متابعة/ علي الريمي
شهدت الجولة الثامنة عشرة لمنافسات بطولة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى النخبة »المحطة الخامسة لمرحلة الاياب« تسجيل أعلى معدل من التعادلات لم يسبق وأن شهدته أي من الجولات الماضية طوال رحلة المسابقة إذ تم في هذه الجولة تسجيل التعادل في خمس مباريات منها مباراة آلت نتيجتها إلى التعادل السلبي أي بدون أهداف فيما انتهت المباريات الأربع بالتعادل الايجابي بين المتباريين »أي أن كل فريق سجل في مرمى الآخر« . وفي المحصلة النهائية لنتائج الجولة فقد شهدت تسجيل »16« هدفاٍ أحرزها »15« لاعباٍ وهي حصيلة جيدة جداٍ في المعدل التهديفي قياساٍ بما سجل في الكثير من الجولات الماضية من أهداف بالنظر إلى عدم حصول مثل هذا العدد الكبير من التعادلات الذي شهدته خمس من »٧« مباريات وهو ما لم يحدث في الجولات الـ»٧١« السابقة !!
- كان متصدر الترتيب وصاحب القمة أهلي صنعاء ومطارده الاول هلال الحديدة الفريقان الوحيدان اللذان خرجا رابحين من هذه الجولة التي شهدت أعلى معدل في نتيجة التعادل فالأهلي أكد احقيته وجدارته في التربع على رأس جدول الترتيب العام للفرق بنهاية الجولة »8١« وهو مرشح قوي لمواصلة تمسكه وإحكام قبضته على الصدارة خصوصاٍ بعد أن رفع رصيده النقاطي إلى »42« نقطة بفوزه الثمين جداٍ الذي حققه على صاحب الأرض والجمهور شعب حضرموت بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما – عصر الجمعة – على ملعب بارادم بالمكلا فبعد أن كان الشعب صاحب المبادرة بإحراز الهدف الاول بمرمى الأهلي تمكن – الأخير – من ادراك التعادل ثم تسجيل هدف الفوز الغالي والأهداف الثلاثة سْجلت في الحصة الزمنية الثانية من المباراة فتقدم المدافع محمد محسن البهري للشعب وادراك المحترف الاثيوبي لمى انتوني التعادل للأهلي ثم خطف هدف الفوز في الوقت القاتل الأهلي عزز رصيده فبات يملك »42« نقطة وتبقت له مباراة مؤجلة مع التلال فيما ظل شعب حضرموت عند رصيده السابق »21« نقطة في المركز الثامن .
وكان الهلال الساحلي المطارد الأقوى للأهلي قد فعل ذات السيناريو- عصر الخميس الماضي -حين تمكن من تحقيق فوز صعب من أمام ضيفه حسان أبين في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب العلفي بالحديدة فبعد أن تقدم الضيوف بهدف الدولي اوسام السيد تمكن المدافع الدولي محمد صالح يوسف من تحقيق التعادل لأصحاب الأرض وفي الوقت المحتسب بدل الضائع خطف النجم الدولي المتألق تامر حنش هدف الفوز لفريقه ليخرج الهلال بثلاث نقاط ثمينة صالح بها جماهيره الغفيرة بعد الخسارة المفاجئة التي كان الفريق قد تجرعها في الجولة الماضية من ضيفة التلال صفر/١ وهي النتيجة التي أثارت جدلاٍ واسعاٍ – آنذاك – وتردد أن الهلاليين تواطؤ في تسهيل نتيجتها لصالح التلال !! المهم – فقد جاء الفوز الهلالي على حسان بمثابة مصالحة الفريق لجماهيره وبه استعاد الأزرق مطاردته القويه للمتصدر الأهلي على الرغم من أن الفارق بينهما لايزال على حاله »٦« نقاط مع بقاء مباراة مؤجله للهلال مع شعب صنعاء تماماٍ مثل الأهلي لكن يبدو أن حظوظ الامبراطور الاهلاوي تبدو أكبر في شأن قربه من الظفر باللقب وخطف درع وذهب البطولة التي يحمل الهلاليون لقبها من الموسم الماضي واكتفى الاهلي حينها بمركز الوصيف ! على أن الفرصة ما زالت متاحة بل وممكنة لأن ينافس الهلال على اللقب سعياٍ للاحتفاظ به للمرة الثانية على التوالي فالفارق ليس شاسعاٍ لفريقين ويمكن تعويضه في قادم الجولات المتبقية وعددها »٨« جولات إلى جانب المباراة المؤجلة التي تبقت لكل فريق منهما وبالنسبة للفريق الحساني الذي كاد أن يفجر المفاجآة أمام الهلال بالحديدة فقد استمر في تراجعه خلال الجولات الثلاث الماضية فاستقر الفريق في المركز العاشر برصيد »19« نقطة تساوي بها مع شعب إب التاسع والمتفوق على حسان بفارق الاهداف وبات حسان في خطر حقيقي!!
ارتياب حول أنصاف الحلول !!
