المواطن اليوم يبحث عن دبة «غاز».. وحكاية دبة الغاز قد نسجت حولها أقاصيص وقصص.. فثمة من يفتي بأن سبب الأزمة يعود إلى تقطعات في الطرقات.. وآخر يشيع بأن مردها إلى تجار الأزمات.. فيما الطوابير الطويلة والممتدة تجعل المواطن يقف ثلاثة أيام بلياليها لعله يحصل على الغاز.. صاح أحدهم أستطيع أن أوجد لأي شخص «دبة» بثلاثة آلاف ريال..!!
طنين الاسطوانة ورنينها الذي كان يزعج السكان في حواري العاصمة اصبحت اليوم بالنسبة للأذن أفضل من سمفونية «بيتهوفن».. قالوا بأن المجالس المحلية تقوم بالتسجيل.. لكن الكل يسجل ودبة الغاز لا تصل فما الحكاية.. افتونا يرحمكم الله وإلا فإن الحطب أرحم من وجع الدماغ بالتفكير والقلب والقدمين في «الخبيط» واللسان في السؤال¿
– هل هناك غاز¿
– أم أن الذي يجري الحديث عنه هذه الأيام سيفضي بنا مجدداٍ إلى أزمنة «التنور» القديم..
المشكلة تبدو أكبر في المطاعم التي ستقفل أبوابها.. كابوس.. اللهم اجعله خيراٍ..
اختتم احد «الخبثاء» الحديث معلقاٍ ببشرى سارة مضمونها بأن اليابان ستنزل في اسواقنا بوتاجاز بالطاقة الشمسية..