بالأصح لايرادلها أن تعدي !!
كنت اعتقد أني في رمضان سأ صوم كالعادة عن كلام السياسة وثرثرة الصحافة.. عن النشرات الإخبارية والإصدارات الصحافية وليس عن الأكل والشرب والحشوش فحسب !!
معتقداٍ أن الدراما اليمنية والعربية على السواء من مسلسلات وفوازير ومسابقات ولاشيء سواها من سيستحوذ على تلافيف العقل معظم وقتي !!
ثم جاء رمضان وأذا باعتقاداتي سالفة الذكر تنصهر في بوتقة الفشل الذريع الذي يدعوك للضحك والبكاء في آن !!
وإدابي أهدر وقتي المهدور أصلاٍ منذ ستة أشهر على منابر السياسة ومانشيتات الصحافة ومجاري الإشاعة !!
فما تزال الأزمة جاثمة على الصدور وكلما لاحت في الافق القريب بادرة أوبنود مبادرة لحلحلة خيوط هذه الأزمة الجاثمة انتفض اطراف اللعبة السياسية والحزبية مفزوعين من داخل الخنادق ومن خلف البنادق يعيدون التموضع لإعلان بيان نعي هذه المبادرة أوتلك .. بيان مكتوب في اكثر الأحيان با لبارود والديناميت بصورة بالغة السفور تبعث على القشعريرة من شدة بشاعتها.. وهكذا دواليك !!
ثم ماذا بعد كل هذا ¿! حقيقة لا أدري بل لم أعد أدري أي شيء عن هذا الشيء اللعين أوحتى أملك تلابيب القدرة على دراية أو قراءة المشهد الخلقي أو الأصلي أو الحقيقي ـ سمه ماشئت ـ لكل ما يجري وإلى أين يجري أصلاٍ¿!
باتجاهي أم بأتجاهك أم باتجاه جهة أخرى بعيدة عني وعنك ¿!!
لذا أجدني مضطراٍ للتنازل عن الاجابة لأولئك المبندقين في ساحتنا الوطنية !! وسأكتفي كعادتي بالاعتقاد أن رمضان هذا العام غير كل عام إذ لايبدو أننا سنتبتل في محرابه سننعم بقدسيته وسكينته ككل عام.. هكذا اعتقد على الأقل حتى هذه اللحظة وأتمنى من سويداء قلبي المفجوع أن يبوء اعتقادي هذا بالفشل الذريع !!
كم اتمنى ذلك !!<
> شهدنا وعشنا كثيراٍ من الألأم والأحزان خلال الشهور الفائتة وسمعنا عديد الطلقات النارية وصولاٍ إلى الألعاب النارية.. مرت تلك الشهور بمنغصاتها وويلاتها ولفحات لهيبها التي لم يعتدها أحد من قبل بتلكم الهيئة المروعة والداعية إلى تداعي جسور التفكير والتأمل في ملكوت الله وملاكات الوطن !!
نعم هكذا كنت اعتقد مع استقبالنا أول أيام الشهر الفضيل.. اعتقدت أنها عدت لكن أتضح أنها لم تعدي أو بالأصح لايرادلها أن تعدي !!
كنت اعتقد أني في رمضان سأ صوم كالعادة عن كلام السياسة وثرثرة الصحافة.. عن النشرات الإخبارية والإصدارات الصحافية وليس عن الأكل والشرب والحشوش فحسب !!
معتقداٍ أن الدراما اليمنية والعربية على السواء من مسلسلات وفوازير ومسابقات ولاشيء سواها من سيستحوذ على تلافيف العقل معظم وقتي !!
ثم جاء رمضان وأذا باعتقاداتي سالفة الذكر تنصهر في بوتقة الفشل الذريع الذي يدعوك للضحك والبكاء في آن !!
وإدابي أهدر وقتي المهدور أصلاٍ منذ ستة أشهر على منابر السياسة ومانشيتات الصحافة ومجاري الإشاعة !!
فما تزال الأزمة جاثمة على الصدور وكلما لاحت في الافق القريب بادرة أوبنود مبادرة لحلحلة خيوط هذه الأزمة الجاثمة انتفض اطراف اللعبة السياسية والحزبية مفزوعين من داخل الخنادق ومن خلف البنادق يعيدون التموضع لإعلان بيان نعي هذه المبادرة أوتلك .. بيان مكتوب في اكثر الأحيان با لبارود والديناميت بصورة بالغة السفور تبعث على القشعريرة من شدة بشاعتها.. وهكذا دواليك !!
ثم ماذا بعد كل هذا ¿! حقيقة لا أدري بل لم أعد أدري أي شيء عن هذا الشيء اللعين أوحتى أملك تلابيب القدرة على دراية أو قراءة المشهد الخلقي أو الأصلي أو الحقيقي ـ سمه ماشئت ـ لكل ما يجري وإلى أين يجري أصلاٍ¿!
باتجاهي أم بأتجاهك أم باتجاه جهة أخرى بعيدة عني وعنك ¿!!
لذا أجدني مضطراٍ للتنازل عن الاجابة لأولئك المبندقين في ساحتنا الوطنية !! وسأكتفي كعادتي بالاعتقاد أن رمضان هذا العام غير كل عام إذ لايبدو أننا سنتبتل في محرابه سننعم بقدسيته وسكينته ككل عام.. هكذا اعتقد على الأقل حتى هذه اللحظة وأتمنى من سويداء قلبي المفجوع أن يبوء اعتقادي هذا بالفشل الذريع !!
كم اتمنى ذلك !!<