العدين.. طبيعة ساحرة
أمين الحمادي
> إب المحافظة اليمنية التي تغنى بها جميع الفنانين وكتب عنها الآدباء ودون جمالها بعض الشعراء.
وحتى عامة الناس الذين سحروا بجمالها ومن هذه الأغاني بيت من الشعر الذي تتردد على لسان عامة الناس القريب والبعيد وهي:ـ
»إب الغروب وشرقي المشنه
بعدان ساقية والعدين جنه«
ففي هذا البيت الشعري وصف للمديريات التي اسحرت الكثير من الناس قبل عشاق جمال الطبيعة التي وصفت باللواء الأخضر الذي تتزين جبالها ووديانها وقيعانها بالخضرة الطبيعية والساحرة وكذلك مدرجاتها الجبلية المتسلسلة من قمة الجبال حتى أسلفها على شكل مدرجات خضراء.
ويزداد الجمال عندما تقف على قمة جبل مشورة باتجاه الغرب من المدينة الحديثة إب التي غزاها العمران الحضاري الفخم.
فتشاهد الضباب المطل على مدينة العدين التي وصفت »بالجنة الدنيوية« أو جنة الدنيا وخصوصاٍ بعد هطول الأمطار وتلاحظ العدين وهي مكسوة بالخضرة وكأنها بساط أخضر غامق.
ثم إذا وصلت إلى مدينة العدين فإنك ترى خيرات هذه المديرية في أسواقها من كل ما تجود زراعته هذه المدينة مثل »البن ـ الجوافه ـ المانجو ـ قصب السكر ـ الموز ـ السفرجل ـ الحمد ـ الباباي« وحتى شجرة القات التي حاول بعض ضعفاء النفوس زراعتها في الأودية التي تجيد زراعة هذه المزروعات الهامة. ومن هذه الأودية وادي الدور ووادي عنه الوادي الذي تزرع فيه قصب السكر وهو الوادي الوحيد في الجمهورية الذي يزرع فيه هذا المحصول الاقتصادي الهام حتى استيقظت الدولة وجعلت من وادي عنه محمية طبيعية لكي لا تقطع أشجاره وتزرع شجرة القات عوضاٍ عنها وهذا بفضل أعضاء المجالس المحلية والنواب لهذه المديرية الذين الذين حافظوا عليها من غزو هذه الشجرة..<
> إب المحافظة اليمنية التي تغنى بها جميع الفنانين وكتب عنها الآدباء ودون جمالها بعض الشعراء.
وحتى عامة الناس الذين سحروا بجمالها ومن هذه الأغاني بيت من الشعر الذي تتردد على لسان عامة الناس القريب والبعيد وهي:ـ
»إب الغروب وشرقي المشنه
بعدان ساقية والعدين جنه«
ففي هذا البيت الشعري وصف للمديريات التي اسحرت الكثير من الناس قبل عشاق جمال الطبيعة التي وصفت باللواء الأخضر الذي تتزين جبالها ووديانها وقيعانها بالخضرة الطبيعية والساحرة وكذلك مدرجاتها الجبلية المتسلسلة من قمة الجبال حتى أسلفها على شكل مدرجات خضراء.
ويزداد الجمال عندما تقف على قمة جبل مشورة باتجاه الغرب من المدينة الحديثة إب التي غزاها العمران الحضاري الفخم.
فتشاهد الضباب المطل على مدينة العدين التي وصفت »بالجنة الدنيوية« أو جنة الدنيا وخصوصاٍ بعد هطول الأمطار وتلاحظ العدين وهي مكسوة بالخضرة وكأنها بساط أخضر غامق.
ثم إذا وصلت إلى مدينة العدين فإنك ترى خيرات هذه المديرية في أسواقها من كل ما تجود زراعته هذه المدينة مثل »البن ـ الجوافه ـ المانجو ـ قصب السكر ـ الموز ـ السفرجل ـ الحمد ـ الباباي« وحتى شجرة القات التي حاول بعض ضعفاء النفوس زراعتها في الأودية التي تجيد زراعة هذه المزروعات الهامة. ومن هذه الأودية وادي الدور ووادي عنه الوادي الذي تزرع فيه قصب السكر وهو الوادي الوحيد في الجمهورية الذي يزرع فيه هذا المحصول الاقتصادي الهام حتى استيقظت الدولة وجعلت من وادي عنه محمية طبيعية لكي لا تقطع أشجاره وتزرع شجرة القات عوضاٍ عنها وهذا بفضل أعضاء المجالس المحلية والنواب لهذه المديرية الذين الذين حافظوا عليها من غزو هذه الشجرة..<