- على الرغم من أنني لست من أنصار نظرية المؤامرة ولا اتفق مع أولئك الذين يذهبون إلى تأييد وجود صفقات – هنا أو هناك – عن حدوث تلاعب أو تواطؤ فيما يخص المنافسات الرياضية عموماٍ إلا أن استبعاد حصول شبهات »مريبة« في مسابقات كرة القدم ربما يكون متسرعاٍ وخصوصاٍ في البطولات الكروية التي تجري في بلادنا!!
ومع انتهاء مباريات الاسبوع الثامن عشر من دوري النخبة فقد ذهبت معظم التناولات الصحفية – هذا الاسبوع – للتلميح »بالهمز واللمز والغمز« إلى حدوث ما يمكن وصفه بالشك والارتياب حول نتائج معظم المباريات التي جرت على عدة ملاعب وآلت نتيجتها إلى اقتسام جل الفرق لنقاط تلك المباريات !¿ أي أن هناك اتفاقات مسبقة بين الأطراف المختلفة للخروج بمثل تلك النتائج والرضا بقبول انصاف الحلول!
الرشيد * التلال
لعل مباراة الرشيد وضيفه التلال كانت المواجهة الاكثر تعرضاٍ للتشكيك بعد ما أثير – مؤخراٍ – حول التلال بقيادته الجديدة »المؤقتة « وتولى عارف الزوكا رئاسته ومعه حافظ معياد نائباٍ وأن مجيء الرجلين لادارة النادي العريق الغرض منه انتشال وضع الفريق الكروي الاول من الحال الذي وصل اليه وتذيله لمؤخرة جدول الترتيب وأن الادارة الجديدة للنادي مهمتها انتشال الفريق من المراكز المهددة بالهبوط ليبقي التلال ضمن فرق النخبة بأي ثمن وبكل الطرق المشروعة أو ….!!
وقد كانت البداية من مباراة الفريق التلالي مع الهلال بالحديدة والتي فاز بها بهدف نجمه »لسامي كرامة« لكل ذلك وغيره فقد تركزت الانظار على المباراة التي لعبها التلال في تعز مع فريق الرشيد الذي يقبع هو الآخر في المركز الثالث عشر والتلال الثاني عشر ويتقدم على الرشيد بفارق الاهداف فقط لكن النتيجة التي آلت اليها المواجهة بين الفريقين بتعادله بهدف لمثله أخرست كل الشكوك وما قيل قبل المباراة بأنها ستؤول لصالح التلال بفعل التحركات الادارية على أعلى مستوى !! لكن شيئاٍ من ذلك لم يحدث فرغم تقدم التلال بهدف من ضربة جزاء إلا أن نجوم الرشيد Žأبوا إلا أن يدركوا التعادل في آخر الدقائق بل وكانوا الأقرب للفوز ليدحضوا كل ما سرب قبل المباراة وأن الرشيد سيفوت النتيجة للتلاليين !!
الأرض تخذل أصحابها !!
وباستعراض سريع للمباريات الآربع – الآخرى – التي أسفرت نتائجها عن التعادل فأنها كانت نتائجاٍ طبيعية جداٍ ولم تظهر اي علامات على أن هناك ما يوحي بوجود أتفاقات أو تربيطات مسبقة لتخرج النتائج بذلك الشكل الذي آلت اليها .. ففي مباراة شعب صنعاء وضيفه الشعلة لم يكن هناك أي مؤشر لامكانية حدوث أي تواطؤ من أي فريق لتفويت نتيجة المباراة فالشعب دخل اللقاء وهو يأمل بتحقيق نتيجة طيبة باتجاه خروج الفريق من المركز الأخير للنجاة من الهبوط الذي بات يهدده بقوة فعمل على أن يعمل على تحقيق الفوز ولاشيء غيره وكذلك الشعلة الساعي لتحسين موقعه ضمن المراكز الستة الامامية فكان أن قدم كل فريق كل ما عنده .. إلى أن خرج كلاهما بالتعادل ٢/٢ وهي نتيجة لا يرقى إليها الشك أو تثار عليها علامات الاستفهام !!
وكذلك الأمر تكرر في مباراة شباب البيضاء وضيفه شعب إب فالأول سعى بكل قوة للخروج بنتيجة طيبة وهو الذي اعتاد الفوز في ملعبه لتأمين موقعه في مواقع الأمان وسط الجدول والأمر كذلك بالنسبة للشعب الابي الذي يكافح جدياٍ لتحسين نتائجه لارضاء جماهيره الغفيرة ولكي يبتعد العنيد عن مراكز الخطر وفي المباراة تقدم الشباب بهدف لاعبه علي البرماني .. لكن الشعب ادرك التعادل بواسطة نجمة الدولي أكرم الورافي وبالتالي ارتضى الفريقان بتقاسم نقطتي المباراة الشباب عزز رصيده فوصل إلى النقطة »24« في المركز السابع فيما رفع شعب إب رصيده إلى »19« نقطة في المركز التاسع وهو مركز لا يليق بفريق كبير وعريق مثل عنيد اللواء الأخضر!
