صيف عدن القائظ لا يْحتمل في مثل هذه الأيام الاستثنائية مع وفرة المياه.. فكيف وحال سكانها الذين يعانون الأمرين.. انقطاع المياه وانقطاعات مستمرة للكهرباء.. حيث أصبح البحث عن قطرة ماء ضرباٍ من ضروب الفتوة في تحسين صورة الفرد الباحث عن شربة ماء من وجهة نظر أسرته بينما يعجز عن الإمساك بكابيلات الكهرباء التي توتر انقطاعاتها المستمرة أعصاب المواطن ليل نهار..
هذه الصورة «المأساة» أضحت مشهداٍ يومياٍ لمعاناة أعداد كثيرة من سكان حارات وأحياء عدن العريقة التي لا تعرف انقطاعات المياه إلا في ما ندر نتيجة عْطب طارئ غير قابل للتكرار مقارنة مع ما يحدثه القائمون على تموينات المياه لسكان عدن الذين جحيمها في البحث عن قطرة كمالية يروي بها مواطن عدن عطشه..
تعليق وتصوير:
صالح الدابية