متابعة /علي الريمي
بعد توقف قد يكون اضطرارياٍ استمر اسبوعين عاود قطار الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم مواصلة رحلته بإقامة منافسات المحطة السابعة عشرة من مشواره حيث جرت يومي السبت والأحد الماضيين المباريات السبع المقررة وقد أحدثت النتائج تطوراٍ لافتاٍ على صعيد أحوال وأوضاع معظم الفرق المشاركة في المسابقة الكروية الأولى..
فلأول مرة هذا الموسم تعرضت الصدارة التلالية لقمة ترتيب الفرق إلى تهديد خطير جداٍ بعد أن تلقى العميد (التلالي) هزيمة هي الثانية في دور الإياب وذلك أمام مستضيفه العنيد شعب إب بهدفين نظيفين في اللقاء (القمة) الذي جمعهما عصر الأحد – على استاد 22 مايو الدولي بإب وبنجاحه في إيقاف الزحف التلالي نحو التمسك بقمة الدوري تقدم شعب إب ليحافظ على تواجده في المركز الثالث برصيد (28) نقطة فيما ظل التلال في الصدارة برصيده السابق (34) لكن أمر استمرار عميد الأندية اليمنية على رأس جدول الترتيب المتواجد فيه منذ بداية الدوري بات مهدداٍ بقوة من فريق العروبة الذي واصل مطاردته الشرسة والحديدية لصاحب الصدارة منذ الأسابيع الأخيرة من دور الذهاب ونهاية هذه الجولة (17) فلم يعد يفصل العروبة عن التلال سوى (3) نقاط فقط.
أي أن تعثر التلال في مباراة قادمة واستمرار فوز العروبة في الجولات القادمة سيؤدي إلى انتقال القمة إلى الفريق العرباوي وربما فريق آخر خصوصاٍ إذا ما استمر مسلسل العد التنازلي للفريق التلالي الذي يبدو أن قوته الضاربة بدأت في التراجع منذ انطلاق الدور الثاني (الإياب) للدوري إذ سبق وأن خسر من شعب صنعاء في الافتتاح ١/٢ ثم الخسارة أمام الشعب في إب وهو ما يثير مخاوف الجماهير التلالية العريضة ومحبي العميد من حدوث ما يشبه الانتكاسة لفريقهم الكروي العريق علماٍ أن خطوط الفريق التلالي شهدت تعزيزات (هامة) بإنضمام نخبة من النجوم المحليين إلى جانب الكتيبة (الثلاثية) المرعبة من المحترفين الأجانب كالاثيوبيين – تافيستا وانتوني – والكنغولي – موتشمبا والثلاثة هم من أبرز وأهم المهاجمين في الدوري الحالي فتافيستا يتصدر سباق الهدافين برصيد (13) ومواطنه انتوني سجل (6) أهداف وكذلك سجل الكنغولي موتشمبا 7 أهداف أي أن الثلاثة سجلوا (26) هدفاٍ من (29) هدفاٍ سجلها التلال حتى الجولة (17)!
انتصار »العنيد« باقتدار
على أن ما كتبه الزملاء من إب عن وقائع المباراة بين العنيد وضيفه العميد أكدت جدارة شعب إب واستحقاقه للفوز الثمين على التلال خصوصاٍ وأن (8) من أعمدة الفريق الشعباوي عادوا لصفوفه بعد غياب إجباري لأولئك النجوم (4) مع المنتخب الأولمبي و(2) للإصابة و(2) للإيقاف وهو ما يثبت صحة كلام المدرب عادل المنصوب الذي كان قد صرح به عقب خسارة فريقه أمام جاره الاتحاد وبعده الصقر في بداية الذهاب حيث أشار المنصوب إلى تأثر الفريق بغياب ذلك العدد من لاعبيه اللذين كان لهم اليد الطولى في تحقيق الفوز الهام على المتصدر التلال والبقاء في المركز الثالث حيث سجل هدفي الفوز بمرمى التلال نجما منتخب الشباب والأولمبي نجيب الحداد وأيمن الهاجري.
أهلي صنعاء يعود والشعب يواصل التوهج
وعلى خطى شعب إب واصل فتيان شعب صنعاء مسلسل توهجه في الموسم عندما تمكن الشعب الصنعاني من الثأر لخسارته في الدور الأولى من شعب حضرموت في صنعاء بهدف فرد للشعب المكلاوي الدين بفوزه عليه في مدينة الشحر بذات النتيجة بالهدف الثمين الذي أحرزه المحترف المصري بصفوف شعب صنعاء بمرمى شعب المكلا وبالفوز عزز الشعب الصنعاني رصيده إلى (27) نقطة في المركز الخامس في ما تسببت الهزيمة في استمرار تراجع نوارس حضرموت إلى المواقع الخلفية بجدول الترتيب فقد تقهقر سفير حضرموت بدوري الأصفر إلى المركز التاسع بحصيلته السابقة (21) نقطة علماٍ أن الخسارة أمام شعب صنعاء هي الرابعة على التوالي التي يتجرعها نوارس المكلا وهو وضع مْعاكس تماماٍ لما كان الشعب الحضرمي قد ظهر به في الدور الأول للمسابقة وبالطبع فان التراجع المخيف للشعب المكلاوي ناتج – فيما يبدو عن اختلال حدث في آخر خمسة أسابيع وبات على الإدارة ومحبي الشعب المبادرة بسرعة إلى تدارك الأمر حتى لا يتأزم موقف السفير الحضرمي في دور الكبار قد يؤدي في النهاية إلى عودة الفريق – مجدداٍ – إلى دوري المظالم الذي كان قد عاد منه الموسم الماضي!!