وفي مباراة الاتحاد وضيفه الصقر .. سعى الاتحاد لمواصلة صحوته مع بداية دور الاياب فقد مباراة كبيرة أمام فريق كبير هو الصقر المنتشي جداٍ بنتائجه المميزة منذ انطلاق الدور الثاني ومع حشد كل فريق منهما لصفوفه فقد كانت الندية والتكافؤ هما سمة المواجهة بينهما التي جرت على استاد إب الدولي وانتهت في الأخير بتعادليهما السلبي بدون أهداف الاتحاد رفع رصيده إلى »16« نقطة في المركز الحادي عشر فيما عزز صقور الحالمة موقعهم في المركز الرابع بوصولهم إلى النقطة »29«!
أما عن موقعة عدن التي جمعت الوحدة بضيفه يرموك العاصمة فقد كانت المباراة بينهما قمة كروية رفيعة المستوى حفلت بالإثارة والندية نظراٍ لتكافؤ الفريقين تقدم اليرموك اولاٍ بهدف السبق الذي سجله أسعد الرياشي لكن الوحدة تمكن من التعادل عن طريق نجمه محمد العنبري قبل نهاية اللقاء بدقائق.. الوحدة عزز موقعه في المركز الثالث برصيد »32« نقطة فيما اضاف اليرموك نقطة إلى رصيده السابق فبات يملك »25« نقطة في المركز السادس .
الأهداف والتهديف..سباق مثير!!
بالرغم من أن التعادل قد سيطر على النتائج النهائية لخمس من المباريات السبع في هذه الجولة إلا أن الحصيلة التهديفية المسجلة في مباريات الجولة كانت وفيرة بل غزيرة إذ وصل عدد الأهداف المسجلة فيها إلى (16) هدفاٍ شهدتها ست مباريات فيما انتهت مباراة بالتعادل السلبي وبلغ عدد اللاعبين الذين أحرزوا تلك الاهداف الـ(16) (15) لاعباٍ هم: محمد صالح يوسف (الهلال) اوسام السيد (حسان) تامر حنش (الهلال) خالد قائد وعزيز الزريقي (شعب صنعاء) وسامر حسن وفايتي باكويد (الشعلة) سامي كرامه (التلال) ويوسف عثمان (الرشيد) اسعد الرياشي (اليرموك) ومحمد العنبري (وحدة عدن) وعلي البرماني (شباب البيضاء) واكرم الورافي (شعب إب) ومحمد البهري (شعب حضرموت) وأخيراٍ المحترف الاثيوبي لمي أنتوني الذي سجل هدفي الفوز لأهلي صنعاء صنعاء وبهما اعتلى انتوني قمة صدارة هدافي الدوري برصيد (9) أهداف يليه محمد العنبري برصيد (8) أهداف ثم صبري عبيد وبرهانو قاسم ولكل منهما (7) أهداف فمحمد الطاحوس (6) أهداف وتساوى أربعة لاعبين برصيد (5) اهداف في المركز السادس وهم:
ـ فكري الحبيشي (الصقر) وكميل طارق (الشعلة) ثم علي النونو »أهلي صنعاء«« وعبد الرزاق مقصم »شباب البيضاء« وإجمالاٍ فإن سباق التنافس على لقب الهداف مازال بعيداٍ جداٍ عن ماهو مفترض خصوصاٍ بعد أن وصل الدوري إلى محطته رقم (18) ولم يتبق من عمر المسابقة سوى (8) أسابيع ولا يزال رصيد متصدر الهدافين متوقفاٍ عند الرقم (9) فقط!!
مقتطفات ومتفرقات
> سجل النجم الموهوب ناصر حسين غازي عودة قوية في أول مباراة له مع فريقه الهلال هذا الموسم -بعد غياب طويل بسبب الإصابة اللعينة إذ كان له تأثير واضح عند نزوله منتصف الشوط الثاني في مباراة الهلال وضيفه حسان وساهم في تحويل تأخر فريقه الهلال يهدف إلى الفوز بهدفين لهدف.
> في مباراه الاتحاد والصقر على استاد إب الدولي رفعت لوحة قماشية كبيرة من قبل جماهير الإتحاد وكتب عليها (يكفي ظلماٍ لهذا اللاعب) ووضعت العبارة تحت صورة كبيرة لنجم الاتحاد ومنتخب الناشئين وسام صالح الورافي وفي لفتة تضامنية مؤثرة من الجمهور الاتحادي تجاه نجمهم الذي صدرت ضده عقوبة من لجنة المسابقات بايقافه عن اللعب مع فريقه لمدة عام!!
> في اعقاب إنتهاء المباراة بين الاتحاد الصقر .. شهدت الشوارع المحيطة باستاد إب الدولي اشتباكات وتعارك شرس بين جماهير الاتحاد والصقر امتدت إلى أماكن بعيدة جداٍ عن الملعب ولفترة طويلة إلى أن أنفضت تلك المواجهات بين جمهور الناديين ولم يكن لها اى داع!!
> أما الأسوأ فقد كان مسرحه ملعب بارادم بالمكلا فبسبب حالة الملعب السئية جداٍ اختلط الحابل بالنابل فتم قذف لاعبين من الاهلي بالحجارة واصيب جرائها أكثر من لاعب بجروح كبيرة وحتى طاقم التحكيم لم يسلم من تلك الأحجار القادمة من قلة من المشجعين المحسوبين على شعب حضرموت ! في ظاهرة لم تكن لتحدث لولا حال ارضية ومدرجات ملعب بارادم السيئة جداٍ جداٍ!!
