ملائكــــــة الرحمـــــة!!
خديجة عبدالعزيز العمقي
> أي معاناة تلك التي يعانيها المرضى في مختلف محافظات الجمهورية وأي ويلات تلك التي يقاسونها ويتجرعونها إذا ما فكروا في الذهاب لأحد المستشفيات من أن يذهبوا للتشافي يعودون بأمراض أخرى وقد تكون أشد فتكاٍ بهم من تلك التي ذهبوا بها وقد تؤدي إلى فقد عضو من أعضاء المريض وإلى وفاته.
فهل هذا يعقل¿¿
نعم.. فكم من حالات أعرفها شخصياٍ وحالات سمعت بها قد عانت هذه المعاناة البشعة في حق الإنسانية وهذا كله لأنهم من عامة الشعب بسطاء ولا يستطيعون أن يحركوا ساكناٍ..
عجباٍ فتلك مريضة تذهب إلى العيادة المجاورة لها لضرب إبرة وريدية لتهدئة الألم الذي أصابها ولكن بسبب الإهمال من الممرضة التي وخزت الإبرة بطريقة خاطئة تْبتر يد المرأة وبعد فترة وجيزة تتوفى جراء انتشار السم في جميع أنحاء جسدها.
وطفل آخر لم يتجاوز عمره السادسة ينسكب بعض من الأسيد على ساقه فتحترق فتلجأ والدته إلى أقرب مستشفى من أجل أن يداوى وتخفف آلامه فيقوم الطبيب باللازم وبعد أيام تكتشف الأم أن ساق طفلها قد تعفنت بسبب الضمادات ويجب بتر الساق.. فتخيل عزيز القارئ.. كيف سيكون شعور والدته¿
ورجل كبير في السن يعاني من مرض في القلب يذهب لأكبر المستشفيات الخاصة في العاصمة من أجل إخراج بعض السوائل التي تجمعت في جسمه فيطلب منه الرقود في المستشفى وبعد مرور شهر تزداد حالته سوءاٍ وذلك بسبب ازدياد السوائل في جسمه أضعافاٍ مضاعفة عما كانت عليه عند دخوله وبعد أن خسر أيضاٍ المبالغ الطائلة يضطر إلى أن يسافر هو وأهله إلى الخارج لانقاذ حياته..
وطفل آخر تجرى له الفحوصات وتشخص بطريقة خاطئة ويقال لأسرته أنه مريض بالسرطان وقد انتشر في ساقيه ويجب بترهما ولكن والده قرر أن يعمل عملية البتر في الخارج وعندما سافر أقيمت للطفل فحوصات أخرى فوجدوا أنه لا يوجد سرطان وإنما هو مصاب بمرض هو مرض عادي يسهل معالجته ولا يحتاج لبتر الساقين.
فتخيل لو بترت ساقيه.. ما الذي كان سيحصل¿
وهناك الكثير والكثير من هذه الأمثلة وما خفي كان أعظم..
فأين الأمانة العلمية¿! وأين شرف المهنة¿! وأين الضمير الإنساني¿! وأين رقابة الدولة¿! وقبل هذا وذاك أين مخافة الله..
ألاِ تتق الله في ما تقوم به أيها الطبيب.. أيها الممرض وقد أودعك الناس أنفسهم لتخفف عنهم ومصابهم لا أن تزيد معاناتهم فاتق اللِه وإلاِ أترك هذه المهنة وابحث لك عن مهنة أخرى تناسبك أكثر فليست أرواح الناس لعبة بين يديك ولا حتى حقل تجارب.