وعن (الامبراطور) أهلي صنعاء استمر الأحمر الصنعاني في صحوته المتواصلة المستمرة مْنذ ما قبل نهاية الذهاب لجولتين فقد تمكن الأهلاوية من حصد الفوز الخامس على التوالي وكان على حساب الضيف القادم من الحالمة تعز فريق الرشيد بهدفين نظيفين دونا باسم المحترف الأردني المتألق موسى حماد علماٍ أن حكم المباراة التي جمعت الأهلي والرشيد على ملعب الأولى بمنطقة باب اليمن الغى هدفين آخرين للأهلي بحجة التسلسل كما تولى الحارس الشاب عصام الحكيمي منع أكثر من خمسة أهداف كانت كفيلة بتعزيز النتيجة التهديفية لأهلي صنعاء على ضيفه الرشيد الذي تأزم موقفه كثيراٍ على جدول الترتيب إذا استمر اخضر الحالمة في موقعه في آخر قائمة الترتيب في الذيل وجاءت الخسارة الرشيدية أمام مستضيفه الأهلي لتْعقد مهمة الممثل الثالث للحالمة تعز في دوري النخبة ليكون الرشيد مرشحاٍ – بقوة – للعودة مجدداٍ لدوري الدرجة الثانية بنهاية الدوري وهو الذي كان قد صعد هذا الموسم بعد موسمين قضاهما الرشيد في المظاليم خصوصاٍ أن الفريق لم يتمكن من تجاوز الرقم (13) من النقاط.
أما أهلي صنعاء فيمكن القول وبثقة أن الأهلي العاصمي في طريقه للعودة ومن بعيد إلى أجواء المنافسة إذا ما استمر في حصد الانتصارات كما حدث في الأسابيع الخمسة الماضية فوصل رصيده إلى (21) نقطة تقدم بها للمركز السابع علماٍ أن له مباراة مؤجلة أمام الصقر العائد – بدوره – للتنافس على اللقب ستجرى على ملعب الأهلي بصنعاء في وقت لاحق وهو ما يصب في صالح الأهلاوية بعد الترميمات الهامة التي حدثت لتدعيم صفوف الفريق الكروي فعاد نجمه وهدافه الدولي علي النونو إلى جانب نجاح الإدارة في التعاقد مع محترفين على مستوى عال من القدرة والإضافة لعودة الأحمر إلى الموقع الطبيعي الذي عْرف به في المواسم الماضية.
الشباب.. الاتحاد.. ماذا جرى¿
ما الذي حدث لفريق اتحاد إب ليبدأ في التراجع بالرغم من حالة الاستقرار الرائعة التي يمر بها الفريق والنادي عموماٍ – هذا الموسم – فنياٍ أو مادياٍ ولعل الخسارتين المتتاليتين في آخر جولتين من أهلي صنعاء ١/٣ في إب ثم الخسارة بثلاثية نظيفة من الصقر في تعز هذا الأسبوع ليتراجع الاتحاد للترتيب الثامن برصيد (21) نقطة متخلفاٍ عن أهلي صنعاء بفارق الأهداف التي يتفوق بها على شعب حضرموت التاسع ولكل فريق (21) نقطة على أن الخسارتين الثلاثيتين للاتحاد داخل وخارج أرضه تجرعهما مع قدوم المدرب الكبير أحمد علي قاسم قادماٍ لتدريب الفريق الاتحادي من رشيد الحالمة الذي غادره قاسم بعد نهاية الذهاب دون أي توضيح لرحيله – المفاجئ – من قيادة الرشيد علماٍ أن الإدارة كانت قد حرصت على عودة المدرب أحمد علي قاسم لتدريب الفريق الكروي (الشاب) للرشيد لكنه تخلى عن الأخضر التعزي في ظروف صعبة يمر بها وتهدده بالسقوط للثانية ومن جهته استمر التعثر مطارداٍ لفريق شباب البيضاء في الأربع الجولات الأولى من رحلة إياب الدوري على الرغم من تعاقد النادي مع المدرب المخضرم الكابتن عبدالعزيز مجذور ورفد صفوف الشباب بلاعبين جدد في بعض المراكز لكن كل ذلك لم يحدث ما كان ينتظر الجمهور البيضاوي العاشق لفريقه وممثل المحافظة في دوري النخبة الشباب خسر أمام مستضيفه المترنح (الأهلي) صفر/١ في تعز – الأحد – وقبلها لم يلعب مباراته التي كان مقرراٍ أن يخوضها أمام الهلال في البيضاء إذ تأجلت إلى أجل غير مسمى وقبل ذلك خسر الشباب من التلال صفر/٣ وتعادل قبل ذلك مع الرشيد صفر/ صفر في تعز وعلى إثر هذا التراجع أصبح الشباب قابعاٍ في المركز الحادي عشر (كأحد المهددين بالهبوط) برصيده السابق (18) نقطة.
حسان.. والانسحاب!!
