إن للكلمة دورا عظيما على مر التاريخ في تغيير حياة الشعوب فالثورات التي حدثت في مختلف أنحاء العالم كانت بدايتها فكرة لأديب أو فليسوف رفض الجمود وتحدى الظلم وبالنسبة للثورتين المباركتين 26سبتمبر و14أكتوبر كان للكلمة دور واضح تجلى في القصائد التي جاهرت برفض الواقع ونادت بالتغيير وبالصحافة التي نشرت الوعي بين أفراد الشعب..
استطلاع/ إيمان عبدالوهاب
منير طلال
للكلمة دور بارز في التخطيط لأي ثورة في العالم والثورة لا يقودها إلا العلماء والفلاسفة فعلى سبيل المثال ثورة 1948م كان من أبرز قادتها العلماء والمفكرون والأدباء ولم نر من هؤلاء من كان انتهازياٍ بل كان الجميع مؤمنين بالثورة وفي سبيلها قدموا كل التضحيات وثورة 48كان لها الدور في التمهيد لباقي الثورات ضد الإمامة وضد الاستعمار المثقفون هم أن بينوا للشعب مدى الظلم الواقع عليه كذلك ثورة 14أكتوبر التي كان أبرز قادتها من الأدباء والمثقفين فالبندقية كان لها دور تلى دور الكلمة التي خططت للتغيير فقد صدرت العديد من الصحف التي أدت دور المنبر الحر للثوار أمثال الحكيمي فمجلة السلام التي وضحت العسف الإمامي ونتذكر هنا الزبيري ونعمان الزبيري الذي وصف حالة السجناء وهم يْساقون إلى سجن حجة وكذلك صوت اليمن التي صدرت في عدن وكان لها الأثر الأكبر في ثورة 1948 1955 1962 وصحيفة الطليعة التي عبرت عن الحالة في جنوب اليمن ونتذكر حادثة القصر المظاهرة التي كانت ضد السلطان صالح القعيطي من أبناء الشعب والتي طالبت بعدم الاستماع إلى المستشار البريطاني الذي كان يقود الدولة وقد استطاعت الصحف أن تكشف أثر هذه المظاهرة السلمية وللكلمة اليوم دور كبير في توعية الشعب بما بذله آباؤنا في سبيل الثورة وما قدموا من تضحيات ثم ما دورنا نحن في سبيل الحفاظ على الثورة ومنجزاتها..
يحي محمد سيف
أعتقد أنه كان للأدباء والمفكرين دور في عملية البلورة والتمهيد لثورة 26سبتمبر و14أكتوبر وصياغة أهدافها وذلك من خلال اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الذي كان يشكل ويجسد الوحدة التي كانت قائمة منذ بدء الخليقة فالأدباء والمفكرون ساهموا في التمهيد للرأي العام عن ضرورة التغيير وبين له مدى الظلم الواقع عليه وبالتالي خطط ووضع أهداف للثورة وهم من قام بتوعية الناس بحقوقهم التي أبسطها الصحة والتعليم لذلك فدور المفكرين والأدباء لا يقل عن دور الجندي الذي يحمل السلاح أو فوق الدبابة فقد كانوا جميعاٍ في خندق واحد لترسيخ أهداف الثورة وعملية الدفاع عنها بالكلمة الحرة الشريفة.
علوان مهدي الجيلاني
الأكيد أن كل الحركات الوطنية بكل تجلياتها بدءاٍ من الأنة الأولى مرورا ٍ بثورة 1948م وثورة 26سبتمبر و14أكتوبر وحتى الوحدة اليمنية 1990م كانت الكلمة هي المبشر الأول بها وقول المبدع هو قول الفصل تمنياٍ وحلماٍ وتغنياٍ بالمستقبل حتى تحقق هذا المستقبل وقد تغنى الشعراء بثورة 26سبتمبر قبل أن تقع فقد قال الزبيرى
سجل مكانك في التاريخ يا قلم
فهاهنا تبعث الأجيال والأمم
وعندما قامت الثورة كانت أول تحية لها من الشاعر محمد الشرفي أنا الشعب دمدمة من رعودي ثم كانت صرخة البردوني
أفقنا على فجر يوم صبى
فيا ضحوات المنى أطربي
وبعد ذلك انهالت عشرات القصائد ومنذ نهاية الستينات بدأ اشتغال الكلمة على الوحدة اليمنية حتى أن إتحاد الأدباء أبى أن يؤسس إلا موحداٍ في ذلك الوقت وقد كتبت الكثير من القصائد والقصص والروايات في ذلك الوقت والتي تتغنى بالوحدة اليمنية وبعدما تحققت كانت كلمة الأدباء والمثقفين موحدة منذ ثلاث عقود فالثورة بشقيها سبتمبر وأكتوبر والوحدة وما سيتحقق من جميل في حياة هذا الشعب سيكون للكلمة الدور الأهم والأخطر في صناعة التاريخ اليمني .
