في ختام الدور الأول لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم:
الصقر يحتفظ بالصدارة والتلال يقلص الفارق والشباب ثالثاٍ بجدارة
العروبة يقهر الزعيم.. النونو يقود الأهلي للمركز الخامس على حساب الاتحاد
متابعة/ علي الريمي
> أْسدل يوم أمس الأول – الاثنين – الستار عن منافسات الدور الأول من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الكروي ٩٠٠٢ – ٠١٠٢م بإجراء مباريات الأسبوع الثالث عشر والأخير من رحلة الذهاب للمسابقة الكروية الأولى في بلادنا.
وفي انتظار تحديد موعد بدء منافسات البطولة في دورها الثاني »الاياب« فقد قدم »الذهاب« مستويات باهتة لم تصل إلى الذروة فيما يتعلق بالتنافس بين الفرق الـ٤١ المشاركة بالدوري ان على صعيد السباق على المراكز المتقدمة أو الابتعاد عن تلك المواقع المتأخرة غير المطمئنة أو حتى على مستوى المراكز الواقعة بين الأولى والثانية!
نظراٍ لأن التقارب النقاطي بين الفرق الأمامية والخلفية وتلك الواقعة في الوسط ليس بالفارق الكبير والشاسع باستثناءات بسيطة جداٍ !!
وينسحب الأمر – كذلك – على ما سجلته الفرق المشاركة من نزعة هجومية متواضعة جداٍ وهو ما يتأكد من خلال سباق المنافسة بين المهاجمين (المحليين والأجانب) على الفوز بلقب هداف الدوري فلم يتعد الرقم بين المتنافسين الرقم (7)!!
الصقر والأفضلية الثلاثية!
على الرغم من أن الفارق النقاطي تقلص كثيراٍ بين الصقر المتصدر مع أقرب مطارديه التلال ليصل إلى ثلاث نقاط فقط.. وهو فارق بسيط جداٍ وهو ما يعني أن موقع المتربع على قمة جدول الترتيب منذ انطلاق المسابقة في الخامس من نوفمبر ٩٠٠٢م بات مهدداٍ جداٍ من قبل الفريق التلالي الذي نجح في الوصول إلى تلك النتيجة أثر تألقه في آخر خمس مباريات – تحديداٍ – خاضها جميعاٍ بعيداٍ عن قواعده ! إذ أن التلال ينفرد بميزة أنه قلص الفارق النقاطي مع الصقر على الرغم من كونه خاض كل مبارياته في الذهاب في مدينتي إب والحديدة نظراٍ لرغبة مدرب التلال العراقي أكرم سلمان الذي رأى عدم ملائمة أرضية ملعب الحبيشي بعدن ليلعب عليه فريقه أمام جمهوره العريض الصقر تمكن من الحفاظ على صدارته للذهاب برصيد »٠٣« نقطة في المركز الأول يليه التلال الثاني بـ&»٧٢« نقطة ثم شباب البيضاء الثالث برصيد »٣٢« نقطة.
على أنه يمكن القول بأن الثلاث الفرق المذكورة حصدت الأفضلية وتميزت عن البقية من حيث الحصيلة النهائية »الرقمية« فالصقر جمع »٠٣« نقطة من »٣١« مباراة ففاز في عشر مباريات ولم يخسر سوى »٣« مباريات فقط ولم يسجل أي تعادل وهو الأمر الذي انفرد به مع جاره اللدود »أهلي تعز« لأنهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يسجلا أي تعادل طوال مشوارهما في دور الذهاب !
الفريق الصقراوي كان صاحب أفضلية هجومية إذ أحرز لاعبوه »٣٢« هدفاٍ فيما دخل مرماها »٣١« هدفاٍ فقط.
وشارك الصقراوية الأفضلية »الهجومية والدفاعية« مطارده الأول فريق التلال الذي حصد »٧٢« نقطة من الفوز في ثمان مباريات والتعادل في ثلاث ولم يخسر التلال سوى في مباراتين فقط علماٍ أن لاعبيه أحرزوا »١٢« هدفاٍِ فيما تلقى المرمى التلالي »٨« أهداف فقط ليأتي ثانياٍ من حيث الأفضلية الهجومية – بعد الصقر – وأولاٍ على صعيد الناحية الدفاعية التي تفوق فيها على الصقراوية من حيث العدد الأقل الذي دخل مرمى كل فريق الصقر »٣١« والتلال »٨« فقط وعلى مقربة من المتصدر والمطارد الأول له يأتي فاكهة الدوري الفريق الرائع شباب البيضاء الذي حل ثالثاٍ بعد الصقر والتلال إذ وصل رصيد الشباب من النقاط بنهاية الدور الأول إلى (23) نقطة حصدها من تحقيقه لسبعة انتصارات وتعادلين فيما خسر »٤« مباريات فقط !
