إن ما تعيشه بلادنا هذه الأيام من متغيرات مكوكية في سماء الكرة الأرضية لمرحلة هامة وحيوية هي الأولى من نوعها في مستقبل اليمن الرياضي حيث استطاع اليمن بثقة وجسارة وإيمان مطلق في قدراته قيادة وشعباٍ إحتضان خليجي 20 على أرض السعيدة بنجاح وبالتحديد في ثغر اليمن الباسم عدن وابين اللتين شهدتا زخماٍ كروياٍ منذ انطلاقة بطولة كأس الخليج في الثاني والعشرين من نوفمبر المنصرم هذا الحدث الذي حشدت له كل الطاقات والجهود النابعة من الحرص على إنجاح هذه التظاهرة الرياضية الأولى من نوعها على أرض السعيدة والتي بدت وقائعها طيبة ومكللة بالنجاح والتميز منذ انبلاجها كفكرة حتى صارت واقعاٍ ملموساٍ يعيشه اليمنيون كافة وشعوب ودول مجلس التعاون الخليجي والشعوب العربية قاطبة ورغم كل التحديات والشائعات الخبيثة التي روج لها قبل انطلاق هذا الحدث الرياضي وبالفعل والإرادة اليمنية أقيمت البطولة واختتمت بنجاح باهر وهذا النجاح وغيره يسطره التاريخ لأبنائه في سجلاته بحروف من ذهب على مراحل تقدمه المضطرد والمتنامي تباعاٍ سواءٍ في المجال الرياضي أو سواه من المجالات التنموية الأخرى إن أي مواطن يمني ينتمي لهذه التربة الغالية لا يمكن له إلا أن يبارك مثل هذه النجاحات والتطورات الراهنة والواعدة بالتقدم والرخاء في مثل هذه المجالات وغيرها خاصة ما يجري من متغيرات كروية راهنة على أرضه وهي ما نلمسه اليوم في نفوس أبناء اليمن قاطبةٍ من خلال التفاعل البناء والهادف بكل قطاعاته المختلفة جنباٍ إلى جنب مع توجهات القيادة السياسية ولإبراز هذا الحدث وإنجاحه بالصورة المثلى التي حدد لها مسبقاٍ وستترجمه الوقائع والأحداث بوضوح على أرض الميدان وستبرز نتائجها الإيجابية على سماء مستقبل اليمن الكروي في حلته الجديدة ومفهومه الواضح المتجسد بالمستقبل الكروي الخليجي في حلته الجديدة التي تبشر بالأمل المتنامي والمتجدد لانطلاقته من على أرض السعيدة وتطوره الواعد بالنجاحات الرياضية المقبلة في مضمار مستقبل الكرة اليمنية الخليجية تباعاٍ والتي تومئ كل التوقعات والتنبؤات الجماهيرية بارتفاع رايته عالية وبشموخ متصاعد في سماء المستقبل الكروي وذلك لانطلاقته الإيجابية الصادقة من النواة الطيبة التي تمثلت بالركلة الأولى لهذه الكرة من على أرض السعيدة في الـ22 من نوفمبر الجاري 2010م فهنيئاٍ لبلادنا أرضاٍ وإنساناٍ هذه الفعاليات والنجاحات.
طه عزالدين نعمان