أعلن مركزكم عن تبني أنشطة اجتماعية وثقافية لحظة إشهاره في شهر رمضان المبارك.. ما حقيقة ذلك¿
>> أود في البدء أن أوضح للقارئ الكريم ولفئات الشباب والطفولة أن مركز عاد للطفولة مركز مدني تنموي ثقافي اجتماعي توعوي غير حكومي تحت التأسيس وقد جاءت فكرة إشهاره وتأسيسه لتطور ونمو المجتمع في اليمن فكان لابد من السعي لإحداث تنمية في المنظومة القيمية وأساليب التفكير لدى الأطفال والشباب.
إدماج المهمشين
> ماذا عن الأهداف والأنشطة¿
>> يهدف المركز إلى تشجيع الإبداع بين صفوف الأطفال وتوعية الشباب والعمل على تفعيل ثقافة الطفولة والشباب وعلى إرساء ثقافة المساواة والتسامح بين الجنسين إضافة إلى السعي لإدماج المهمشين من الأطفال والشباب في المجتمع فهم جزء من أركانه وتكوينه كما تتجلى أنشطة المركز من خلال تنظيم دورات تدريبية وورشات عمل لتنمية الموارد والقدرات البشرية عند الشباب علاوة على تنظيم وتنفيذ برامج ثقافية فنية وإعلامية ومعارض للرسوم الخاصة بالأطفال والشباب والتعبير الحر للناشئين والشباب إضافة إلى عقد الندوات واللقاءات والتركيز على إقامة وإنشاء مكتبات عامة تعنى بالاحتياجات الثقافية الوطنية والإنسانية وغيرها من الأنشطة الأخرى التي تسهم في شؤون الطفولة والشباب وتنمية قدراتهم.
حملة توعوية
> لماذا اخترتم المستشفيات في فعاليات إشهار مركزكم¿
>> تزامناٍ مع حلول شهر رمضان المبارك وتحسباٍ لوقوع حوادث عرضية من إغماءات وسوء تغذية واضطرابات صحية ونفسية عند الأطفال نتيجة تغيير النظام الغذائي بفعل الصوم قمنا بتدريب مجموعة من الأطفال على الإسعافات الأولية والتغذية بعد أن تم تدريبهم من قبل مدربين ومدربات من المنظمة السويدية لرعاية الأطفال في يونيو الماضي في المركز الصحي بالمعهد العالي لتدريب المعلمين والمعلمات في محافظة عدن كما قام مجموعة من الشباب والشابات وعددهم ٠٢ من مديرية التواهي بتدريب نحو ٠٠١ طفل وطفلة من المديرية ذاتها على الإسعافات الأولية والتغذية خلال شهر يوليو الماضي كما وفرت المنظمة أدوات ومستلزمات التدريب وتأتي هذه الانشطة وغيرها من الأنشطة الأخرى في إطار برنامج تمكين الشباب التابع للمنظمة السويدية وتواصلاٍ للبرنامج الثقافي الذي يقوم به نادي الميناء الرياضي الثقافي لهذا العام.
كما قمنا بزيارات ميدانية تهدف إلى مواساة المرضى ومحاولة تلمس معاناتهم وهمومهم في تلك المستشفيات المختلفة التي زرناها في محافظة عدن اكانت مستشفيات حكومية أو خاصة اضافة إلى زيارات مماثلة لدور الطفولة الآمنة ودور رعاية الايتام ودور رعاية المسنين وتأتي هذه الزيارات بالتنسيق مع ادارة نادي الميناء الرياضي وقد شارك في هذه الزيارات مجموعة من الناشطين الحقوقيين والمهندسين بشؤون المجتمع من مختلف مديريات محافظة عدن. ورغم أن هذه الزيارات بما حملته من أثر معنوي لأولئك المرضى والمسنين فإننا استطعنا بذلك توصيل رسالة مفادها أن أطفال وشباب المجتمع هم أكثر قرباٍ من اولئك في مثل هذه الظروف الصحية والنفسية..
> وهل اقتصر نشاطكم وزياراتكم على المستشفيات فقط أم ضمت مؤسسات أخرى¿
>> طبعاٍ عدا ذلك قمنا بزيارات إلى عدد من المحلات التجارية والمؤسسات والمواقف الحكومية والخاصة التقينا خلالها بعدد من رجال الأعمال من فاعلي الخير لجمع مساهمات البرنامج الذي سيستمر نزوله للمستشفيات والعيادات وفق الجدول والخطة المعدة لتلك الزيارات الميدانية.
أطفال الجعاشن
> قمتم بمبادرة لزيارة أطفال الجعاشن كيف تقيمون معاناة الأطفال هناك¿
>> نظم مركزنا تحت التأسيس مطلع هذا الشهر زيارة لأطفال مهجري الجعاشن وزع خلالها نشطاء المركز عدداٍ من الحقائب المدرسية لتحفيز الأطفال المهجرين من أسرهم منذ أكثر من عام كامل على التوجه إلى المدارس لتحصيل العلم وتعد هذه الزيارة جزءاٍ من حملة توعوية لدعم تعليم أطفال الجعاشن باعتبار التعليم بوابة الحرية نحو خلق جيل المستقبل.
وتأتي هذه الزيارة بمبادرة ورعاية شركة توتال وعقب هذه الزيارة تم تنظيم معرض الرسم الحر لأطفال الجعاشن وقد عبر الاطفال من خلال لوحاتهم عن احلامهم تجاه ما يعيشونه من معاناة وقد لفت هذا النشاط هذه المبادرة انظار المنظمات الحقوقية إلى جزئية مهمة في مسألة الوقوف إلى جانب هؤلاء المهجرين من قراهم وربط الاطفال بالتعليم وبمستقبلهم التي تعد قضية التعليم محورها الأساسي.
وهي دعوة موجهة لوزارة التربية والتعليم لالحاق هؤلاء الطلاب بمدارس أمانة العاصمة وتوفير ما يساعدهم على مواصلة الدراسة والتعليم تحت رعاية الاستاذ د. عبدالباري دغيش عضو لجنة الصحة والسكان في مجلس النواب وبالتنسيق مع مركزنا أجريت عدد من الفحوصات الطبية المجانية لعدد من المهجرين واطفالهم وتقديم الاستشارات الطبية لهم..
وتواصلاٍ مع تلك الأنشطة الاجتماعية والثقافية السابقة وتحت شعار »نعم للدمج- لا للإقصاء« ينظم مركز عاد للطفولة والشباب زيارات ميدانية إلى دور جمعيات ومراكز تعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة »توحد صم وبكم معاقين مكفوفين« تستمر حتى 30 من الشهر الجاري في مختلف مديريات محافظة عدن..
