إن الدعوة إلى الحوار أصبحت ضرورة ملحة وتأتي مبادرة رئيس الجمهورية الداعية إلى الحوار الجاد والاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله والدستور في حينها كون الشعب اليمني اليوم بحاجة ماسة إليها لاسيما ونحن نمر في هذه الظروف الراهنة إذ تمثل هذه المبادرة عين العقل وما ينبغي على المعارضة هو الاستجابة للعقل والمنطق والجلوس على طاولة الحوار على طريق نقارب وجهات النظر بين القيادات الوطنية وليس مع الشارع وإيجاد حلول للخروج من هذا المأزق الذي يمر به وطننا الغالي الذي يجب أن نجعله في حدقات أعيننا ونسعى جميعاٍ لإيجاد حلول سلمية وناجعة والتي من شأنها الحفاظ على مقدرات ومنجزات الشعب وعدم انجراره إلى الفوضى التي لن تستثني أحداٍ وهذا مايجب أن تستشعره كافة القوى السياسية في الوطن دونما شرعية للفوضى أو تضارب في الرؤى والأفكار لاسيما وقد أشاد بمضمون هذه المبادرة الاتحاد الأوروبي وروسيا وباركتها الولايات المتحدة ودعت إلى تطبيقها على أرض الواقع العملي باعتبار أنها سبقت بمحتوياتها دول المنطقة وكثيرا من الدول العربية..
مهندس أحمد إبراهيم عتيق
المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالحديدة