لم تجد الاصلاحات الاقتصادية التي أعلنت عنها الحكومة سلفاٍ ولا خارطة الخطة الخمسية الرابعة التي نوقشت مؤخراٍ عن عودة نبض الحياة لأهم الصْرح الاقتصادية الانتاجية في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن ومن أبرزها مصنع الغزل والنسيج الذي أحيلت أسواره المحيطة بالمبنى إلى اشهار لوحات إعلانية غطت معالمه وطمست سني اطلاله التي لفظت ما يقارب 5 آلاف عامل إنتاج يكدون ويكدحون على ثلاث ورديات عمل لانتاج أجود وأرقى الاقمشة النسيجية المحلية التي لا تقل جودة ومنافسة عن ما تملأ بها الأسواق من منتوجات مستوردة بأسعارها الباهظة من وجهة نظر المستهلك الذي اعتاد على منتوج هذا المصنع قبل إعلان الحجر عليه وايقاف عجلة إنتاجه كمحصلة فاشلة لخطط حكومية عجزت عن انتشاله وعودته إلى عجلة التنمية الحقيقية التي تأملها فئة من الطبقة العاملة اليمنية أرست دعائم الصناعات النسيجية في مطلع سبعينيات القرن الماضي في عدن…
تعليق وتصوير: صالح الدابيه