يقال والعهدة على الراوي أن رئيس اتحاد لعبة جماعية مهمة يدير شئون اللعبة كاملة هو بمفرده ولا يترك للبقية أي فرصة للمشاركة في اتخاذ قرار أو المساعدة حتى في إدارة شئون اللعبة.
وأن الكثير من أعضاء الاتحاد أصبحوا في حالة إحباط ويأس كبير نظراٍ للتهميش الذي يطالهم باستمرار من قبل رئيس الاتحاد الذي يعمل كل شيء بمفرده حتى اتخاذ قرارات لجنة المسابقات.
آخر ما ورد عن هذا الاتحاد ورئيسه أنه قام باختيار مدرب المنتخب الوطني بقرار شخصي ثم دعا الاتحاد لاجتماع شكلي وكان قراره باختيار المدرب قد اتخذ والمصيبة أنه تم اختيار مدرب هو في الأساس سواق حافلة أحد الأندية ولأنه قريب من رئيس الاتحاد فقد تم اختياره مساعداٍ للمدرب وهو رئيس مركز اللعبة في احدى المحافظات وأيضاٍ هو مراقب للمباريات كل ذلك لأنه يطيع الأوامر من رئيس الاتحاد ولا يعرف إلا قول (حاضر ومرحبا) وسمعاٍ وطاعة.
رئيس الاتحاد أصبح هو الحاكم بأمره ولا يسمح لبقية الأعضاء بالمشاركة حتى في اتخاذ أي قرارات وما عليهم إلا الاستماع وهز الرأس بالموافقة .. ولكن المصادر القريبة من الاتحاد أكدت أن هناك عدداٍ كبيراٍ من الأعضاء قد يتجاوز النصف أصبحوا في حالة يأس وسخط كبيرين من رئيس الاتحاد وأنهم يتدارسون حالياٍ تقديم استقالة جماعية.
إذا ما صدقت تلك المصادر وتأكد قرار الاستقالة الجماعية فإن الاتحاد ورئيسه سيصابان في مقتل وستدخل اللعبة أزمة كبيرة قد لا تستطيع تجاوزها وبالتالي فإن الخاسر الأكبر سيكون هو رياضيي وشباب هذه اللعبة..