بتغيبه عن الحضور إلى صنعاء للعب أمام فريق العروبة – الأحد الماضي – يكون سفير أبين في النخبة فريق حسان أول من يسجل الانسحاب في دوري هذا الموسم علماٍ أن مصادر أكدت أن بعثة حسان التي كان يفترض أن تتوجه إلى العاصمة صنعاء لمواجهة العروبة لم تتمكن من الانتقال لخوض المباراة المحددة سابقاٍ في الجدول وذلك لعجز القائمين على إدارة نادي حسان عن توفير المخصص المالي (بدل مواصلات) للحافلة التي كان يفترض أن يستقلها لاعبو حسان ومدربهم من أبين إلى العاصمة صنعاء على أن العجيب والغريب في الأمر أن القيادة الجديدة (اللجنة المؤقتة) التي عينها مكتب الشباب للإشراف على إدارة نشاط النادي كانت قد بدأت بداية جيدة لتوفر أهم الاحتياجات الضرورية للاعبي فريقها الكروي ليتمكنوا من مواصلة تمثيل النادي والمحافظة في الدوري.
فكيف يمكن التسليم بعجز الإدارة الجديدة – القديمة للنادي التي يرأسها ابن حسان الكابتن علي محسن عوض وعدم قدرتها كإدارة أو كأفراد عن تدبير تكاليف انتقال لاعبي الفريق الكروي للعب مباراتهم المقررة سلفاٍ في الأسبوع السابع عشر.
المؤكد أن الاتحاد سيعتمد فوز العروبة ٣/صفر كما تنص اللائحة وبناء على تقريري حكم ومراقب المباراة التي كان منتظراٍ اجراؤها على ملعب نادي شعب صنعاء بمذبح عصر الأحد الماضي – لكن الاخطر من احتساب النتيجة للعروبة هو البند الآخر الوارد في اللائحة بشأن الفريق الذي ينسحب عن خوض أي مباراة في المسابقة والذي ينص على تهبيط الفريق المنسحب إلى دوري الدرجة الثانية.. مع أن الأمر كان خارج قدرة الحسانيين اللذين وصل الحال بهم إلى عدم امتلاك النادي لرسوم المواصلات!!
فهل سيْطبق اتحاد الكرة نص اللائحة في مثل هذه الحالات (الانسحاب) أم سيكتفي بتخسير الفريق صفر/٣ لمصلحة العروبة لأن مسألة تغريم حسان (مادياٍ) تبدو غير منطقية.. فقد كان المال (غير المتوفر) هو السبب الأول في عدم حضور الفريق الحساني لمواجهة العروبة في صنعاء.
وحدة صنعاء.. والانهيار الإداري!
هل يعقل أن يصل الحال في أحد أعرق الأندية اليمنية (وحدة صنعاء) إلى ما وصل إليه – بالفعل – من الفراغ الإداري (شبه التام) وهو السبب الذي جعل الكابتن باسم عبدالحفيظ مساعد مدرب الفريق الوحداوي يعتذر عن مرافقة بعثة الفريق التي توجهت – السبت الماضي – إلى الحديدة لملاقاة الهلال ضمن الجولة (17) وقد خسرها الأزرق الصنعاني بثلاثية نظيفة أمام مستضيفه الأزرق الساحلي.. حيث برر باسم عبدالحفيظ رفضه السفر وقيادة الوحدة في المباراة المذكور نظراٍ لعدم وجود الطاقم الإداري الذي كان يفترض به معالجة المشاكل التي مرت ولا تزال بالفريق ومعظم لاعبيه من إصابات ومستحقات.. الخ!!
وهو وضع لا يشجع أي مدرب لتولي قيادة الفريق الكروي بنادي الوحدة الملقب بـ»الزعيم« وعلى ذلك فقد اشرف مدرب حراس الفريق محمد جعوان على وحدة صنعاء (المنهار) في مباراته مع الهلال والتي كسبها الأخير ٣/صفر وهي النتيجة التي عمقت من أزمة الوحدة – هذا الموسم – إذ يقبع الفريق في المركز الثالث عشر قبل الأخير برصيد (14) نقطة ليكون الزعيم الصنعاني أحد الفرق المرشحة بقوة للهبوط إلى الدرجة الثانية مالم تحدث معجزة!!
الأهلي وآمال جماهير الحالمة!!
ربما لا يختلف وضع الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي بتعز عن ما يمر به وحدة صنعاء من حيث تواجدهما في جدول الترتيب العام لفرق الدوري حتى المحطة (17) إلا أن الأهلي ما زال بإمكانه إسعاد جماهيره وعشاقه في الحالمة تعز وغيرها في إمكانية النهوض من الموقع الحالي للفريق (الثاني عشر) برصيد (16) نقطة وقد يتمكن لاعبو أهلي تعز من النجاة في المحصلة النهائية من الهبوط إذا ما حصدوا النقاط الكفيلة بالبقاء في دوري الأضواء خلال الأسابيع التسعة المتبقية من البطولة ولعل ما يعزز مثل هذا السيناريو هو التغيير المعنوي والإداري الذي تم بالإدارة الجديدة المؤقتة برئاسة الأخوين علي ناجي الرعوي وعبدالرؤوف مرشد وباقي الطاقم الذين عينوا كإدارة جديدة لقيادة الأهلي خلفاٍ لإدارة جميل الصريمي السابقة…
فالجميع في تعز يعولون كثيراٍ على الطاقم الاداري الجديد والمتناغم تماماٍ في النهوض بالفريق الكروي- أولاٍ من كبوته الحالية واذا لم يحالفها الحظ في تحقيق النجاة من الهبوط فانه ينتظر من الادارة القيام باعادة تصحيح الوضع العام بالنادي العريق وهو الهدف الأهم والاكبر لوضع أهلي تعز في موقعه الطبيعي كأحد اهم وأعرق الأندية في بلادنا ويسود لاعبي الاهلي حالة من الروح المعنوية العالية تجعلهم في وضع جيد لكي يتمكنوا من الخروج بالنتائج المطلوبة في قادم الجولات المتبقية من الدوري لتفادي الهبوط ويقود الفريق الحارس السابق محمد نجاد يساعده جمال محمد علي ومدرب الحراس محمد ناجي ولعل الفوز الصعب للاهلي على ضيفه شباب البيضاء يكون نقطة الانطلاق نحو النجاه..