سلطان العزعزي
أسهمت الكلمة في دعم وتوجيه الحركة الوطنية بالتنظير والتحضير والتنوير لثقافة الثورة اليمنية ولعبت دورا في تعبئة الجماهير والاصطفاف في خندق الثورة اليمنية مبكراٍ ولعبت دوراٍ على صعيد المقالة والأغنية والقصيدة في رسم مسارها المستقبلى فالكلمة كان لها دور الرافع لثقافة الثورة ولاتزال تشكل دور الداعم في الحفاظ على منجزات الثورة وترسيخ مبادئ الوحدة.
عبد الرحمن مراد
الحقيقة أن بداية التغيرات في النصف الثاني من القرن الماضي التي حدثت في اليمن قادتها الكلمة وكان للكلمة دور فاعل في الانزياح من واقع إلى واقع آخر وجميعنا لا يزال يذكر الشاعر الزبيري وكلماته التي تجوب اليمن من أقصاه إلى أقصاه تعبيراٍ عن الناس الذين يحلمون بغدُ أفضل وبمستقبلُ أرغد وشاركه في تلك الفترة بعض الشعراء ولكن الدور الأبرز كان لأبو الأحرار محمد محمود الزبيري وزمرته الذين قادوا عملية التحرر ورسموا معالم الغد الأجمل في حياتنا من خلال كلماتهم وأشعارهم وأتذكر في هذا المجال أحمد محمد نعمان زميل الزبيرى والذي كان يوازي الزبيرى في الجانب النثري وقد عقدت مناظرة بين الشعر والنثر في مقام الإمام أحمد في تعز وأتذكر أن الزبيري قال في ذلك الموقف قصيدة ينتصر فيها للشعر ودور الشعر في عملية التغيير والحلم والاستشراف.
يحي محمد السياغي
الكلمة الوطنية الشريفة لا تستطيع أن تحددها إلا من خلال دورها وأثرها في ثورة 26سبتمبر و14أكتوبر وهذا يجرنا للحديث عن حركة الأحرار اليمنيين في 48م فقد كان للكلمة صدى كبير وكانت المحرك الأول للعمل الوطني من أجل استقرار الوطن واستقلاله فلا نستطيع أن ننسى دور فيلسوف الثورة محمد المحلوي أو محمد محمود الزبيري والعزي صالح السنيدار والقاضي محمد السياغي كل هؤلاء مشوا على درب الحرية أيضاٍ المواقف التي سجلت 14أكتوبر هي ثمار للكلمة فالكلمة هي نبراس وهي الأساس الذي توحدت عليه آمال الشعب وكيانه فكريا ووطنياٍ فالكلمة هي الإطار الذي جسد تطلعات الشعب وطموحاته وسيظل للكلمة أثرها في ترسيخ كل القيم الوطنية.
أحمد ناجي أحمد
في البدء كانت الكلمة واعتقد أن الكلمة هي الأصل فقد لعبت دورا في التحريض ضد الحكم الإمامي والاستعمار البريطاني وبالتالي فقد كانت الثقافة هي المقدمة في مشروع الثورتين 26سبتمبر 14أكتوبر واعتقد أن قراءة الحركة الوطنية تكشف أن قادة هذه الحركة كانوا من المثقفين المتميزين ورجال التنوير ولولا ذلك ما حققت الثورة هذا الشموخ ولولا عبقرية الزبيري والشاعر أحمد الشامي والبرودوني وكوكبة المناضلين الأحرار الذين استطاعوا أن يرسموا للشعب الطريق إلى الحرية ويعبدوا ذلك الطريق بتضحياتهم الجسيمة و أكدوا أن تغيير الواقع المظلم ليس مستحيلاٍ فقد ارتبطت الثورة بالتضحيات في سبيل التغيير وحققت الكلمة نجاحاٍ كبيراٍ في المشروع الأول 26سبتمبر وتعاظم هذا المد فتحرر الوطن من الاستعمار في جنوب الوطن وبذلك يكون للكلمة ذلك الدور التعبوي التحريضي للفعل الثوري الذي تعاظم وترسخ بفضل استيعاب المثقف لدور الكلمة في تحقيق الوحدة اليمنية فكان 22مايو فاتحة تطور الشعب العربي المسلم كان هذا التعبير بداية الانتقال من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية مقدمة للانتقال إلى دولة المؤسسات واحترام حقوق الإنسان لذلك فبوسعنا أن نقول أن الكلمة كانت في البداية وستظل تؤدي دورها في ترسيخ أهداف الثورة والوحدة حتى النهاية..