> إلى جانب عارف الزكا وحافظ معياد .. فقد حضر مباراة الرشيد والتلال بملعب الشهداء بتعز المحافظ حمود خالد الصوفي ومعه مدير عام مكتب الشباب والرياضة بتعز وعدد آخر من القيادات والمسئولين .. فهل كان حضورهم والمحافظ على رأسهم من أجل دعم ومساندة فريق الرشيد ¿ أم مجاملة للضيوف¿!
> وفي المكلا.. كان متوقعاٍ أن يحضر مباراة الشعب والأهلي عدد من كبار قيادة المحافظة لكن المنصة الرئيسية لملعب بارادم خلت من أي حضور لقيادة المحافظة وعلم فيما بعد أن محافظ حضرموت سالم الخنبشي ونائبه حضرا قبيل المباراة لمؤازرة الشعب بزيارة سريعة لمقر النادي حيث التقيا باللاعبين والادارة وحثوا لاعبي الشعب على الخروج بنتيجة ايجابية امام أهلي صنعاء لكن الشعب خسر المباراة التي فاز بنقاطها الثلاث الأهلي عن جدارة!!
> الزميل صلاح العماري الذي غطى مباراة شعب حضرموت وضيفه أهلي صنعاء لثلاث صحف وجه عتاباٍ مهذباٍ للحكم الدولي أنيس سالم النهمي على عدم حزم أنيس في بعض قراراته تجاه بعض اللاعبين ولكثرة مناقشته لهم والاقتراب منهم وهو الذي عرف عنه حزمه وضبطه لايقاع أي مباراة يديرها!!
> أما في إب فقد سجل الحكم الشاب عامر الحجاجي حضوراٍ متميزاٍ ولافتاٍ في إدارته الناجحة لمباراة الاتحاد والصقر ولم يتردد في الغاء هدف للاتحاد في وقت حساس فألغاه بكل هدوء وثقة بداعي التسلل ولم يأبه برد فعل الجمهور الاتحادي وان المباراة في إب وأشاد به الزميل نبيل مصلح في تغطيته للمباراة في »الأيام الرياضي«..
> في تصريح صحفي قال نجم العنيد والمنتخب الوطني أكرم الورافي ان فريقه لايحتاج سوى لتحقيق فوز (معنوي) حتى يخرج من كبوته الحالية وبعدها سيعود الشعب إلى مستواه الحقيقي وتحقيق النتائج المرضية لعشاقه.!!
> بعد الرحيل المفاجئ للكابتن سامي نعاش عن تدريب الهلال الساحلي فقد قاد المساعد وائل غازي المهمة بنجاح فقاد الهلال لفوز ثمين جداٍ على ضيفه حسان 1/2 وكذلك قاد الفريق في مباراته ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي أمام فريق الصفاء للبناني التي جرت عصر أمس على ملعب المريسي !!
> بحسب الخبر الذي نشرته »ملاعب« الجمهورية ليوم السبت الماضي في الصفحة الأخيرة فان أحد الداعمين الكبار أوعز للحسانيين بضرورة قبول فكرة مجيء المدرب المخضرم عبدالله فضيل لتدريب الفريق الحساني ليخلف المدرب القدير عبدالله باعامر ودون اى مبرر.. سوى أن الداعم يرغب في منح الفضيل فرصة (تعويضية) وذلك بعد أن تم إزاحته بطريقة (معْينة) من تدريب التلال بهدف إعادة النعاش إليه .. باعتباره الوحيد القادر على انتشال العميد التلالي من موقعه في ذيل جدول الترتيب وبالتالي انقاذه من شبح الهبوط!!
> أوردت اسبوعية رياضية في تحليلها لمباريات الاسبوع لـ(18) أن الهلال انتزع فوزاٍ غالياٍ من أمام حسان الذي جرت المباراة على ارضه ووسط جماهيره اي أن المباراة اقيمت في أبين !! وهي جرت -بالطبع -بملعب العلفي بالحديدة!!
وباصرار عجيب اكدت ذات الصحيفة أن مهاجم الوحدة العدني صبري عبيد رفع رصيده من الاهداف إلى (8) علماٍ أن اللاعب غاب عن فريقه ثلاث مباريات بسبب الإصابة وشارك معه مؤخراٍ قبل نهاية مباراة الوحدة وضيفه اليرموك سجل هدف التعادل للوحدة محمد العنبري!
> تواصلاٍ لمسلسل المبادرات الارتجالية والعشوائية (التشجيعية) بادرت احدى الشركات المصنعة لاحد أنواع الطلاء بتقديم جوائز (غير محددة) للاعبين الذين سجلوا أهداف في مباراة الرشيد والتلال بتعز ليس ذلك وحسب بل وتم إقحام اسم مهاجم شهير في الموضوع بالرغم انه لم يسجل في تلك المباراة!!