وتمكن مهاجمو الشباب من تسجيل »٨١« هدفاٍ كصاحب ثالث أفضل نزعة هجومية بعد الصقر والتلال وكذلك بالنسبة للقوة الدفاعية التي جعلته يأتي في المرتبة الثالثة – أيضاٍ – إذ لم يستقبل المرمى الشبابي سوى »١١« هدفاٍ فقط حتى وإن كان يتقدم عليه في هذه الحصيلة أهلي صنعاء الخامس الذي لم يدخل مرماه سوى »٩« أهداف إلا أنه أي الأهلي لم يسجل في مرمى منافسيه سوى »٣١« هدفاٍ فقط!!
تطور.. عودة.. وتراجع !!
بالنظر إلى أسماء الفرق التي استقرت في المراكز التي تلي الثلاثة المتصارعين »المتضاربين« على المواقع الأمامية المتقدمة فقد كانت المراكز من الرابع إلى السادس من نصيب الثلاثي العروبة أهلي صنعاء اتحاد إب فالعروبة »الرابع« واصل تقديم نفسه كفريق يتطور مستواه ونتائجه تدريجياٍ من جولة إلى اخرى وهو الضيف الذي يتواجد في دوري النخبة لأول مرة هذا الموسم بعد صعوده هذا الموسم للعب في دوري الكبار إذ واصل تقديم النتائج الجيدة على الرغم من التذبذب فيها ما بين البداية القوية ثم التراجع قليلاٍ – فيما بعد – إلى أن استقر به »العروبة« المقام في المركز الرابع بانتهاء رحلة الدور الأول الفريق الجديد على المسابقة استطاع أن يحصد في النهاية »٢٢« نقطة جعلته يحتل الترتيب الرابع عن جدارة إذ خاض »٣١« مباراة ففاز في »٧« منها وتعادل في مباراة فقط كثاني أفضل الفرق المتعادلة في البطولة بعد الصقر وأهلي تعز اللذين لم يتعادلا طوال الأسابيع الـ٣١ في حين تعرض الفريق العرباوي للهزيمة في »٥« مباريات منها تلك المباراة – الشهيرة – التي خسرها »إدارياٍ« أي بقرار من لجنة المسابقات التي اعتبرته خاسراٍ بنتيجة صفر/ ٣ لمباراته التي لعبها مع فريق الشعلة بعدن في الأسبوع الرابع وانتهت على أرض الملعب بتعادلهما بهدف لمثله إلا أن الشعلة قدم احتجاجاٍ »صحيحاٍ« على العروبة لإشراكه »٤« محترفين أجانب ليس بينهم أي لاعب »آسيوي« الذي يعتبر بحسب لائحة دوري المحترفين لاعباٍ »مواطناٍ« وهو درس استفاد منه نادي العروبة وغيره من الفرق!!
العروبة الذي حل في المركز الرابع مع انتهاء دور الذهاب سجل مهاجموه »٤١« هدفاٍ في حين استقبل مرماه »٢١« هدفاٍ !
أما المركز الخامس الذي كان من نصيب الفريق أهلي صنعاء بنهاية الدور الأول من الدوري فيمكن اعتباره طبيعياٍ وإن كان الموقع الذي عرف به الأهلي دائماٍ هو ضمن أصحاب المقدمة أقلها ضمن الثلاثة الأوائل لكن استقرار الأهلاوية في هذا المركز بعد انتهاء الذهاب هو مركز جيد بالنظر إلى أن الفريق الأهلاوي عاد إلى طريقه السليم كأحد الكبار والفريق صاحب العدد الأكبر من البطولات التي أحرزها منذ قيام الوحدة المباركة ٠٩٩١م بعدد سبع بطولات وهو باحتلاله للمركز الخامس يؤكد أنه في طريقه للعودة للمنافسة على المراكز الأمامية وقد كانت نتائجه في الجولات الأخيرة مؤشراٍ على استعادة الفريق لهويته كمنافس دائم على البطولة الأهلي رفع رصيده في الجولة الأخيرة للذهاب إلى »١٢« نقطة من فوزه في »٦« مباريات والتعادل في ثلاث مع خسارته لأربع مباريات فقط علماٍ أن دفاع أهلي صنعاء يعتبر من أقوى دفاعات الفرق المشاركة إذ لم يدخل مرماه سوى »٩« أهداف فقط في حين سجل الفريق »٣١« هدفاٍ وهو مرشح لاستعادة قوته الهجومية الضاربة التي عرف بها خصوصاٍ في ظل العودة القوية لنجمه المهاجم الدولي علي النونو الذي قاد الفريق الأهلاوية للفوز في آخر مباراتين في الذهاب بتسجيله أهداف فريقه التي فاز بها على الصقر ٢/صفر وعلى الاتحاد ٢/١ في إب!
