في إطار مشروع دعم وتطوير الإعلام في اليمن أوضح الدكتور عبدالله ناصر – عميد معهد التدريب والتأهيل الإعلامي في تصريح لـ»الوحدة« على إعداد استراتيجية وطنية للتدريب حتى العام ٣١٠٢م بالتعاون مع المدرسة الدنمركية وفقاٍ للاتفاقية الموقعة بين بلادنا والحكومة الدنمركية وتهدف الاسترايجية إلى تشخيص وتحليل جوانب القصور والضعف في العمل الإعلامي والتدريبي ووضع الحلول والمعالجات الممكنة لتطوير الإعلام في اليمن وبناء وتطوير القدرات المادية والبشرية للمعهد وتأهيل مدربين محترفين في التخصصات الصحافية والإعلامية والفنية وتطوير مناهج التدريب والتعليم في علوم الاتصال والإعلام وزيادة عدد التخصصات التعليمية والتدريبية ومنح شهادات الدبلومات المتخصصة فضلاٍ عن تنفيذ عدد من البرامج والورش التدريبية للعاملين في وسائل الإعلام المختلفة وتطوير مهاراتهم المهنية في العديد من التخصصات خلال سنوات الخطة حيث سيتم استهداف ٠٤ إلى ٠٥٪ من الصحافيين الجدد ومن ٠٥ إلى ٠٦٪ من الصحافيين الممارسين والقيادات الإعلامية والفنية العليا والوسطية في المؤسسات الصحفية وكذا تطوير القاعدة التدريبية للمعهد في كلُ من المركز والفرع والحصول على تمويل مالي لبعض البرامج التدريبية والإصدرات والأدلة التدريبة من قبل المانحين والمعاهد المتخصصة العربية والأجنبية.
وأضاف في تصريحه: بأن المعهد قد نفذ خــلال العام الماضي ما يربو على 29 برنامج تدريب خلال 211يوما ولعدد 516 متدرباٍ ومتدربه من العاملين في قطاع الإعلام المرئي والمســموع والمكتوب والصحافة الأهــــلية والحـــــزبية ومنـــظمات المجتمع المدني ومواقع الصحف الإلكترونية.
وأستدرك عميد التدريب والتأهيل قائلاٍ: غير أن شحة الاعتمادات المالية للمعهد وكذلك عدم تفاعل الجهات المستفيدة من برامج التدريب التي يقدمها المعهد وتقديم مساهماتها المالية من البرامج التدريبية فضلاٍ عن قرار مجلس الوزراء 2009م القاضي بخفض 50٪من موازنات الوحدات الإدارية والذي لم يراع الجهات التي لها اعتمادات بسيطة.. كل هذا أدى إلى شل حركة التدريب في المعهد وتوقفه عن تنفيذ عدد من البرامج التدريبية كان مقرراٍ لها أن تْقام هذا العام.