مقصلة العــدالة
مصطفى عارف
> ثمة ما يجعل البيت في هذا البلد أكثر حيرة واستغرابا وحقيقة من يصنع هذه الحيرة أناس خلطوا الحابل بالنابل تسلقوا فأصبحوا بنعمة أفعالهم أداة لتعذيب الناس والتفنن في خلق المعاناة وزرع العراقيل أمامهم في كل ما يتعلق بشؤونهم.
وهؤلاء لم يأتوا إلينا وفي أفواههم ملاعق من ذهب بل كانوا يوماٍ ما يعانون من رحى التسلط والاستبداد الإداري واليوم ما لبثوا أن مسكوا تلك المعاناة وجسدوها على غيرهم.
فسبحان اللِه أين كانوا ¿ وأين أصبحوا ¿! اللهم لا حسد أن أصبحت لهم سيارات فارهة وفلل مزخرفة وخدم وحشم اللهم لا حسد فمن يحسد تعيسة على سرقاتهم عن أقوات الغلابى ومن المال العام في ظل تسيب وفساد أستشرى وطفحت رائحته وطفت على السطح.
لكن الأمر والأدهي أن هولاء ما لبثوا أن يغيروا جلدهم ليصبحوا شكلاٍ آخر يحاولون أن ينفذون بما فعلوه ويجعلوه – أي استبدادهم وسرقاتهم – محللاٍ بفتاوى شرعية وصلاة وعبادة وحج وعمرة أما العامة فعليهم أن يندبون حظوظهم التعيسة وأن يتجرعون المْر والعلقم معاٍ ممزوجان في كأس واحد ليصبح كوكتيلاٍ من المعاناة أما أولئك المتنطعون والمتسلقون حتى بلا جوازات سفر أو تأشيرة دخول سنظل نراهم يْكبدون الناس الويلات لكنهم سيقعون يوماٍ ما وتطالهم مقصلة العدالة.<
> ثمة ما يجعل البيت في هذا البلد أكثر حيرة واستغرابا وحقيقة من يصنع هذه الحيرة أناس خلطوا الحابل بالنابل تسلقوا فأصبحوا بنعمة أفعالهم أداة لتعذيب الناس والتفنن في خلق المعاناة وزرع العراقيل أمامهم في كل ما يتعلق بشؤونهم.
وهؤلاء لم يأتوا إلينا وفي أفواههم ملاعق من ذهب بل كانوا يوماٍ ما يعانون من رحى التسلط والاستبداد الإداري واليوم ما لبثوا أن مسكوا تلك المعاناة وجسدوها على غيرهم.
فسبحان اللِه أين كانوا ¿ وأين أصبحوا ¿! اللهم لا حسد أن أصبحت لهم سيارات فارهة وفلل مزخرفة وخدم وحشم اللهم لا حسد فمن يحسد تعيسة على سرقاتهم عن أقوات الغلابى ومن المال العام في ظل تسيب وفساد أستشرى وطفحت رائحته وطفت على السطح.
لكن الأمر والأدهي أن هولاء ما لبثوا أن يغيروا جلدهم ليصبحوا شكلاٍ آخر يحاولون أن ينفذون بما فعلوه ويجعلوه – أي استبدادهم وسرقاتهم – محللاٍ بفتاوى شرعية وصلاة وعبادة وحج وعمرة أما العامة فعليهم أن يندبون حظوظهم التعيسة وأن يتجرعون المْر والعلقم معاٍ ممزوجان في كأس واحد ليصبح كوكتيلاٍ من المعاناة أما أولئك المتنطعون والمتسلقون حتى بلا جوازات سفر أو تأشيرة دخول سنظل نراهم يْكبدون الناس الويلات لكنهم سيقعون يوماٍ ما وتطالهم مقصلة العدالة.<