أخيراٍ: هذه الأعمال مجرد قطرة ماء من بحر.. وليس معنى ذلك أن كل الأطباء سواء.. فهناك أطباء يستحقون وسام الشرف وأن تْخلد أسماؤهم في صفحات التاريخ لما يبذلونه ويقومون به من أجل سلامة مرضاهم ورعايتهم وهناك آخرون أفعالهم ينبغي أن يوضع لها حد فالأطباء هم ملائكة رحمة أليس كذلك!!..<
> أي معاناة تلك التي يعانيها المرضى في مختلف محافظات الجمهورية وأي ويلات تلك التي يقاسونها ويتجرعونها إذا ما فكروا في الذهاب لأحد المستشفيات من أن يذهبوا للتشافي يعودون بأمراض أخرى وقد تكون أشد فتكاٍ بهم من تلك التي ذهبوا بها وقد تؤدي إلى فقد عضو من أعضاء المريض وإلى وفاته.
فهل هذا يعقل¿¿
نعم.. فكم من حالات أعرفها شخصياٍ وحالات سمعت بها قد عانت هذه المعاناة البشعة في حق الإنسانية وهذا كله لأنهم من عامة الشعب بسطاء ولا يستطيعون أن يحركوا ساكناٍ..
عجباٍ فتلك مريضة تذهب إلى العيادة المجاورة لها لضرب إبرة وريدية لتهدئة الألم الذي أصابها ولكن بسبب الإهمال من الممرضة التي وخزت الإبرة بطريقة خاطئة تْبتر يد المرأة وبعد فترة وجيزة تتوفى جراء انتشار السم في جميع أنحاء جسدها.
وطفل آخر لم يتجاوز عمره السادسة ينسكب بعض من الأسيد على ساقه فتحترق فتلجأ والدته إلى أقرب مستشفى من أجل أن يداوى وتخفف آلامه فيقوم الطبيب باللازم وبعد أيام تكتشف الأم أن ساق طفلها قد تعفنت بسبب الضمادات ويجب بتر الساق.. فتخيل عزيز القارئ.. كيف سيكون شعور والدته¿
ورجل كبير في السن يعاني من مرض في القلب يذهب لأكبر المستشفيات الخاصة في العاصمة من أجل إخراج بعض السوائل التي تجمعت في جسمه فيطلب منه الرقود في المستشفى وبعد مرور شهر تزداد حالته سوءاٍ وذلك بسبب ازدياد السوائل في جسمه أضعافاٍ مضاعفة عما كانت عليه عند دخوله وبعد أن خسر أيضاٍ المبالغ الطائلة يضطر إلى أن يسافر هو وأهله إلى الخارج لانقاذ حياته..
وطفل آخر تجرى له الفحوصات وتشخص بطريقة خاطئة ويقال لأسرته أنه مريض بالسرطان وقد انتشر في ساقيه ويجب بترهما ولكن والده قرر أن يعمل عملية البتر في الخارج وعندما سافر أقيمت للطفل فحوصات أخرى فوجدوا أنه لا يوجد سرطان وإنما هو مصاب بمرض هو مرض عادي يسهل معالجته ولا يحتاج لبتر الساقين.
فتخيل لو بترت ساقيه.. ما الذي كان سيحصل¿
وهناك الكثير والكثير من هذه الأمثلة وما خفي كان أعظم..
فأين الأمانة العلمية¿! وأين شرف المهنة¿! وأين الضمير الإنساني¿! وأين رقابة الدولة¿! وقبل هذا وذاك أين مخافة الله..
ألاِ تتق الله في ما تقوم به أيها الطبيب.. أيها الممرض وقد أودعك الناس أنفسهم لتخفف عنهم ومصابهم لا أن تزيد معاناتهم فاتق اللِه وإلاِ أترك هذه المهنة وابحث لك عن مهنة أخرى تناسبك أكثر فليست أرواح الناس لعبة بين يديك ولا حتى حقل تجارب.
أخيراٍ: هذه الأعمال مجرد قطرة ماء من بحر.. وليس معنى ذلك أن كل الأطباء سواء.. فهناك أطباء يستحقون وسام الشرف وأن تْخلد أسماؤهم في صفحات التاريخ لما يبذلونه ويقومون به من أجل سلامة مرضاهم ورعايتهم وهناك آخرون أفعالهم ينبغي أن يوضع لها حد فالأطباء هم ملائكة رحمة أليس كذلك!!..<