> هل يعْقل أن مباراة في دوري النخبة جرت على ملعب المريسي لم يحضرها سوى (73) مشجعاٍ فقط.. دفعوا سبعة آلاف وثلاثمائة ريال قيمة التذاكر التي دخلوا بها تلك المباراة ¿ وأن نصيب كل ناُد بعد توزيع المبلغ لصالح الجهات المختلفة بلغ (1500) ريال لكل ناد¿
> أما أسوأ الحكايات – هذا الاسبوع فكانت حكاية البقرة التي أنقذت رحلة فريق حسان إلى الحديدة إذ قام أحد لاعبي الفريق الحساني (المخْلصين) باقراض النادي مبلغاٍ لتغطية تكاليف الانتقال إلى الحديدة ليخوض الفريق مباراته أمام الهلال وان ذلك المبلغ كان للاعب الحساني يقوم »بتحويشة« حتى يتمكن من شراء بقرة لاسرته!!
> أحد الزملاء كتب عن عدن أن د. عزام خليفه المستشار الخاص لرئيس اتحاد القدم حضر المباراة التي جمعت وحدة عدن واليرموك.. علماٍ أن عزام بات حالياٍ رئيساٍ للجنة الفنية بالاتحاد واضاف الصحفي أن بين الحاضرين في المباراة علي جلب رئيس شعب إب وعبد العظيم القدسي مدير بريد عدن!! ..
وكان الهلال الساحلي المطارد الأقوى للأهلي قد فعل ذات السيناريو- عصر الخميس الماضي -حين تمكن من تحقيق فوز صعب من أمام ضيفه حسان أبين في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب العلفي بالحديدة فبعد أن تقدم الضيوف بهدف الدولي اوسام السيد تمكن المدافع الدولي محمد صالح يوسف من تحقيق التعادل لأصحاب الأرض وفي الوقت المحتسب بدل الضائع خطف النجم الدولي المتألق تامر حنش هدف الفوز لفريقه ليخرج الهلال بثلاث نقاط ثمينة صالح بها جماهيره الغفيرة بعد الخسارة المفاجئة التي كان الفريق قد تجرعها في الجولة الماضية من ضيفة التلال صفر/١ وهي النتيجة التي أثارت جدلاٍ واسعاٍ – آنذاك – وتردد أن الهلاليين تواطؤ في تسهيل نتيجتها لصالح التلال !! المهم – فقد جاء الفوز الهلالي على حسان بمثابة مصالحة الفريق لجماهيره وبه استعاد الأزرق مطاردته القويه للمتصدر الأهلي على الرغم من أن الفارق بينهما لايزال على حاله »٦« نقاط مع بقاء مباراة مؤجله للهلال مع شعب صنعاء تماماٍ مثل الأهلي لكن يبدو أن حظوظ الامبراطور الاهلاوي تبدو أكبر في شأن قربه من الظفر باللقب وخطف درع وذهب البطولة التي يحمل الهلاليون لقبها من الموسم الماضي واكتفى الاهلي حينها بمركز الوصيف ! على أن الفرصة ما زالت متاحة بل وممكنة لأن ينافس الهلال على اللقب سعياٍ للاحتفاظ به للمرة الثانية على التوالي فالفارق ليس شاسعاٍ لفريقين ويمكن تعويضه في قادم الجولات المتبقية وعددها »٨« جولات إلى جانب المباراة المؤجلة التي تبقت لكل فريق منهما وبالنسبة للفريق الحساني الذي كاد أن يفجر المفاجآة أمام الهلال بالحديدة فقد استمر في تراجعه خلال الجولات الثلاث الماضية فاستقر الفريق في المركز العاشر برصيد »19« نقطة تساوي بها مع شعب إب التاسع والمتفوق على حسان بفارق الاهداف وبات حسان في خطر حقيقي!!
ارتياب حول أنصاف الحلول !!
- على الرغم من أنني لست من أنصار نظرية المؤامرة ولا اتفق مع أولئك الذين يذهبون إلى تأييد وجود صفقات – هنا أو هناك – عن حدوث تلاعب أو تواطؤ فيما يخص المنافسات الرياضية عموماٍ إلا أن استبعاد حصول شبهات »مريبة« في مسابقات كرة القدم ربما يكون متسرعاٍ وخصوصاٍ في البطولات الكروية التي تجري في بلادنا!!
ومع انتهاء مباريات الاسبوع الثامن عشر من دوري النخبة فقد ذهبت معظم التناولات الصحفية – هذا الاسبوع – للتلميح »بالهمز واللمز والغمز« إلى حدوث ما يمكن وصفه بالشك والارتياب حول نتائج معظم المباريات التي جرت على عدة ملاعب وآلت نتيجتها إلى اقتسام جل الفرق لنقاط تلك المباريات !¿ أي أن هناك اتفاقات مسبقة بين الأطراف المختلفة للخروج بمثل تلك النتائج والرضا بقبول انصاف الحلول!
