Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أحمد المؤيد: شكراً غزة!

شكراً غزة .. !

 

نعم أنتِ من تستحقين الشكر!

شكراً لك فقد هزمتِ الأعداء ..

وكشفتِ العملاء ..

وأتحتِ الفرصة لكل ذي نخوة وشهامة أن يثبت نفسه ويلتحق بركب الشرف ويقدم نموذجاً للصمود والإرادة التي لا تقهر ..

وكما يقال ترك الفرصة غصة!

 

شكراً غزة !

 

فقد كشفت لنا الوجه الحقيقي لحقوق الإنسان في هذا العالم، وكشفت حقيقة مجلس الأمن الدولي، ومحكمة العدل وغيرها من المنظمات المزيفة..

 

شكراً غزة !

 

فقد استفززتِ الغيرة والنخوة ..

والطاقات والإبداع والعزيمة ..

فخرج جيل من أبناء العرب والمسلمين يدمر أساطير سلاح… ويخلق أساطير سلاح جديدة ..

ليعاد تعريف الشرف ومعاني الرجولة !

 

شكراً غزة !

 

ففي الوقت الذي سفك الدم المسلم العربي ..

سطعت ألوان التصهين ..!

وزاد مستوى التلوّن ..!

فاستقدم البعض الراقصات ..

ومن مكان ما انطلقت الصواريخ والمسيرات ..

وتفجرت الطاقات ..

وأمام الموت ثبت الأبطال ثبات الجبال الراسيات ..

قصف المدرعات.. تثبيت العبوات.. هروب البارجات ..!

وكانت جولة ستتلوها جولات !

 

شكراً غزة ..!

 

فقد عاد العدو خائباً منهزما ..

بعد أن أعلنه العالم مجرما ..

يلملم شعث جيشٍ قهر قهراً

وأمنٍ واستخباراتٍ ضربت تترا

اليوم يا غزة .. بات لنا ما نسجله في تاريخنا ونخبر به أبنائنا ونربي عليه اجيالنا .. فلك الشكر ولك النصر ولك الفخر ..

شكراً غزة !

Share

التصنيفات: أقــلام,عاجل

Share