انتهاء »فيلم« المدرب في الهلال
> لجأت الإدارة الهلالية – هذا الاسبوع – إلى إنهاء الفيلم الممل الذي لعبه المدرب المصري مصطفى حسن المثير للجدل حيث ظل الكوتش يثير المشاكل والقلاقل داخل صفوف الفريق من خلال اختلاقه »افتعاله« للخلافات مع عدد من نجوم الفريق الهلالي مثل علاء الصاصي أكرم الصلوي وصالح الشهري وعبود الصافي فكان المدرب سبباٍ في تعرضهم لعقوبات الإدارية »غير العادلة« فقط لكي ينفذ المدرب مصطفى حسن رغبته في التقليل من شأن ونجومية هؤلاء اللاعبين من خلال تبنيه لقرارات كان يطلب من الإدارة اتخاذها بحق اللاعبين المذكورين وهو ما أدى إلى تضرر الفريق بافتقاده لخدماتهم وهو يتنافس على بطولات الموسم الجاري وقد كلفت إدارة الهلال الكابتن وائل غازي لقيادة الفريق الأول »مؤقتاٍ«..
إصابة »جديدة« للحكم فؤاد السيد
> خلال الدقائق الأولى لمباراة القمة بين العنيد والعميد في إب تعرض الحكم الدولي فؤاد السيد لإصابة اعاقته عن مهمته كحكم ساحة للمباراة وخرج بسبب تعرضه لإصابة تمثلت في الإلتواء الذي أصيب به في ساقه وهي اصابة مزمنة لم يجد الحكم الدولي فؤاد السيد المساندة من المعنيين ليتلقى العلاج اللازم لتلك الإصابة اللعينة وقد نجح الحكم الشاب شداد راشد في إيصال المباراة الهامة بين شعب إب وضيفه التلال الى بر الأمان وفاز الشعب باللقاء ٢/صفر..
الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض الحكم فؤاد السيد لمثل هذا الموقف الصعب حيث سبق أن تعرض لمواقف مشابهه في موسمين سابقين ومع ذلك ينبغي أن يقوم الاتحاد بمساعدة الحكم للتخلص من هذا الكابوس اللعين.
مقتطفات.. ومتفرقات
> كان مشهد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها لاعب الرشيد جلال عبدالله في مباراة فريقه أمام الأهلي على ملعبه في صنعاء غير لائق عندما ظل اللاعب يتألم لأكثر من نصف ساعة وكان يفترض أن يتم إسعافه إلى أقرب مستشفى قريب من مقر النادي الأهلي في باب اليمن لكن ذلك لم يتم لعدم وجود سيارة إسعاف في المباراة..
> عاود النجمان أيمن الهاجري وياسر باصهي رحلة المنافسة على لقب الهداف بهدف سجله كل لاعب هذا الأسبوع الهاجري للشعب بمرمى التلال وباصهي بهدف للهلال على الوحدة فبات لكل منهما »٧« أهداف..
> على صعيد المحترفين فبعد أن صام ثلاثي الكتيبة التلالية »التهديفية« عن التسجيل وهم: تافيستا انتوني موتشمبا فقد واصل الاثيوبيان أبوبكر سالسيو »أهلي تعز« ويوردانوس الصقر تعزيز رصيدهما في السباق التهديفي بهدف لكل لاعب فبات رصيد يوردانوس »٩« أهداف فيما ارتفع رصيد سالسيو إلى »٨« أهداف..
> في مواجهة أهلي تعز وضيفه شباب البيضاء التي فاز بها الأهلي ١/صفر تفوق الحارس السابق للأهلي المدرب الحالي محمد نجاد على استاذه المدرب الكبير الكابتن عبدالعزيز مجذور الذي سبق له تدريب نجاد مع الأهلي..
> من المؤكد أن التحسن في النتائج الأخيرة للفريق الأول بأهلي صنعاء جاءت بسبب عودة الروح للاعبين مع قدوم علي النونو والمحترفين موسى حماد – الأردن – والمغربي ياسين العلوي إلى جانب استقدام المدرب المصري محمد حلمي الشهير بـ »توتو«.. الكبير يبقى كبير ولا ننسى ما قامت به الإدارة الأهلاوية بعد الظهور المتواضع للفريق الأحمر في الدور الأول..
> الشكوى المريرة من الغياب الإداري في وحدة صنعاء خرجت من عدة أطراف ومنهم الحارس المتألق عمرو خالد الذي عبر عن استيائه الشديد من الوضع الإداري المزري داخل قلعة الزعيم..
> بدأت الأخطاء تظهر في صفوف الفريق التلالي ومنها الإصرار العجيب للمدرب سيوم كبدي في الدفع بالحارس الشاب عمرو أحمد حسن قليل الخبرة ووضع الحارس فرج بايعشوت صاحب الخبرة على مقاعد الاحتياط..