الرشيد * التلال
لعل مباراة الرشيد وضيفه التلال كانت المواجهة الاكثر تعرضاٍ للتشكيك بعد ما أثير – مؤخراٍ – حول التلال بقيادته الجديدة »المؤقتة « وتولى عارف الزوكا رئاسته ومعه حافظ معياد نائباٍ وأن مجيء الرجلين لادارة النادي العريق الغرض منه انتشال وضع الفريق الكروي الاول من الحال الذي وصل اليه وتذيله لمؤخرة جدول الترتيب وأن الادارة الجديدة للنادي مهمتها انتشال الفريق من المراكز المهددة بالهبوط ليبقي التلال ضمن فرق النخبة بأي ثمن وبكل الطرق المشروعة أو ….!!
وقد كانت البداية من مباراة الفريق التلالي مع الهلال بالحديدة والتي فاز بها بهدف نجمه »لسامي كرامة« لكل ذلك وغيره فقد تركزت الانظار على المباراة التي لعبها التلال في تعز مع فريق الرشيد الذي يقبع هو الآخر في المركز الثالث عشر والتلال الثاني عشر ويتقدم على الرشيد بفارق الاهداف فقط لكن النتيجة التي آلت اليها المواجهة بين الفريقين بتعادله بهدف لمثله أخرست كل الشكوك وما قيل قبل المباراة بأنها ستؤول لصالح التلال بفعل التحركات الادارية على أعلى مستوى !! لكن شيئاٍ من ذلك لم يحدث فرغم تقدم التلال بهدف من ضربة جزاء إلا أن نجوم الرشيد Žأبوا إلا أن يدركوا التعادل في آخر الدقائق بل وكانوا الأقرب للفوز ليدحضوا كل ما سرب قبل المباراة وأن الرشيد سيفوت النتيجة للتلاليين !!
الأرض تخذل أصحابها !!
وباستعراض سريع للمباريات الآربع – الآخرى – التي أسفرت نتائجها عن التعادل فأنها كانت نتائجاٍ طبيعية جداٍ ولم تظهر اي علامات على أن هناك ما يوحي بوجود أتفاقات أو تربيطات مسبقة لتخرج النتائج بذلك الشكل الذي آلت اليها .. ففي مباراة شعب صنعاء وضيفه الشعلة لم يكن هناك أي مؤشر لامكانية حدوث أي تواطؤ من أي فريق لتفويت نتيجة المباراة فالشعب دخل اللقاء وهو يأمل بتحقيق نتيجة طيبة باتجاه خروج الفريق من المركز الأخير للنجاة من الهبوط الذي بات يهدده بقوة فعمل على أن يعمل على تحقيق الفوز ولاشيء غيره وكذلك الشعلة الساعي لتحسين موقعه ضمن المراكز الستة الامامية فكان أن قدم كل فريق كل ما عنده .. إلى أن خرج كلاهما بالتعادل ٢/٢ وهي نتيجة لا يرقى إليها الشك أو تثار عليها علامات الاستفهام !!
وكذلك الأمر تكرر في مباراة شباب البيضاء وضيفه شعب إب فالأول سعى بكل قوة للخروج بنتيجة طيبة وهو الذي اعتاد الفوز في ملعبه لتأمين موقعه في مواقع الأمان وسط الجدول والأمر كذلك بالنسبة للشعب الابي الذي يكافح جدياٍ لتحسين نتائجه لارضاء جماهيره الغفيرة ولكي يبتعد العنيد عن مراكز الخطر وفي المباراة تقدم الشباب بهدف لاعبه علي البرماني .. لكن الشعب ادرك التعادل بواسطة نجمة الدولي أكرم الورافي وبالتالي ارتضى الفريقان بتقاسم نقطتي المباراة الشباب عزز رصيده فوصل إلى النقطة »24« في المركز السابع فيما رفع شعب إب رصيده إلى »19« نقطة في المركز التاسع وهو مركز لا يليق بفريق كبير وعريق مثل عنيد اللواء الأخضر!
وفي مباراة الاتحاد وضيفه الصقر .. سعى الاتحاد لمواصلة صحوته مع بداية دور الاياب فقد مباراة كبيرة أمام فريق كبير هو الصقر المنتشي جداٍ بنتائجه المميزة منذ انطلاق الدور الثاني ومع حشد كل فريق منهما لصفوفه فقد كانت الندية والتكافؤ هما سمة المواجهة بينهما التي جرت على استاد إب الدولي وانتهت في الأخير بتعادليهما السلبي بدون أهداف الاتحاد رفع رصيده إلى »16« نقطة في المركز الحادي عشر فيما عزز صقور الحالمة موقعهم في المركز الرابع بوصولهم إلى النقطة »29«!
أما عن موقعة عدن التي جمعت الوحدة بضيفه يرموك العاصمة فقد كانت المباراة بينهما قمة كروية رفيعة المستوى حفلت بالإثارة والندية نظراٍ لتكافؤ الفريقين تقدم اليرموك اولاٍ بهدف السبق الذي سجله أسعد الرياشي لكن الوحدة تمكن من التعادل عن طريق نجمه محمد العنبري قبل نهاية اللقاء بدقائق.. الوحدة عزز موقعه في المركز الثالث برصيد »32« نقطة فيما اضاف اليرموك نقطة إلى رصيده السابق فبات يملك »25« نقطة في المركز السادس .
الأهداف والتهديف..سباق مثير!!
