ونقلت المصادر عن باراك قوله إن هذه المنظومة التي يطلق عليها اسم فالكن فالانكس (الطوق الصلب) وأجهزة الإنذار المرافقة لها ستكون جزءا من المنظومة الدفاعية المتعددة الطبقات لاعتراض الصواريخ التي قد تطلق باتجاه إسرائيل وحماية التجمعات السكنية المحاذية لقطاع غزة.
نظام متعدد .. ونقل عن بارك قوله أيضا المنظومة الجديدة ستكون في خط المواجهة الأول تتلوها مباشرة منظومة القبة الحديدية التي تعكف الصناعات الإسرائيلية على تطويرها لاعتراض صواريخ يزيد مداها عن خمسة كيلومترات في حين ستوضع منظومة أخرى تدعى العصا السحرية تطورها إسرائيل والولايات المتحدة ومنظومة صواريخ حيتس (السهم) لاعتراض الصواريخ البعيدة المدى.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في وقت سابق عزمه نشر منظومة القبة الحديدية في المناطق المحاذية لقطاع غزة بحلول عام 2010 بعد أن تبين أن المنظومات الدفاعية الأخرى مثل صواريخ باتريوت غير قادرة على التصدي للصواريخ الفلسطينية حتى تلك المصنعة محليا منها.
وقالت هآرتس إن باراك اتخذ القرار بإحضار نظام فالكن فالانكس إلى إسرائيل قبل تأليف الحكومة الجديدة ووسط معارضة مسؤولين كبار في وزارة الدفاع.
وهو يسعى منذ بدء ولايته الجديدة لتغيير مواقف المسؤولين المعنيين وعلى رأسهم العاملون في دائرة تطوير الوسائل التكنولوجية والبنية التحتية وسلاح الجو الذي يعارضون شراء أية منظومة ليست من صنع إسرائيل..