كم هو محزن وضعنا الحالي في بلاد الشموخ والعزة والكرامة كم هو مخز حينما نسمع الكثير من الاختلافات والمهاترات والكلام البذىء وقتل النفس المحرمة في بلاد الحكمة لابد أن تجمعنا كلمة الإسلام والإيمان والشهامة والقبيلة أين أنتم من هذا فمازال الوقت الكافي للجلوس على طاولة الحوار كما أن الوساطة التي يبذلها الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي هو من أجل أن لا تزهق قطرة دم ننتظر الحل بشوق واشتياق.. كم يؤلمنا وضع يمننا الحبيب كم احزنني تمترس أبناء يمن الحكمة والإيمان المحبة والسلام كل خلف راية اليمن بلدنا جميعا فهي يمن كل يمني يغار على كل شبر فيها على انجازاتها ومكتباتها فالتخريب أسهل من البناء بكثير وكما يقولون »مخرب غلب ألف عمار« فأين المنطق وأين أمانة المحافظة على مكتسباتها فمنذ ثلاثة أشهر ولا تزال المظاهرات مستمرة فلماذا لا تلبى المطالب الحقيقية للشباب بعيدا عن مطالبهم السياسية التي تدفعهم أحزاب المشترك إلى افتعالها.
لكم احزنني جدا أن أصبح الخوف والرعب والصراخ سيد الموقف وأصبح يلازمنا صباحا ومساء ليلا ونهارا حتى حديثنا أصبح عن وضعنا الراهن ما أدى إلى تفكك أسري خصام بين الاخوان بل أحيانا أصبحنا لا نطيق الكلام وأصبح الحديث مع أو ضد في كل مكان في المجالس وفي التفرطة والأعراس والباصات والأسواق..
وفي الأخير يبقى لكل شخص رأيه وقناعته لكن أن ينتهي الأمر إلى القتل وسفك الدم وقتل النفس المحرمة هذا لا يرضي الله ولا رسوله وليس من الاختلاف والحرية والقبول بالآخر في شيء حتى أصبح الأطفال الذين لا علاقة لهم بهذا الوضع أصلاٍ في المقدمة بل حديث الساعة فالبراءة باتت تتلاشى رويدا رويدا بسبب الأباء والأمهات أو من يقف وراءهم فهذا محزن جدا..
رجاء الخلقي