وعن المركز السادس فقد كان من نصيب فريق اتحاد إب المتألق هذا الموسم لكنه لم يستقر على مستوى مْعين فبعد أن كان ضمن الثلاثة الأوائل حتى الجولة العاشرة عاد الاتحاد للتقهقر من جديد فتراجع للترتيب السادس مع اختتام الدور الأول حاصداٍ (٠٢) نقطة جمعها من الفوز في ست مباريات والتعادل في مباراتين فيما خسر (٥) مباريات لكن الفريق وموقعه (السادس) هو انجاز كبير للاتحاد بالنظر إلى الظروف الصعبة التي مرت به من حيث قلة الامكانيات المادية إلا أنه استطاع تجاوزه باصرار وإرادة لاعبيه وجلهم من الشباب الاتحاد وقد اكتفى بالحلول في وسط جدول الترتيب سجل (١١) هدفاٍ وتلقى مرماه مثلها!!
ثلاثي التأرجح والغموض!!
جاءت فرق الشعلة أهلي تعز وحدة صنعاء في الترتيب السابع الثامن التاسع على التوالي في قائمة الفرق على جدول الترتيب العام بعد انتهاء مرحلة الذهاب وهذه الفرق ينطبق عليها وصف الفرق المتأرجحة في المسابقة منذ انطلاقها بل لا نبالغ إذا ما قلنا أن هذه الفرق الثلاث سجلت نتائج شابها الغموض والغرابة معاٍ!!
ويتضح ذلك من خلال النتائج التي حصدها كل فريق في الذهاب فالشعلة السابع برصيد (٩١) نقطة فاز في خمس مباريات وتعادل في أربع ثم خسر في أربع – كذلك – !! ورصيد الفريق الشعلاوي من الأهداف بلغ (٥١) هدفاٍ منها ثلاثة احتسبت له (اتحادياٍ أي بقرار!!) أي أنه فعلياٍ لم يسجل سوى (٢١) هدفاٍ فقط في حين تلقى مرماه (٣١) هدفاٍ وهو الأمر الذي يؤكد ماذهبنا إليه في وصف نتائج الشعلة بالمتأرجحة واكتنفها الغموض!
أما أهلي تعز صاحب المركز الثامن فهو الفريق الذي يمكن اعتباره »لغز« الدور الأول إذ أن النتائج التي سجلها كانت متقلبة وغريبة إلى حد ما!! فاز في (٦) مباريات وخسر (٧) ولم يتعادل في أي مباراة كما أسلفنا!! وبلغ عدد الأهداف التي سجلها لاعبوه (٦١) هدفاٍ وتلقى مرمى الأهلي (٧١) هدفاٍ¿ وفي كل مباراة كان يخوضها عميد الحالمة أهلي تعز فإن جماهيره العريضة كانت في حيرة من أمر فريقها فالمباراة التي كانوا يتوقعون لفريقهم أن يخسرها كان يفوز بها!! والمباريات التي كانوا جمهور الأهلاوي يتوقع أن يفوز بها كان العكس هو الذي يحدث!! وكأن شعار الأهلي.. (هو يا أبيض.. يا أسود) أما الفوز والخسارة ولا يوجد في قاموسه أي حلول أخرى!!