> من غير المقبول أن يبدأ التلال في التراجع في الجولات الحاسمة تحت مبرر أن السبب يعود لخلو منصب رئيس النادي من وجود رئيس جديد خلفاٍ للرئيس السابق عارف الزوكا الذي استقال من رئاسة التلال بعد تعيينه وزيراٍ للشباب والرياضة.
فلأول مرة هذا الموسم تعرضت الصدارة التلالية لقمة ترتيب الفرق إلى تهديد خطير جداٍ بعد أن تلقى العميد (التلالي) هزيمة هي الثانية في دور الإياب وذلك أمام مستضيفه العنيد شعب إب بهدفين نظيفين في اللقاء (القمة) الذي جمعهما عصر الأحد – على استاد 22 مايو الدولي بإب وبنجاحه في إيقاف الزحف التلالي نحو التمسك بقمة الدوري تقدم شعب إب ليحافظ على تواجده في المركز الثالث برصيد (28) نقطة فيما ظل التلال في الصدارة برصيده السابق (34) لكن أمر استمرار عميد الأندية اليمنية على رأس جدول الترتيب المتواجد فيه منذ بداية الدوري بات مهدداٍ بقوة من فريق العروبة الذي واصل مطاردته الشرسة والحديدية لصاحب الصدارة منذ الأسابيع الأخيرة من دور الذهاب ونهاية هذه الجولة (17) فلم يعد يفصل العروبة عن التلال سوى (3) نقاط فقط.
أي أن تعثر التلال في مباراة قادمة واستمرار فوز العروبة في الجولات القادمة سيؤدي إلى انتقال القمة إلى الفريق العرباوي وربما فريق آخر خصوصاٍ إذا ما استمر مسلسل العد التنازلي للفريق التلالي الذي يبدو أن قوته الضاربة بدأت في التراجع منذ انطلاق الدور الثاني (الإياب) للدوري إذ سبق وأن خسر من شعب صنعاء في الافتتاح ١/٢ ثم الخسارة أمام الشعب في إب وهو ما يثير مخاوف الجماهير التلالية العريضة ومحبي العميد من حدوث ما يشبه الانتكاسة لفريقهم الكروي العريق علماٍ أن خطوط الفريق التلالي شهدت تعزيزات (هامة) بإنضمام نخبة من النجوم المحليين إلى جانب الكتيبة (الثلاثية) المرعبة من المحترفين الأجانب كالاثيوبيين – تافيستا وانتوني – والكنغولي – موتشمبا والثلاثة هم من أبرز وأهم المهاجمين في الدوري الحالي فتافيستا يتصدر سباق الهدافين برصيد (13) ومواطنه انتوني سجل (6) أهداف وكذلك سجل الكنغولي موتشمبا 7 أهداف أي أن الثلاثة سجلوا (26) هدفاٍ من (29) هدفاٍ سجلها التلال حتى الجولة (17)!
انتصار »العنيد« باقتدار
على أن ما كتبه الزملاء من إب عن وقائع المباراة بين العنيد وضيفه العميد أكدت جدارة شعب إب واستحقاقه للفوز الثمين على التلال خصوصاٍ وأن (8) من أعمدة الفريق الشعباوي عادوا لصفوفه بعد غياب إجباري لأولئك النجوم (4) مع المنتخب الأولمبي و(2) للإصابة و(2) للإيقاف وهو ما يثبت صحة كلام المدرب عادل المنصوب الذي كان قد صرح به عقب خسارة فريقه أمام جاره الاتحاد وبعده الصقر في بداية الذهاب حيث أشار المنصوب إلى تأثر الفريق بغياب ذلك العدد من لاعبيه اللذين كان لهم اليد الطولى في تحقيق الفوز الهام على المتصدر التلال والبقاء في المركز الثالث حيث سجل هدفي الفوز بمرمى التلال نجما منتخب الشباب والأولمبي نجيب الحداد وأيمن الهاجري.
أهلي صنعاء يعود والشعب يواصل التوهج
وعلى خطى شعب إب واصل فتيان شعب صنعاء مسلسل توهجه في الموسم عندما تمكن الشعب الصنعاني من الثأر لخسارته في الدور الأولى من شعب حضرموت في صنعاء بهدف فرد للشعب المكلاوي الدين بفوزه عليه في مدينة الشحر بذات النتيجة بالهدف الثمين الذي أحرزه المحترف المصري بصفوف شعب صنعاء بمرمى شعب المكلا وبالفوز عزز الشعب الصنعاني رصيده إلى (27) نقطة في المركز الخامس في ما تسببت الهزيمة في استمرار تراجع نوارس حضرموت إلى المواقع الخلفية بجدول الترتيب فقد تقهقر سفير حضرموت بدوري الأصفر إلى المركز التاسع بحصيلته السابقة (21) نقطة علماٍ أن الخسارة أمام شعب صنعاء هي الرابعة على التوالي التي يتجرعها نوارس المكلا وهو وضع مْعاكس تماماٍ لما كان الشعب الحضرمي قد ظهر به في الدور الأول للمسابقة وبالطبع فان التراجع المخيف للشعب المكلاوي ناتج – فيما يبدو عن اختلال حدث في آخر خمسة أسابيع وبات على الإدارة ومحبي الشعب المبادرة بسرعة إلى تدارك الأمر حتى لا يتأزم موقف السفير الحضرمي في دور الكبار قد يؤدي في النهاية إلى عودة الفريق – مجدداٍ – إلى دوري المظالم الذي كان قد عاد منه الموسم الماضي!!