بالرغم من أن التعادل قد سيطر على النتائج النهائية لخمس من المباريات السبع في هذه الجولة إلا أن الحصيلة التهديفية المسجلة في مباريات الجولة كانت وفيرة بل غزيرة إذ وصل عدد الأهداف المسجلة فيها إلى (16) هدفاٍ شهدتها ست مباريات فيما انتهت مباراة بالتعادل السلبي وبلغ عدد اللاعبين الذين أحرزوا تلك الاهداف الـ(16) (15) لاعباٍ هم: محمد صالح يوسف (الهلال) اوسام السيد (حسان) تامر حنش (الهلال) خالد قائد وعزيز الزريقي (شعب صنعاء) وسامر حسن وفايتي باكويد (الشعلة) سامي كرامه (التلال) ويوسف عثمان (الرشيد) اسعد الرياشي (اليرموك) ومحمد العنبري (وحدة عدن) وعلي البرماني (شباب البيضاء) واكرم الورافي (شعب إب) ومحمد البهري (شعب حضرموت) وأخيراٍ المحترف الاثيوبي لمي أنتوني الذي سجل هدفي الفوز لأهلي صنعاء صنعاء وبهما اعتلى انتوني قمة صدارة هدافي الدوري برصيد (9) أهداف يليه محمد العنبري برصيد (8) أهداف ثم صبري عبيد وبرهانو قاسم ولكل منهما (7) أهداف فمحمد الطاحوس (6) أهداف وتساوى أربعة لاعبين برصيد (5) اهداف في المركز السادس وهم:
ـ فكري الحبيشي (الصقر) وكميل طارق (الشعلة) ثم علي النونو »أهلي صنعاء«« وعبد الرزاق مقصم »شباب البيضاء« وإجمالاٍ فإن سباق التنافس على لقب الهداف مازال بعيداٍ جداٍ عن ماهو مفترض خصوصاٍ بعد أن وصل الدوري إلى محطته رقم (18) ولم يتبق من عمر المسابقة سوى (8) أسابيع ولا يزال رصيد متصدر الهدافين متوقفاٍ عند الرقم (9) فقط!!
مقتطفات ومتفرقات
> سجل النجم الموهوب ناصر حسين غازي عودة قوية في أول مباراة له مع فريقه الهلال هذا الموسم -بعد غياب طويل بسبب الإصابة اللعينة إذ كان له تأثير واضح عند نزوله منتصف الشوط الثاني في مباراة الهلال وضيفه حسان وساهم في تحويل تأخر فريقه الهلال يهدف إلى الفوز بهدفين لهدف.
> في مباراه الاتحاد والصقر على استاد إب الدولي رفعت لوحة قماشية كبيرة من قبل جماهير الإتحاد وكتب عليها (يكفي ظلماٍ لهذا اللاعب) ووضعت العبارة تحت صورة كبيرة لنجم الاتحاد ومنتخب الناشئين وسام صالح الورافي وفي لفتة تضامنية مؤثرة من الجمهور الاتحادي تجاه نجمهم الذي صدرت ضده عقوبة من لجنة المسابقات بايقافه عن اللعب مع فريقه لمدة عام!!
> في اعقاب إنتهاء المباراة بين الاتحاد الصقر .. شهدت الشوارع المحيطة باستاد إب الدولي اشتباكات وتعارك شرس بين جماهير الاتحاد والصقر امتدت إلى أماكن بعيدة جداٍ عن الملعب ولفترة طويلة إلى أن أنفضت تلك المواجهات بين جمهور الناديين ولم يكن لها اى داع!!
> أما الأسوأ فقد كان مسرحه ملعب بارادم بالمكلا فبسبب حالة الملعب السئية جداٍ اختلط الحابل بالنابل فتم قذف لاعبين من الاهلي بالحجارة واصيب جرائها أكثر من لاعب بجروح كبيرة وحتى طاقم التحكيم لم يسلم من تلك الأحجار القادمة من قلة من المشجعين المحسوبين على شعب حضرموت ! في ظاهرة لم تكن لتحدث لولا حال ارضية ومدرجات ملعب بارادم السيئة جداٍ جداٍ!!
> إلى جانب عارف الزكا وحافظ معياد .. فقد حضر مباراة الرشيد والتلال بملعب الشهداء بتعز المحافظ حمود خالد الصوفي ومعه مدير عام مكتب الشباب والرياضة بتعز وعدد آخر من القيادات والمسئولين .. فهل كان حضورهم والمحافظ على رأسهم من أجل دعم ومساندة فريق الرشيد ¿ أم مجاملة للضيوف¿!
> وفي المكلا.. كان متوقعاٍ أن يحضر مباراة الشعب والأهلي عدد من كبار قيادة المحافظة لكن المنصة الرئيسية لملعب بارادم خلت من أي حضور لقيادة المحافظة وعلم فيما بعد أن محافظ حضرموت سالم الخنبشي ونائبه حضرا قبيل المباراة لمؤازرة الشعب بزيارة سريعة لمقر النادي حيث التقيا باللاعبين والادارة وحثوا لاعبي الشعب على الخروج بنتيجة ايجابية امام أهلي صنعاء لكن الشعب خسر المباراة التي فاز بنقاطها الثلاث الأهلي عن جدارة!!