وما انطبق على الشعلة صاحب المركز السابع يكاد ينطبق على صاحب المركز التاسع وحدة صنعاء الملقب بالزعيم إذ تراجع الفريق الوحداوي كثيراٍ حتى استقر تاسعاٍ برصيد (٧١) نقطة ففاز في أربع مباريات وتعادل في خمس ثم خسر في أربع منها!! ولم يسجل مهاجمو الوحدة سوى (١١) هدفاٍ في حين تلقى المرمى الوحداوي عشرة أهداف!! وما يؤكد عدم اتزان وحدة صنعاء أنه لم يحصد في آخر خمس جولات سوى نقطتين فقط منها نقطة جراء تعادله ١/١ مع السلام في سيئون في الأسبوع التاسع والثانية بعد تعادله بصعوبة مع ضيفه شعب إب في الأسبوع الثاني عشر بصنعاء بهدف لمثله في حين خسر الوحدة من الصقر في الأسبوع العاشر بصنعاء صفر/١ وتكرر الأمر حين خسر من الاتحاد في إب بذات النتيجة قبل أن يحقق التعادل بعدها مع الشعب في صنعاء ١/١ ليعود الفريق الوحداوي يخسر من غريمه اللدود العروبة في الجولة الأخيرة بهدف دون مقابل فكان أن حل الزعيم في الترتيب التاسع بعد ذلك وهو موقع غير أمن ولا بد من مراجعة الحسابات قبل بداية الدور الثاني من الدوري!
خمسة في وكسة!!
> بالوقوف على المواقع الخمسة الأخيرة على جدول الترتيب العام للفرق عقب انتهاء جولة الذهاب للدوري فإن أقرب وصف لمن يقبعون فيها أنهم في نكسة أو انتكاسة بدون أي مبالغة أو تجني على أصحاب المراكز الخلفية من العاشر وحتى الرابع عشر والأخير التي يحتلها – على التوالي – كل من شعب إب وحدة عدن ثم السلام فالهلال (حامل اللقب) وأخيراٍ اليرموك!!
في المركز العاشر يأتي الفريق العريق جداٍ شعب إب برصيد (٤١) نقطة من الفوز في (٤) مباريات والتعادل في مباراتين ثم الخسارة التي تجرعها الشعب (٧) مرات هذا الموسم في نصفه الأول ولا يتقدم على وحدة عدن إلا بفارق بسيط من الأهداف (له وعليه) فالوحدة الحادي عشر له (٤١) نقطة حصدها كما الشعب من الفوز في (٤) مباريات والتعادل في إثنتين ثم الهزائم السبع كما الشعب!! لكن الشعباوية سجلوا (٤١) هدفاٍ ودخل مرماهم (٦١) في حين لم يسجل الوحداوية سوى (١١) هدفاٍ وتلقى مرماهم (٨١) هدفاٍ.
المركز الثاني عشر كان من نصيب الوافد الجديد حديثاٍ ولأول مرة في دوري النخبة فريق سلام الغرفة بوادي حضرموت الذي سجل صحوة جيدة مع الأسابيع الثلاثة الأخيرة جعلته في الترتيب الثاني عشر برصيد (٢١) نقطة متقدماٍ على حامل اللقب الهلال بنقطة وعلى اليرموك (الأخير) بأربع نقاط والسلام مرشح لمغادرة موقعه إذا ما استمر في ادائه ونتائجه الأخيرة مع بداية الدور الثاني للمسابقة..
السلام فاز في مباراتين إلا أنه تعادل في (٦) مباريات وخسر في خمس منها له (٨) أهداف وعليه (٥١).
على أن الهلال (الثالث عشر) برصيد (١١) نقطة هو الفريق الذي بات يشكل لغزاٍ محيراٍ لكل المتابعين للبطولة ناهيك عن الصدمة التي أصابت محبيه جراء ظهور حامل اللقب بذلك المنظر المخيب للآمال وحتى التوقعات فالفريق الهلالي صاحب آخر لقبين للدوري يقبع في المركز قبل الأخير – وكان الأخير إلى ماقبل الأسبوع الأخير قبل أن يتقدم مركزاٍ واحداٍ إثر فوزه في إب على الشعب ١/صفر الأثنين الماضي! فاز الهلال في ثلاث مباريات تعادل في اثنتين وخسر في (٨) مباريات ولم يتمكن نجوم الهلال من تسجيل سوى (٩) أهداف! وتلقى مرمى حارسه الدولي سالم عوض (٩١) هدفاٍ وقد يبدو أن الهلاليين قادرين على الخروج من محنتهم في الإياب لامتلاكهم كل المقومات لذلك إلا أن الأمر مرشح للتفاقم.. إن لم …..!! وفي المركز الرابع عشر والأخير يقبع الجريح جداٍ فريق يرموك الروضة برصيد (٨) نقاط ترشحه لأن يكون أول الهابطين ما لم تحدث معجزة للفريق للخروج من مغبة ذلك الشبح المخيب أي السقوط للدرجة الثانية..علة اليرامكة – هذا الموسم – تكمن في الإدارة وانعدام الموارد فكان من الطبيعي أن يستمر الفريق الكروي بالنادي في مسلسل تعثره ليستقر في المركز الأخير (عن استحقاق)!!