وعن (الامبراطور) أهلي صنعاء استمر الأحمر الصنعاني في صحوته المتواصلة المستمرة مْنذ ما قبل نهاية الذهاب لجولتين فقد تمكن الأهلاوية من حصد الفوز الخامس على التوالي وكان على حساب الضيف القادم من الحالمة تعز فريق الرشيد بهدفين نظيفين دونا باسم المحترف الأردني المتألق موسى حماد علماٍ أن حكم المباراة التي جمعت الأهلي والرشيد على ملعب الأولى بمنطقة باب اليمن الغى هدفين آخرين للأهلي بحجة التسلسل كما تولى الحارس الشاب عصام الحكيمي منع أكثر من خمسة أهداف كانت كفيلة بتعزيز النتيجة التهديفية لأهلي صنعاء على ضيفه الرشيد الذي تأزم موقفه كثيراٍ على جدول الترتيب إذا استمر اخضر الحالمة في موقعه في آخر قائمة الترتيب في الذيل وجاءت الخسارة الرشيدية أمام مستضيفه الأهلي لتْعقد مهمة الممثل الثالث للحالمة تعز في دوري النخبة ليكون الرشيد مرشحاٍ – بقوة – للعودة مجدداٍ لدوري الدرجة الثانية بنهاية الدوري وهو الذي كان قد صعد هذا الموسم بعد موسمين قضاهما الرشيد في المظاليم خصوصاٍ أن الفريق لم يتمكن من تجاوز الرقم (13) من النقاط.
أما أهلي صنعاء فيمكن القول وبثقة أن الأهلي العاصمي في طريقه للعودة ومن بعيد إلى أجواء المنافسة إذا ما استمر في حصد الانتصارات كما حدث في الأسابيع الخمسة الماضية فوصل رصيده إلى (21) نقطة تقدم بها للمركز السابع علماٍ أن له مباراة مؤجلة أمام الصقر العائد – بدوره – للتنافس على اللقب ستجرى على ملعب الأهلي بصنعاء في وقت لاحق وهو ما يصب في صالح الأهلاوية بعد الترميمات الهامة التي حدثت لتدعيم صفوف الفريق الكروي فعاد نجمه وهدافه الدولي علي النونو إلى جانب نجاح الإدارة في التعاقد مع محترفين على مستوى عال من القدرة والإضافة لعودة الأحمر إلى الموقع الطبيعي الذي عْرف به في المواسم الماضية.
الشباب.. الاتحاد.. ماذا جرى¿
ما الذي حدث لفريق اتحاد إب ليبدأ في التراجع بالرغم من حالة الاستقرار الرائعة التي يمر بها الفريق والنادي عموماٍ – هذا الموسم – فنياٍ أو مادياٍ ولعل الخسارتين المتتاليتين في آخر جولتين من أهلي صنعاء ١/٣ في إب ثم الخسارة بثلاثية نظيفة من الصقر في تعز هذا الأسبوع ليتراجع الاتحاد للترتيب الثامن برصيد (21) نقطة متخلفاٍ عن أهلي صنعاء بفارق الأهداف التي يتفوق بها على شعب حضرموت التاسع ولكل فريق (21) نقطة على أن الخسارتين الثلاثيتين للاتحاد داخل وخارج أرضه تجرعهما مع قدوم المدرب الكبير أحمد علي قاسم قادماٍ لتدريب الفريق الاتحادي من رشيد الحالمة الذي غادره قاسم بعد نهاية الذهاب دون أي توضيح لرحيله – المفاجئ – من قيادة الرشيد علماٍ أن الإدارة كانت قد حرصت على عودة المدرب أحمد علي قاسم لتدريب الفريق الكروي (الشاب) للرشيد لكنه تخلى عن الأخضر التعزي في ظروف صعبة يمر بها وتهدده بالسقوط للثانية ومن جهته استمر التعثر مطارداٍ لفريق شباب البيضاء في الأربع الجولات الأولى من رحلة إياب الدوري على الرغم من تعاقد النادي مع المدرب المخضرم الكابتن عبدالعزيز مجذور ورفد صفوف الشباب بلاعبين جدد في بعض المراكز لكن كل ذلك لم يحدث ما كان ينتظر الجمهور البيضاوي العاشق لفريقه وممثل المحافظة في دوري النخبة الشباب خسر أمام مستضيفه المترنح (الأهلي) صفر/١ في تعز – الأحد – وقبلها لم يلعب مباراته التي كان مقرراٍ أن يخوضها أمام الهلال في البيضاء إذ تأجلت إلى أجل غير مسمى وقبل ذلك خسر الشباب من التلال صفر/٣ وتعادل قبل ذلك مع الرشيد صفر/ صفر في تعز وعلى إثر هذا التراجع أصبح الشباب قابعاٍ في المركز الحادي عشر (كأحد المهددين بالهبوط) برصيده السابق (18) نقطة.
حسان.. والانسحاب!!
بتغيبه عن الحضور إلى صنعاء للعب أمام فريق العروبة – الأحد الماضي – يكون سفير أبين في النخبة فريق حسان أول من يسجل الانسحاب في دوري هذا الموسم علماٍ أن مصادر أكدت أن بعثة حسان التي كان يفترض أن تتوجه إلى العاصمة صنعاء لمواجهة العروبة لم تتمكن من الانتقال لخوض المباراة المحددة سابقاٍ في الجدول وذلك لعجز القائمين على إدارة نادي حسان عن توفير المخصص المالي (بدل مواصلات) للحافلة التي كان يفترض أن يستقلها لاعبو حسان ومدربهم من أبين إلى العاصمة صنعاء على أن العجيب والغريب في الأمر أن القيادة الجديدة (اللجنة المؤقتة) التي عينها مكتب الشباب للإشراف على إدارة نشاط النادي كانت قد بدأت بداية جيدة لتوفر أهم الاحتياجات الضرورية للاعبي فريقها الكروي ليتمكنوا من مواصلة تمثيل النادي والمحافظة في الدوري.
