استقال نائب وزير الصحة العامة التايلندي مانيت نوبامورنبودي الأحد الماضي بعد زج اسمه في فضيحة فساد تتعلق بخطة للرعاية الصحية تبلغ 2 . 57 مليار دولار.
ويعد مانيت ثاني مسؤول يستقيل بعد هذه الفضيحة التي وضعت الحكومة الائتلافية في حرج في ذات الوقت الذي تستعد فيه الحكومة لمواجهة احتجاجات كبيرة في الشوارع واقتراع بسحب الثقة في البرلمان.وقال مانيت للصحف “أصر على عدم تورطي في قضية الفساد المزعومة لكن يجب علي الاستقالة لأظهر تحملي المسؤولية وللحد من الضغوط السياسية على حزبي بومجايتاي”.
وتنحى وزير الصحة العامة والعضو في الحزب الديمقراطي الحاكم ويتهايا كايوباراداي في ديسمبر الماضي مما زاد التوتر داخل الائتلاف المؤلف من ستة أحزاب والذي يعاني من الصراعات الداخلية.. ونقلت شاشات التلفزة تصرحا لرئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا أنه سيضع اللمسة النهائية على تعديل وزاري محدود في وقت لاحق هذا الأسبوع.. ووقعت لجنة تقصي الحقائق الشهر الماضي عقوبة على ويتهايا ومانيت وتسعة مسؤولين آخرين لدعم خطط الوزارة لبناء منشآت وشراء معدات طبية تبين أنها ليست ضرورية كما اكتشف مسؤولو صحة وجود مبالغة كبيرة في أسعارها.. وستبرر هذه الفضيحة احتجاج المناهضين للحكومة الذين يخططون لتجمع حاشد في نهاية الشهر الجاري وسيكون أكبر تجمع في حملتهم التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة حسب قولهم.
والجدير بالذكر استقالة أربعة وزراء منذ تولي الحكومة قيادة البلاد قبل عام ثلاثة منهم بسبب قضايا فساد مما وضع محاربة الفساد ضمن أولوياتها..
