من المعروف أن القراءة والكتابة يمثلان أهم وسيلة من وسائل التعلم والمعرفة ويعدان أول خطوة في طريق صقل الشخصية الإنسانية الواعية والمثقفة بمعارف شتى كما أنهما يحرران هذه الشخصية من الجهل والأمية ليتسنى للبشرية النهوض والتقدم نحو ما ينفع ويفيد الأمة المسلمة في دينها ودنياها.
والمؤسف اليوم أن نرى شبابنا يتقمص ثقافة غربية لا تتلاءم مع معتقداته وبيئته التي لا تحبذ الانحلال وغرس ثقافة مليئة بالسموم في عقول الشباب لتتمكن من التغيير في معتقداتهم وفقاٍ لأهدافها الخبيثة ذات الصلة بالحقد الدفين على المسلمين وبالرغم من أننا أصبحنا في زمن العولمة إلا أن الأمية والجهل يمثلان عائقاٍ وتحدياٍ أمام الأمة الاسلامية فهما البوابة الرئيسية التي يحاول الاستعمار الدخول منها بأدواته المختلفة لتزييف الوعي لدى الشباب المسلم لينساقوا وراء معتقداته وأفكاره المشوهة المضرة بالإسلام.
جهاد منصر الغيلي