هذه العبارة الضخمة التي يتجاوز وزنها عدة اطنان لم يكن تواجدها هنا بغرض استخدامها في عمل مرتبط بمشروع صرف صحي في هذا الشارع.. بل سقطت من على ظهر شاحنة تمشي بسرعة جنونية في عز الظهر أمس الأول بشارع المطار في أمانة العاصمة.. المثير في الصورة ليس حجم الكارثة التي كان يمكن أن يخلفها هذا الحادث لولا مصادفة خلو الشارع من السيارات والمارة أثناء تلك اللحظات وإنما في مدى الاستهتار بلوازم الأمن والسلامة حتى مع مثل هذه الحالات في طريقة التحميل وتأمينها من السقوط والعبور بتلك الطريقة غير الآمنة في قيادة الشاحنة..