للكلمة دور بارز في التخطيط لأي ثورة في العالم والثورة لا يقودها إلا العلماء والفلاسفة فعلى سبيل المثال ثورة 1948م كان من أبرز قادتها العلماء والمفكرون والأدباء ولم نر من هؤلاء من كان انتهازياٍ بل كان الجميع مؤمنين بالثورة وفي سبيلها قدموا كل التضحيات وثورة 48كان لها الدور في التمهيد لباقي الثورات ضد الإمامة وضد الاستعمار المثقفون هم أن بينوا للشعب مدى الظلم الواقع عليه كذلك ثورة 14أكتوبر التي كان أبرز قادتها من الأدباء والمثقفين فالبندقية كان لها دور تلى دور الكلمة التي خططت للتغيير فقد صدرت العديد من الصحف التي أدت دور المنبر الحر للثوار أمثال الحكيمي فمجلة السلام التي وضحت العسف الإمامي ونتذكر هنا الزبيري ونعمان الزبيري الذي وصف حالة السجناء وهم يْساقون إلى سجن حجة وكذلك صوت اليمن التي صدرت في عدن وكان لها الأثر الأكبر في ثورة 1948 1955 1962 وصحيفة الطليعة التي عبرت عن الحالة في جنوب اليمن ونتذكر حادثة القصر المظاهرة التي كانت ضد السلطان صالح القعيطي من أبناء الشعب والتي طالبت بعدم الاستماع إلى المستشار البريطاني الذي كان يقود الدولة وقد استطاعت الصحف أن تكشف أثر هذه المظاهرة السلمية وللكلمة اليوم دور كبير في توعية الشعب بما بذله آباؤنا في سبيل الثورة وما قدموا من تضحيات ثم ما دورنا نحن في سبيل الحفاظ على الثورة ومنجزاتها..
يحي محمد سيف
أعتقد أنه كان للأدباء والمفكرين دور في عملية البلورة والتمهيد لثورة 26سبتمبر و14أكتوبر وصياغة أهدافها وذلك من خلال اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الذي كان يشكل ويجسد الوحدة التي كانت قائمة منذ بدء الخليقة فالأدباء والمفكرون ساهموا في التمهيد للرأي العام عن ضرورة التغيير وبين له مدى الظلم الواقع عليه وبالتالي خطط ووضع أهداف للثورة وهم من قام بتوعية الناس بحقوقهم التي أبسطها الصحة والتعليم لذلك فدور المفكرين والأدباء لا يقل عن دور الجندي الذي يحمل السلاح أو فوق الدبابة فقد كانوا جميعاٍ في خندق واحد لترسيخ أهداف الثورة وعملية الدفاع عنها بالكلمة الحرة الشريفة.
علوان مهدي الجيلاني
الأكيد أن كل الحركات الوطنية بكل تجلياتها بدءاٍ من الأنة الأولى مرورا ٍ بثورة 1948م وثورة 26سبتمبر و14أكتوبر وحتى الوحدة اليمنية 1990م كانت الكلمة هي المبشر الأول بها وقول المبدع هو قول الفصل تمنياٍ وحلماٍ وتغنياٍ بالمستقبل حتى تحقق هذا المستقبل وقد تغنى الشعراء بثورة 26سبتمبر قبل أن تقع فقد قال الزبيرى
سجل مكانك في التاريخ يا قلم
فهاهنا تبعث الأجيال والأمم
وعندما قامت الثورة كانت أول تحية لها من الشاعر محمد الشرفي أنا الشعب دمدمة من رعودي ثم كانت صرخة البردوني
أفقنا على فجر يوم صبى
فيا ضحوات المنى أطربي
وبعد ذلك انهالت عشرات القصائد ومنذ نهاية الستينات بدأ اشتغال الكلمة على الوحدة اليمنية حتى أن إتحاد الأدباء أبى أن يؤسس إلا موحداٍ في ذلك الوقت وقد كتبت الكثير من القصائد والقصص والروايات في ذلك الوقت والتي تتغنى بالوحدة اليمنية وبعدما تحققت كانت كلمة الأدباء والمثقفين موحدة منذ ثلاث عقود فالثورة بشقيها سبتمبر وأكتوبر والوحدة وما سيتحقق من جميل في حياة هذا الشعب سيكون للكلمة الدور الأهم والأخطر في صناعة التاريخ اليمني .
