أنها جريمة تدمي القلوب سقط ضحيتها عدد من المواطنين بالأمس واليوم طفلان بريئان تعرض جسدهما لطعنات غادرة وتقطيع لإطرافهما من قبل عصابة إجرام حقيرة هدفها نشر النزعة العدائية وإشعال الحرائق وبث الفرقة والكراهية بين أبناء الشعب الواحد.
وتلك الجريمة النكراء واللإنسانية التي ارتكبت بحق طفلين اختطفا من مدينة عدن ثم رمي بهما في الحبيلين بردفان بعد أن نكل بجسدهما وما حدث للأسف يدعو للتساؤل لماذا تحاول أيادي الإجرام باعمالها البشعة ضرب تماسك اليمنيين ووحدتهم وأين ذهب العقلاء في هذا البلد فمأساوية الحدث وبشاعة الجريمة وخطورة مدلولاتها لا ينبغي أن تمر بدون عقاب رادع وملاحقة حقيقية لمرتكبها فمثل هؤلاء يخلون بالأمن والسكينة العامة للمجتمع ويعتقدون أنهم بذلك يخيفون أبناء هذا الشعب الواحد وبلاشك مهما بلغت هذه السياسة العنصرية والمناطقية فالوطن لن يهنأ دون محاسبة أولئك المجرمين والحمقى الذين لن يغفر لهم التاريخ اليمني والإنساني فعلتهم هذه..
المحرر