فاز الفريق في مباراتين وتعادل في مثلهما ثم خسر في (٩) مباريات! تلقى مرمى اليرموك أعلى معدل من الأهداف التي دخلت شباك أي فريق في المسابقة حتى نهاية الذهاب فبلغ عددها (٣٢) هدفاٍ في حين سجل مهاجموه (١١) هدفاٍ فقط!!
ولأن الخلل في الإدارة اليرموكية فقد غادر المدرب الوطني محمد ثابت وترك مهمته مع اليرموك لعدم تلبية أبسط مطالبه بتعزيز صفوف الفريق ببعض اللاعبين واستقدام محترفين إذ أن اليرموك هو الفريق الوحيد بين فرق المسابقة الذي لا يوجد لديه محترفون أجانب! علماٍ أن مدرباٍ آخر كان قد سبق / ثابت / في الرحيل مبكراٍ هو المدرب البرازيلي الشهير/ أحمد لوسيانو/ الذي ترك اليرموك لذات الأسباب بعد الجولتين الافتتاحيتين للدوري!
وحتى انطلاق الدور الثاني لا جديد لدى اليرامكة الذين باتوا الفريق المرشح الأول إلى مغادرة دوري النخبة إلى دوري المظاليم!
سباق الأهداف والهدافين!
- بانتهاء رحلة مباريات الدور الأول للدوري (الذهاب) فقد تم تسجيل (٥٩١) هدفاٍ في (91) مباراة أقيمت في النصف الأول للمسابقة!
- (٧) لاعبين يمنيين و(٤) أجانب محترفين هم من سجلوا أسماءهم في سباق المنافسة على لقب هداف الدوري التي يتصدرها كل من:
ـ المهاجم الدولي علي النونو / أهلي صنعاء برصيد (٧) أهداف تساوى بها مع المحترف الكنغولي أمبويو / مهاجم التلال في الصدارة.
ويأتي في المركز الثاني (٥) متنافسين برصيد (٦) أهداف هم:
ـ السوري علاء بيضون /الصقر
ـ عبدالغني الغرابي / شباب البيضاء
ـ الأثيوبي أبوبكر سالسيو/ الشعلة
ـ ماجد الحراني / اتحاد إب
ـ الأثيوبي يوردانوس / الصقر
وفي المركز الثالث تساوى أربعة لاعبين برصيد (٥) أهداف هم:
ـ محمد العنبري / وحدة عدن
ـ عبدالرزاق العشبي / اليرموك
ـ عادل السالمي / وحدة صنعاء
ـ أيمن الهاجري / شعب إب
حدث في الأسبوع الثالث عشر
بالعودة إلى مجريات ونتائج الأسبوع الأخير لدوري الذهاب فقد جاءت على النحو التالي:
- في المباريات السبع انتهت مباراة واحدة بالتعادل الايجابي ١/١ جمعت الشعلة وضيفه السلام بعدن فيما انتهت المباريات الست الأخرى بفوز أحد المتباريين وكما يلي:
ـ الشباب * اليرموك: ٢/صفر
ـ أهلي تعز * التلال: صفر/١
ـ العروبة * وحدة صنعاء: ١/صفر
ـ اتحاد إب * أهلي صنعاء: ١/٢
ـ الصقر * وحدة عدن: ١/صفر
ـ شعب إب * الهلال: صفر/١
أهداف الأسبوع
- وصل عدد الأهداف المسجلة في الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب إلى (١١) هدفاٍ فقط سجلها (٩) لاعبين هم:
ـ لمي أنتوني/ التلال ماجد الجراني / الاتحاد
ـ علي النونو/ أهلي صنعاء (هدفين) عبدالرزاق مقصم/ الشباب / هدفين
ـ معاذ عساج/ الصقر عمار باعبود/ العروبة
ـ ليوماتي/ الهلال أحمد الطيب/ الشعلة
ـ عماد منصور/ السلام
على أن الجولة الأخيرة من الذهاب سجلت تراجعاٍ كبيراٍ في معدل الأهداف المسجل في جولة واحدة وكانت عشرة أهداف في الجولة الخامسة و(٨) أهداف في الجولة الثامنة!!..<
في ختام الدور الأول لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم:
التصنيفات: الرياضــة