أكد منسق البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل بوزارة الإعلام عزيز عبدالمجيد على أهمية التوعية الإعلامية الخاصة بالمرأة والطفل في الإعلام الجماهيري.
مشيراٍ أنه يلعب دوراٍ هاماٍ ومؤثراٍ في تشكيل السلوك بصورة إيجابية تجاه أية قضية مجتمعية.. وأضاف بأن البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل بوزارة الإعلام حدد تسعة أسس للخطاب التوعوي وتتبلور هذه الأسس بدورها على القائمين بالعملية التوعوية بالحقوق الصحية والاجتماعية الخاصة بالمرأة والطفل سواء في الإعلام الجماهيري أو الاتصال المباشر عند إعدادهم وتنفيذهم للرسائل التوعوية والانطلاق من الشريعة الإسلامية الغراء »الكتاب والسنة«.
فكلما ارتبطت الرسالة بالجانب الشرعي وأيدت بالأدلة القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وبنبل الشريعة الإسلامية التي حرصت على الحقوق الصحية والاجتماعية للإنسان منذ حملة المستكن وولادته وطفولته وحتى موته كلما لاقت استجابة وقبولاٍ من قبل الفئة المستهدفة.
وكذلك عبر التركيز على الحقوق الصحية والاجتماعية المكفولة للمرأة والطفل من خلال:
- الحقوق المكفولة في إطار الدين الإسلامي الحنيف.
- الحقوق المكفولة للمرأة والطفل من قبل الأسرة.
- الحقوق المكفولة في إطار الدستور والقوانين الوطنية والقرارات الصادرة.
- الحقوق المكفولة في إطار الاتفاقات والإعلانات والمواثيق الدولية والإقليمية.
وأضاف منسق البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل أن الرسائل الصحية يكون لها تأثيرها السريع على الفئة المستهدفة ولهذا يجب أن تعطى الرسائل الصحية الأساسية أهمية كبرى من خلال إبرازها وفقاٍ للمعلومات الواردة مع إبراز السلوك الإيجابي والآثار والمخاطر الصحية التي يمكن أن تهدد حياة المرأة والطفل التي تضمنها الدليل وكذا إبراز المعالجات.
مشيراٍ في سياق مداخلته التي ألقاها في ورشة عمل عقدت مؤخراٍ أن الأساس الثقافي في هذا الموضوع يكمن في تنوير المجتمع بأهمية التعليم باعتباره من أسمى العبادات التي نادى بها ديننا الإسلامي الحنيف وبالذات ما يتعلق بتعليم الفتاة فتعليم الفتاة حجر الزاوية في تقدم أي بلد من البلدان ويقضي على الكثير من الظواهر السلبية في أي مجتمع من المجتمعات وإبراز ميزات التعليم ومساوئ الجهل والأمية والحث على تقديم الحوافز للأسر من أجل تحفيزها على الإقبال على تعليم الفتاة.
ولفت الأخ عبدالمجيد أنه يجب الأخذ في الحسبان عن إعداد الرسائل وتنفيذها البعد الاجتماعي من خلال إبراز الآثار والمخاطر التي يمكن أن تهدد حياة المجتمع بالذات فيما يتعلق بقضايا الزواج المبكر ومرض الإيدز وارتفاع معدل النمو السكاني ومعدل الخصوبة الكلي وتنمية دور المجتمع المحلي تجاه الحقوق الصحية والاجتماعية للمرأة والطفل.
كما ينبغي الالتزام بأخلاقيات مهنة العمل الإعلامي عند تناولنا للحقوق الصحية والاجتماعية للمرأة والطفل.. بحيث يكون الهدف هو إيصال رسالة إيجابية والقضاء على السلوك السلبي.
وخلص الأخ عبدالمجيد في مداخلته أن التزام القائمين بعملية التوعية بالحقوق الصحية والاجتماعية للمرأة والطفل التي نادى بها ديننا الإسلامي الحنيف والاتفاقات الدولية والقوانين الوطنية ودليل الرسائل الصحية الأساسية للتثقيف المجتمعي بأسس الخطاب التوعوي عند تنفيذ الرسائل كل في موقعه الإعلامي من شأنه أن يؤدي إلى توحيد الخطاب التوعوي تجاهها ويحقق النتائج الآتية:
- إثارة اهتمام وانتباه المتلقي.
- إبراز المخاطر الناجمة على المرأة والطفل.
- إظهار الفوائد المرجوة من خلال السلوك المستقبلي.
- التزام المصداقية بعدم التناقض بين المعلومة والطرح.
- مواجهة الجمهور المستهدف بمهنية إعلامية.
- ايصال رسالة توعوية مؤثرة وفاعلة ومتميزة.
- كسب ثقة الجمهور المستهدف.
لنصل في النهاية إلى الغاية المرجوة من عملية التوعية وهي التأثير على الإطار المرجعي للمتلقي واحداث تغيير في مخزونه المعرفي يؤدي إلى تغيير السلوك بصورة إيجابية تجاه الحقوق الصحية والاجتماعية للمرأة والطفل..
منســق برنامـــج إعـــلام المــــرأة: تعليم الفتاة من أسمى العبادات
التصنيفات: الشارع السياسي