> الزميل صلاح العماري الذي غطى مباراة شعب حضرموت وضيفه أهلي صنعاء لثلاث صحف وجه عتاباٍ مهذباٍ للحكم الدولي أنيس سالم النهمي على عدم حزم أنيس في بعض قراراته تجاه بعض اللاعبين ولكثرة مناقشته لهم والاقتراب منهم وهو الذي عرف عنه حزمه وضبطه لايقاع أي مباراة يديرها!!
> أما في إب فقد سجل الحكم الشاب عامر الحجاجي حضوراٍ متميزاٍ ولافتاٍ في إدارته الناجحة لمباراة الاتحاد والصقر ولم يتردد في الغاء هدف للاتحاد في وقت حساس فألغاه بكل هدوء وثقة بداعي التسلل ولم يأبه برد فعل الجمهور الاتحادي وان المباراة في إب وأشاد به الزميل نبيل مصلح في تغطيته للمباراة في »الأيام الرياضي«..
> في تصريح صحفي قال نجم العنيد والمنتخب الوطني أكرم الورافي ان فريقه لايحتاج سوى لتحقيق فوز (معنوي) حتى يخرج من كبوته الحالية وبعدها سيعود الشعب إلى مستواه الحقيقي وتحقيق النتائج المرضية لعشاقه.!!
> بعد الرحيل المفاجئ للكابتن سامي نعاش عن تدريب الهلال الساحلي فقد قاد المساعد وائل غازي المهمة بنجاح فقاد الهلال لفوز ثمين جداٍ على ضيفه حسان 1/2 وكذلك قاد الفريق في مباراته ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي أمام فريق الصفاء للبناني التي جرت عصر أمس على ملعب المريسي !!
> بحسب الخبر الذي نشرته »ملاعب« الجمهورية ليوم السبت الماضي في الصفحة الأخيرة فان أحد الداعمين الكبار أوعز للحسانيين بضرورة قبول فكرة مجيء المدرب المخضرم عبدالله فضيل لتدريب الفريق الحساني ليخلف المدرب القدير عبدالله باعامر ودون اى مبرر.. سوى أن الداعم يرغب في منح الفضيل فرصة (تعويضية) وذلك بعد أن تم إزاحته بطريقة (معْينة) من تدريب التلال بهدف إعادة النعاش إليه .. باعتباره الوحيد القادر على انتشال العميد التلالي من موقعه في ذيل جدول الترتيب وبالتالي انقاذه من شبح الهبوط!!
> أوردت اسبوعية رياضية في تحليلها لمباريات الاسبوع لـ(18) أن الهلال انتزع فوزاٍ غالياٍ من أمام حسان الذي جرت المباراة على ارضه ووسط جماهيره اي أن المباراة اقيمت في أبين !! وهي جرت -بالطبع -بملعب العلفي بالحديدة!!
وباصرار عجيب اكدت ذات الصحيفة أن مهاجم الوحدة العدني صبري عبيد رفع رصيده من الاهداف إلى (8) علماٍ أن اللاعب غاب عن فريقه ثلاث مباريات بسبب الإصابة وشارك معه مؤخراٍ قبل نهاية مباراة الوحدة وضيفه اليرموك سجل هدف التعادل للوحدة محمد العنبري!
> تواصلاٍ لمسلسل المبادرات الارتجالية والعشوائية (التشجيعية) بادرت احدى الشركات المصنعة لاحد أنواع الطلاء بتقديم جوائز (غير محددة) للاعبين الذين سجلوا أهداف في مباراة الرشيد والتلال بتعز ليس ذلك وحسب بل وتم إقحام اسم مهاجم شهير في الموضوع بالرغم انه لم يسجل في تلك المباراة!!
> هل يعْقل أن مباراة في دوري النخبة جرت على ملعب المريسي لم يحضرها سوى (73) مشجعاٍ فقط.. دفعوا سبعة آلاف وثلاثمائة ريال قيمة التذاكر التي دخلوا بها تلك المباراة ¿ وأن نصيب كل ناُد بعد توزيع المبلغ لصالح الجهات المختلفة بلغ (1500) ريال لكل ناد¿
> أما أسوأ الحكايات – هذا الاسبوع فكانت حكاية البقرة التي أنقذت رحلة فريق حسان إلى الحديدة إذ قام أحد لاعبي الفريق الحساني (المخْلصين) باقراض النادي مبلغاٍ لتغطية تكاليف الانتقال إلى الحديدة ليخوض الفريق مباراته أمام الهلال وان ذلك المبلغ كان للاعب الحساني يقوم »بتحويشة« حتى يتمكن من شراء بقرة لاسرته!!
> أحد الزملاء كتب عن عدن أن د. عزام خليفه المستشار الخاص لرئيس اتحاد القدم حضر المباراة التي جمعت وحدة عدن واليرموك.. علماٍ أن عزام بات حالياٍ رئيساٍ للجنة الفنية بالاتحاد واضاف الصحفي أن بين الحاضرين في المباراة علي جلب رئيس شعب إب وعبد العظيم القدسي مدير بريد عدن!! ..