فكيف يمكن التسليم بعجز الإدارة الجديدة – القديمة للنادي التي يرأسها ابن حسان الكابتن علي محسن عوض وعدم قدرتها كإدارة أو كأفراد عن تدبير تكاليف انتقال لاعبي الفريق الكروي للعب مباراتهم المقررة سلفاٍ في الأسبوع السابع عشر.
المؤكد أن الاتحاد سيعتمد فوز العروبة ٣/صفر كما تنص اللائحة وبناء على تقريري حكم ومراقب المباراة التي كان منتظراٍ اجراؤها على ملعب نادي شعب صنعاء بمذبح عصر الأحد الماضي – لكن الاخطر من احتساب النتيجة للعروبة هو البند الآخر الوارد في اللائحة بشأن الفريق الذي ينسحب عن خوض أي مباراة في المسابقة والذي ينص على تهبيط الفريق المنسحب إلى دوري الدرجة الثانية.. مع أن الأمر كان خارج قدرة الحسانيين اللذين وصل الحال بهم إلى عدم امتلاك النادي لرسوم المواصلات!!
فهل سيْطبق اتحاد الكرة نص اللائحة في مثل هذه الحالات (الانسحاب) أم سيكتفي بتخسير الفريق صفر/٣ لمصلحة العروبة لأن مسألة تغريم حسان (مادياٍ) تبدو غير منطقية.. فقد كان المال (غير المتوفر) هو السبب الأول في عدم حضور الفريق الحساني لمواجهة العروبة في صنعاء.
وحدة صنعاء.. والانهيار الإداري!
هل يعقل أن يصل الحال في أحد أعرق الأندية اليمنية (وحدة صنعاء) إلى ما وصل إليه – بالفعل – من الفراغ الإداري (شبه التام) وهو السبب الذي جعل الكابتن باسم عبدالحفيظ مساعد مدرب الفريق الوحداوي يعتذر عن مرافقة بعثة الفريق التي توجهت – السبت الماضي – إلى الحديدة لملاقاة الهلال ضمن الجولة (17) وقد خسرها الأزرق الصنعاني بثلاثية نظيفة أمام مستضيفه الأزرق الساحلي.. حيث برر باسم عبدالحفيظ رفضه السفر وقيادة الوحدة في المباراة المذكور نظراٍ لعدم وجود الطاقم الإداري الذي كان يفترض به معالجة المشاكل التي مرت ولا تزال بالفريق ومعظم لاعبيه من إصابات ومستحقات.. الخ!!
وهو وضع لا يشجع أي مدرب لتولي قيادة الفريق الكروي بنادي الوحدة الملقب بـ»الزعيم« وعلى ذلك فقد اشرف مدرب حراس الفريق محمد جعوان على وحدة صنعاء (المنهار) في مباراته مع الهلال والتي كسبها الأخير ٣/صفر وهي النتيجة التي عمقت من أزمة الوحدة – هذا الموسم – إذ يقبع الفريق في المركز الثالث عشر قبل الأخير برصيد (14) نقطة ليكون الزعيم الصنعاني أحد الفرق المرشحة بقوة للهبوط إلى الدرجة الثانية مالم تحدث معجزة!!
الأهلي وآمال جماهير الحالمة!!
ربما لا يختلف وضع الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي بتعز عن ما يمر به وحدة صنعاء من حيث تواجدهما في جدول الترتيب العام لفرق الدوري حتى المحطة (17) إلا أن الأهلي ما زال بإمكانه إسعاد جماهيره وعشاقه في الحالمة تعز وغيرها في إمكانية النهوض من الموقع الحالي للفريق (الثاني عشر) برصيد (16) نقطة وقد يتمكن لاعبو أهلي تعز من النجاة في المحصلة النهائية من الهبوط إذا ما حصدوا النقاط الكفيلة بالبقاء في دوري الأضواء خلال الأسابيع التسعة المتبقية من البطولة ولعل ما يعزز مثل هذا السيناريو هو التغيير المعنوي والإداري الذي تم بالإدارة الجديدة المؤقتة برئاسة الأخوين علي ناجي الرعوي وعبدالرؤوف مرشد وباقي الطاقم الذين عينوا كإدارة جديدة لقيادة الأهلي خلفاٍ لإدارة جميل الصريمي السابقة…
فالجميع في تعز يعولون كثيراٍ على الطاقم الاداري الجديد والمتناغم تماماٍ في النهوض بالفريق الكروي- أولاٍ من كبوته الحالية واذا لم يحالفها الحظ في تحقيق النجاة من الهبوط فانه ينتظر من الادارة القيام باعادة تصحيح الوضع العام بالنادي العريق وهو الهدف الأهم والاكبر لوضع أهلي تعز في موقعه الطبيعي كأحد اهم وأعرق الأندية في بلادنا ويسود لاعبي الاهلي حالة من الروح المعنوية العالية تجعلهم في وضع جيد لكي يتمكنوا من الخروج بالنتائج المطلوبة في قادم الجولات المتبقية من الدوري لتفادي الهبوط ويقود الفريق الحارس السابق محمد نجاد يساعده جمال محمد علي ومدرب الحراس محمد ناجي ولعل الفوز الصعب للاهلي على ضيفه شباب البيضاء يكون نقطة الانطلاق نحو النجاه..