سلطان العزعزي
أسهمت الكلمة في دعم وتوجيه الحركة الوطنية بالتنظير والتحضير والتنوير لثقافة الثورة اليمنية ولعبت دورا في تعبئة الجماهير والاصطفاف في خندق الثورة اليمنية مبكراٍ ولعبت دوراٍ على صعيد المقالة والأغنية والقصيدة في رسم مسارها المستقبلى فالكلمة كان لها دور الرافع لثقافة الثورة ولاتزال تشكل دور الداعم في الحفاظ على منجزات الثورة وترسيخ مبادئ الوحدة.
عبد الرحمن مراد
الحقيقة أن بداية التغيرات في النصف الثاني من القرن الماضي التي حدثت في اليمن قادتها الكلمة وكان للكلمة دور فاعل في الانزياح من واقع إلى واقع آخر وجميعنا لا يزال يذكر الشاعر الزبيري وكلماته التي تجوب اليمن من أقصاه إلى أقصاه تعبيراٍ عن الناس الذين يحلمون بغدُ أفضل وبمستقبلُ أرغد وشاركه في تلك الفترة بعض الشعراء ولكن الدور الأبرز كان لأبو الأحرار محمد محمود الزبيري وزمرته الذين قادوا عملية التحرر ورسموا معالم الغد الأجمل في حياتنا من خلال كلماتهم وأشعارهم وأتذكر في هذا المجال أحمد محمد نعمان زميل الزبيرى والذي كان يوازي الزبيرى في الجانب النثري وقد عقدت مناظرة بين الشعر والنثر في مقام الإمام أحمد في تعز وأتذكر أن الزبيري قال في ذلك الموقف قصيدة ينتصر فيها للشعر ودور الشعر في عملية التغيير والحلم والاستشراف.
يحي محمد السياغي
الكلمة الوطنية الشريفة لا تستطيع أن تحددها إلا من خلال دورها وأثرها في ثورة 26سبتمبر و14أكتوبر وهذا يجرنا للحديث عن حركة الأحرار اليمنيين في 48م فقد كان للكلمة صدى كبير وكانت المحرك الأول للعمل الوطني من أجل استقرار الوطن واستقلاله فلا نستطيع أن ننسى دور فيلسوف الثورة محمد المحلوي أو محمد محمود الزبيري والعزي صالح السنيدار والقاضي محمد السياغي كل هؤلاء مشوا على درب الحرية أيضاٍ المواقف التي سجلت 14أكتوبر هي ثمار للكلمة فالكلمة هي نبراس وهي الأساس الذي توحدت عليه آمال الشعب وكيانه فكريا ووطنياٍ فالكلمة هي الإطار الذي جسد تطلعات الشعب وطموحاته وسيظل للكلمة أثرها في ترسيخ كل القيم الوطنية.
أحمد ناجي أحمد
في البدء كانت الكلمة واعتقد أن الكلمة هي الأصل فقد لعبت دورا في التحريض ضد الحكم الإمامي والاستعمار البريطاني وبالتالي فقد كانت الثقافة هي المقدمة في مشروع الثورتين 26سبتمبر 14أكتوبر واعتقد أن قراءة الحركة الوطنية تكشف أن قادة هذه الحركة كانوا من المثقفين المتميزين ورجال التنوير ولولا ذلك ما حققت الثورة هذا الشموخ ولولا عبقرية الزبيري والشاعر أحمد الشامي والبرودوني وكوكبة المناضلين الأحرار الذين استطاعوا أن يرسموا للشعب الطريق إلى الحرية ويعبدوا ذلك الطريق بتضحياتهم الجسيمة و أكدوا أن تغيير الواقع المظلم ليس مستحيلاٍ فقد ارتبطت الثورة بالتضحيات في سبيل التغيير وحققت الكلمة نجاحاٍ كبيراٍ في المشروع الأول 26سبتمبر وتعاظم هذا المد فتحرر الوطن من الاستعمار في جنوب الوطن وبذلك يكون للكلمة ذلك الدور التعبوي التحريضي للفعل الثوري الذي تعاظم وترسخ بفضل استيعاب المثقف لدور الكلمة في تحقيق الوحدة اليمنية فكان 22مايو فاتحة تطور الشعب العربي المسلم كان هذا التعبير بداية الانتقال من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية مقدمة للانتقال إلى دولة المؤسسات واحترام حقوق الإنسان لذلك فبوسعنا أن نقول أن الكلمة كانت في البداية وستظل تؤدي دورها في ترسيخ أهداف الثورة والوحدة حتى النهاية..