وكان البيتاوي أصيب الأحد بشظية رصاصة أطلقها عليه شخص مسلح بعدما اعترض طريقه عقب خروجه مع ابنه من صلاة الظهر من مسجد الأنبياء وسط السوق الشرقي لمدينة نابلس.. ونقل مراسل الجزيرة نت في المدينة عن نصر نجل البيتاوي أن ذلك الشخص وجه لهما الشتائم واعتدى عليهما بالضرب قبل أن يطلق رصاصة مباشرة نحوهما أصابت الشيخ بقدمه على حد قوله. وأكد البيتاوي أن مطلق الرصاص هو أحد أفراد جهاز الأمن الوقائي وأن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها لمحاولة اغتيال من قبل الأجهزة الأمنية على حد قوله.
وكان رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر أصدر بيانا أدان فيه ما وصفه بمحاولة اغتيال البيتاوي مطالبا الرئيس محمود عباس بتقديم المتورطين فيه للمحاكمة واتهم ما دعاها “مجموعة مجرمة من جهاز الأمن الوقائي في الضفة بالوقوف وراء الحادث”.. كما حمل الناطق باسم حماس مشير المصري قادة أجهزة الأمن في السلطة الفلسطينية المسؤولية كاملة عن حياة البيتاوي وسلامته. وقال في مؤتمر صحفي أمس إن هذه الجريمة تشكل تجاوزا لكل الخطوط الحمر..
وقال متحدث باسم الحركة في مسيرة احتجاج على الحادث بمنطقة شمال قطاع غزة إن هذه العملية تشكل ضربة للحوار الوطني الفلسطيني وعدها دليلا على ما وصفه بعدم الجدية لدى حركة فتح فى مواصلة الحوار.
من جهته أدان محافظ نابلس جمال محيسن ما تعرض له الشيخ البيتاوي وقال إنه عمل مدان ومرفوض من السلطة الفلسطينية وأكد اعتقال من أطلق النار.
وكان الناطـــــق الرسمي باســــم محافظة نابلس قال في بيان له إنه أحــــيل مطلق الرصاص إلى الاستخبارات العسكرية وشدد على أن ما قام به المتهم هو تصرف شخصي..