انتهاء »فيلم« المدرب في الهلال
> لجأت الإدارة الهلالية – هذا الاسبوع – إلى إنهاء الفيلم الممل الذي لعبه المدرب المصري مصطفى حسن المثير للجدل حيث ظل الكوتش يثير المشاكل والقلاقل داخل صفوف الفريق من خلال اختلاقه »افتعاله« للخلافات مع عدد من نجوم الفريق الهلالي مثل علاء الصاصي أكرم الصلوي وصالح الشهري وعبود الصافي فكان المدرب سبباٍ في تعرضهم لعقوبات الإدارية »غير العادلة« فقط لكي ينفذ المدرب مصطفى حسن رغبته في التقليل من شأن ونجومية هؤلاء اللاعبين من خلال تبنيه لقرارات كان يطلب من الإدارة اتخاذها بحق اللاعبين المذكورين وهو ما أدى إلى تضرر الفريق بافتقاده لخدماتهم وهو يتنافس على بطولات الموسم الجاري وقد كلفت إدارة الهلال الكابتن وائل غازي لقيادة الفريق الأول »مؤقتاٍ«..
إصابة »جديدة« للحكم فؤاد السيد
> خلال الدقائق الأولى لمباراة القمة بين العنيد والعميد في إب تعرض الحكم الدولي فؤاد السيد لإصابة اعاقته عن مهمته كحكم ساحة للمباراة وخرج بسبب تعرضه لإصابة تمثلت في الإلتواء الذي أصيب به في ساقه وهي اصابة مزمنة لم يجد الحكم الدولي فؤاد السيد المساندة من المعنيين ليتلقى العلاج اللازم لتلك الإصابة اللعينة وقد نجح الحكم الشاب شداد راشد في إيصال المباراة الهامة بين شعب إب وضيفه التلال الى بر الأمان وفاز الشعب باللقاء ٢/صفر..
الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض الحكم فؤاد السيد لمثل هذا الموقف الصعب حيث سبق أن تعرض لمواقف مشابهه في موسمين سابقين ومع ذلك ينبغي أن يقوم الاتحاد بمساعدة الحكم للتخلص من هذا الكابوس اللعين.
مقتطفات.. ومتفرقات
> كان مشهد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها لاعب الرشيد جلال عبدالله في مباراة فريقه أمام الأهلي على ملعبه في صنعاء غير لائق عندما ظل اللاعب يتألم لأكثر من نصف ساعة وكان يفترض أن يتم إسعافه إلى أقرب مستشفى قريب من مقر النادي الأهلي في باب اليمن لكن ذلك لم يتم لعدم وجود سيارة إسعاف في المباراة..
> عاود النجمان أيمن الهاجري وياسر باصهي رحلة المنافسة على لقب الهداف بهدف سجله كل لاعب هذا الأسبوع الهاجري للشعب بمرمى التلال وباصهي بهدف للهلال على الوحدة فبات لكل منهما »٧« أهداف..
> على صعيد المحترفين فبعد أن صام ثلاثي الكتيبة التلالية »التهديفية« عن التسجيل وهم: تافيستا انتوني موتشمبا فقد واصل الاثيوبيان أبوبكر سالسيو »أهلي تعز« ويوردانوس الصقر تعزيز رصيدهما في السباق التهديفي بهدف لكل لاعب فبات رصيد يوردانوس »٩« أهداف فيما ارتفع رصيد سالسيو إلى »٨« أهداف..
> في مواجهة أهلي تعز وضيفه شباب البيضاء التي فاز بها الأهلي ١/صفر تفوق الحارس السابق للأهلي المدرب الحالي محمد نجاد على استاذه المدرب الكبير الكابتن عبدالعزيز مجذور الذي سبق له تدريب نجاد مع الأهلي..
> من المؤكد أن التحسن في النتائج الأخيرة للفريق الأول بأهلي صنعاء جاءت بسبب عودة الروح للاعبين مع قدوم علي النونو والمحترفين موسى حماد – الأردن – والمغربي ياسين العلوي إلى جانب استقدام المدرب المصري محمد حلمي الشهير بـ »توتو«.. الكبير يبقى كبير ولا ننسى ما قامت به الإدارة الأهلاوية بعد الظهور المتواضع للفريق الأحمر في الدور الأول..
> الشكوى المريرة من الغياب الإداري في وحدة صنعاء خرجت من عدة أطراف ومنهم الحارس المتألق عمرو خالد الذي عبر عن استيائه الشديد من الوضع الإداري المزري داخل قلعة الزعيم..
> بدأت الأخطاء تظهر في صفوف الفريق التلالي ومنها الإصرار العجيب للمدرب سيوم كبدي في الدفع بالحارس الشاب عمرو أحمد حسن قليل الخبرة ووضع الحارس فرج بايعشوت صاحب الخبرة على مقاعد الاحتياط..
> من غير المقبول أن يبدأ التلال في التراجع في الجولات الحاسمة تحت مبرر أن السبب يعود لخلو منصب رئيس النادي من وجود رئيس جديد خلفاٍ للرئيس السابق عارف الزوكا الذي استقال من رئاسة التلال بعد تعيينه وزيراٍ للشباب والرياضة.